أدارت الحوار:
ضيف الحوار:
ـ لتحدثنا دكتور السيد إبراهيم عن الشعر العربي الغنائي؟
أرحب مجددا بالمشاركة في حوار ماتع ورائع ونافع جديد بصحبة الكاتبة والشاعرة والمحاورة الأستاذة روعة محسن الدندن، ومعالي الدكتورة رانيا الوردي الأستاذ المساعد بقسم اللغة الألمانية بكلية التربية جامعة عين شمس..
وأقول كما ذهب الدكتور محمد مندور في كتابه “فن الشعر” أن الأدب العربي الفني لم يعرف من فنون الشعر المعروفة في الآداب العالمية غير فن واحد هو الفن المعروف باسم “الشعر الغنائي” أي لم يعرف فن الملاحم أو فن الشعر التمثيلي، أما الشعر الشعبي فقد ظل حبيسا مع العرب في جزيرتهم التي عرفت الانفتاح إلى العالم وانتشار اللغة العربية فيه مع ظهور الإسلام وانتشاره عبر الفتوحات فيما بعد، وهو ما يعني أن الشعر الغنائي في الأدب العربي متجذر في البيئة والشاهد على هذا أن الشعر الجاهلي كان شعرًا غنائيا وإن لم يكن في أغلبه وجدانيا معبرا عن ذات ومكنونات الشاعر في تلك الفترة غير أنه بلغ حد الإعجاز في شعر الوصف بما لم يسبق العرب فيه سابق من شعراء العالم في تلك الفترة، ويرى البعض أن تسمية هذا الشعر بـ “الغنائي” إنما هم الإغريق ذلك أن القيثارة صاحبت شعرهم الغنائي.
وإذا انتقلنا إلى التأثير والتأثر كمفهوم مستقر في الأدب المقارن، فيحق لنا ـ كعرب ـ أن نقول أن الشعر الأوروبي الغنائي قد تأثر بالشعر الغنائي العربي، وليس هذا تعصبا مني أو أن هذا الرأي من عندي، وإنما أثبته المستعرب الإسباني الشهير إيميليو جارثيا جوميث في كتابه: “رحلة مصر وسوريا وفلسطين، 1927-1928، الرسائل المتبادلة بين إيمليو جارثيا جوميث وميجل آسين بالاثيوس”؛ فقد اكتشف جذور الشعر الغنائي الأوروبي، في خرجات “الأبيات الختامية” للموشحات الأندلسية التي كانت تكتب بلغة دارجة تجمع بين اللغتين: العربية واللاتينية الدارجة والعبرية، وبهذا أثبت وجود العنصر العربي كمكوّن أساسي للشعر الغنائي الغربي، وبهذا فقد هدم الرأي السائد لمئات من السنوات أن جذور هذا الجنس الأدبي الهام بروفنسالية، نسبة إلى منطقة بروفانس جنوب فرنسا، كما يرجع أصله إلى أواخر القرن التاسع أوائل القرن العاشر الميلادي، بدلا من القرن الثاني عشر الميلادي وهو ما يعد انتصارا للشعر الغنائي العربي وتأثيره.
وهو ما يعني ارتباط الشعر الغنائي في لغات الرومانس ارتباطاً عضوياً بتطور الشعر العربي في الأندلس، كما بينت هذا الموسوعة العربية، ولاسيما بالزجل والموشحات والخرجات التي انتشرت بين المستعربين من الأقوام الإيبيرية بعد بداية الألف الثانية للميلاد التي انتقلت معها تقاليد هذا الشعر إلى منطقة البروفانس في جنوبي فرنسا مع أول شعراء التروبادور الذين اقتبسوا موضوعات الشعر الغنائي العربي، مثل: الغزل، والوقوف على الأطلال، والحب العذري.
لم يتوقف الشعر الغنائي العربي عند هذا الحد من التأثير في أوروبا كلها بعد خروجه من الأندلس إلى شمال إيطاليا ثم إلى بريطانيا انتهاءً بواحد من أهم وأكبر الشعراء الذين أنجبتهم اللغة الانجليزية “عزرا باوند” أستاذ جويس وإيليوت؛ فقد درس الأدب المقارن في جامعة بنسلفانيا في نيويورك ثم غادر أميركا إلى أوروبا وعاش في البندقية أولا، وقد اهتم آنذاك بأدب الشعراء الجوالين “التروبادور” الأمر الذي ترك أثر من الثقافة العربية الإسلامية في شعره لينتقل هذا التأثير إلى الشعر الغربي والعربي معا في عصرنا الحديث وهو ما يعني اكتمال دائرة التأثير وبدايتها الشعر العربي الغنائي في الأندلس وحتى الآن في الثقافات القائمة.
ـ هل لدينا حركات أدبية كالحركة التعبيرية الغربية؟
نعم لدينا حركات أدبية خاصة بالتجديد في الشعر العربي خاصة وأهمها حركة الإحياء والبعث، والتقليد؛ فرائدها الشاعر محمود سامي البارودي وكل شعراء العربية من الذين اتبعوا هذه المدرسة أو الحركة في كافة البلدان العربية من المعاصرين لها أو من أتى بعدهم أعادوا للشعر العربي حياته ورونقه ونضارته غير أنهم جددوا في الصياغة وساروا على نهج كبار شعراء العربية في القرون التي سبقت خاصة القرنين الثالث والرابع الهجريين، وقد ظهرت مدرستان أو حركتان كبيرتان في مجال تجديد الشعر أيضا، وهما: مدرسة المحافظين، ومدرسة المجددين ويمثلها: “الديوان، ومدرسة أبولو”، وجاءت مدرسة الديوان كحركة ثورية على شعر مدرسة الإحياء وكان يترأسها الشاعر المصري عباس محمود العقاد حيث رأى أن شعرها لا يغطي الحياة النفسية، بل يقتصر على النظم في الموضوعات التقليدية المعهودة، وهو يطالب بأن يكون الشعر في موضوعاته ومضامينه تعبيراً عن النفس لا بمعناها الفردي الخاص بل بمعناها الإنساني العام.
وجاءت “أبولو” كحركة ومدرسة وسطى بين المحافظين والمجددين من مدرسة الديوان الذين انحازوا للعقل، فمال شعراء أبولو نحو العاطفة والوجدان انتصارا للمذهب الرومانسي الغربي، كما انحاوزا لمدرسة شعراء المهجر، وتأثروا بأفكار مدرسة الديوان التي تخففت من البلاغة العربية فجاء إبداعهم الشعري سهلا يعتمد على نقل الإحساس الداخلي للإنسان ليتجلى فيه التأمل والتفاعل بينما يتوارى فيه الانفعال، في الوقت الذي طفا على سطح إبداعات شعراء أبولو الانفعال منحيا العقل جانبا.
ومع الثلث الأخير من القرن العشرين ظهرت حركة الشعر الحر أو شعر التفعيلة، وكان الدافع الأقوى وراء ظهورها الزعم بأن الإطار الموروث للقصيدة العربية لا يستطيع استيعاب صور الواقع الحقيقي للحياة العربية العصرية مما يلقي بالعبء الثقيل على الشاعر العربي المعاصر من القيود التي تعوقه في التعبير عن مكنوناته وأحاسيسه. وقد قوبلت هذه الحركة بالرفض الشديد من كبار شعراء العربية؛ فالشعر الحر عندهم ظاهرة غير صحية في الأدب العربي، فلا يعد شعراً عربياً؛ لأنه فاقد لعنصرين اثنين هما: الوزن والقافية، فهو لا يمثل نمواً ولا تطوراً، بل إنه يمثل معولًا لهدم للغة العربية الفصحى، وخسارة فادحة للجمال الفني للشعر الذي يصقل الموهبة، وينمي الذوق الأدبي كما يقولون.
ـ هل أهتم الأدباء العرب بالأدب الإغريقي وما هي أهم تلك الأعمال؟
إن شئنا الدقة اهتم العرب بالثقافة اليونانية باعتبارها خلاصة ثقافات البحر الأبيض القديمة، وذلك بفعل التأثير والتأثر، وبفعل التجاور المكاني، والاحتكاك اللغوي، والتبادل التجاري، وبفعل الحوار الحضاري، والتلاقح الفكري والثقافي، وبفعل الترجمة التي هدفت إلى فهم لغة الآخر، غير أنه لم تقم علاقة قوية بين اليونانيين والبيزنطيين والعرب قبل الإسلام، إلا ما كان من استخدام البيزنطيين لبعض العرب في الشام حُماةً لهم من عرب الجزيرة العربية، إلا أن هذا لا ينفي قيام علاقة علميَّة وفكرية قوية، وإن كانت غير مباشرة في بداياتها، بين العرب واليونانيين بعد الإسلام عن طريق السُّرْيان، وهو ما يعني سبق معرفة السريان باليونانيين قبل العرب بل وقبل الفرس أيضا، ولذا فقد تم نقل المعارف اليونانية إلى الحضارتين العربية والفارسية عن طريق السريان، غير أن العرب اكتشفوا ما بترجمة السريان من ضعف فنقلوا عن اليونانية مباشرة بأنفسهم.
والعرب حين نقلوا عن الإغريق لم ينقلوا الآداب والفنون بل عكفوا على نقل بعض علومهم وفلسفتهم فدرسوا أرسطو وأفلاطون، وأبقراط وفيثاغورس، ولكنهم لم يلتفتوا لإبداعات هوميروس وسوفوكليس ويوربيدس، وهو أمر يتصل بامتلاك العرب للفصاحة والبيان، كما لم يكن التصوير ولا النحت من الفنون ومنها المسرح مما يستميلهم أو يستهويهم، ويرجع السر في هذا إلى اتكاء الإغريقي على تراث وثني، وهو ما يتعارض بل يتصادم بشدة مع عقيدة التوحيد التي يدين بها أكثر العرب، ولم يكن لهم حاجة لترجمة الشعر لتفوقهم فيه، وإن كان هذا لم يمنعهم من ترجمة كتاب الشعر وإن استعصت مصطلحاته على الفهم، غير أنه استقر في وعيهم بعدم حاجتهم لآداب الأمم الأخرى ومنهم الإغريق.
غير أن هذا الأمر لا ينسحب على تاريخ الأدب العربي بصفة عامة؛ فقد ساهم نقل فلسفة الإغريق وما اتصل بها من علوم إلى اللغة العربية في صبغة الشعر في العصر العباسي بصبغة فلسفية سواء في مضمونه أو أسلوبه، وقد تعرف هؤلاء الشعراء على الفلسفة اليونانية ومنطقها من انتشار الأفكار الفلسفية التي تداولها المعتزلة والمتكلمين في زمنهم، ولذا نجد كثيرا من الآراء الحكميّة والفلسفيّة في شعرهم مأخوذة من أقوال الفلاسفة اليونان أو قادتهم وآلهتهم.
ـ حكايات ألف ليلة وليلة كانت مصدرًا للغرب.. هل هي المصدر الوحيد للأعمال العربية أم لدينا أعمال أخرى اعتمد عليها الأدب الغربي؟
لقد ذكرتُ سابقا تأثير الشعر الغنائي في شعراء التروبادور، وهو ما يعني أن حكايات ألف ليلة وليلة لم تكن وحدها المصدر الذي نقله الغربيون في أعمالهم، فقد شكلت الأقاصيص الشعبية وفن الزجل في الأندلس بذرة الأدب الإسباني الحديث وقد تأكد هذا في قصص سرفانتيس، كما وضع شعراء التروبادور حجر الأساس للشعر الفرنسي الحديث، وهو نفس التأثير الذي أحدثته نفس الأقاصيص والأزجال الأندلسية العربية في الأدب الإيطالي، وما أحدثته “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري في كوميديا دانتي الإلهية، وما اعتمد عليه “دانييل ديفو” في استيحاء قصة “ربنسون كروزو” من قصة حي بن يقظان لابن طفيل، ومن تأثير “فن المقامات” في قصص الشطار الأسبانية.
ولكِ أن تسألي عن سر اشتهار وانبهار الغرب بألف ليلة وليلة التي تم ترجمتها عام 1704م وذلك لاشتمالها على السحر والغموض والمغامرة، والإثارة التي جعلتها تؤثر في الأدب الغربي مثل: “الديكاميرون” لمؤلفها “بوكاتشو” الذي هو بمثابة الأب الشرعي للقصة الأوروبية المعاصرة، كما تأثر الشاعر الإنجليزي “شوسر” الذي هو بمثابة الأب الشرعي للأدب الإنجليزي الحديث في عمله الشهير “سكوايرتيل” وهو ما يعني امتداد تأثير الأدب العربي في الأدب الغربي المعاصر.
ـ تم طرح الفكر الديني والإلحاد في كثير من الأعمال السينمائية.. فإلى أي حد نجح الأدب العربي في هذا الأمر أو أنه ساعد على الإرهاب الديني؟
إذا كان سؤالك يدور حول اهتمام الأدب العربي بالإلحاد أو أنه ساهم في تكوين رؤية تساعد على تمركز الإرهاب الديني في البنية المجتمعية العربية، فتكون الإجابة أن الأدب العربي شأن كافة الآداب المعاصرة يتناول الشخصيات التي تتبنى أفكارا إلحادية، أو تلك الشخصيات اليسارية أو المعارضة أو العلمانية أو الماركسية وقد وردت مثل هذه الشخصيات في روايات نجيب محفوظ بتفاوت ما وبعمق فكري متباين، وقد وجدت هذه الروايات لمحفوظ وغيره ممن تبنوا في أعمالهم مثل هذه النماذج طريقها للسينما، ولم يجد المتلقي غضاضة في تقبلها.
لكن الأدب العربي المعاصر لم يساعد على الإرهاب باسم الدين بل هو غالبا ما يعري مثل هذه النماذج باحثا عن الدوافع التي تقف وراء تبنيها لمثل هذا الفكر، وقد تبنت السينما الأعمال الأدبية التي تناولت مثل هذه الشخصيات وقدمتها للمتفرج العربي الذي تفاعل معها بالنبذ والرفض، والأدب ليس مهمته التكريس لفكرٍ ما أو فكرة ما لأنه في هذه الحالة سيكون أدبا مؤدلجا هادفا وهو ما يسارع في انسحابه من ذاكرة القارئ، كما سيكون أدبا مرحليا مؤقتا باعتبار توظيفه لصالح فكرة مرحلية لا تتبنى الديمومة والخلود وهي من أهم شروط الأعمال الأدبية الكبرى.
ـ هل قدم الأدب العربي أدبا للعودة إلى الله لنجاح الثورات الفكرية أم أنه قدم فقط أدبا ثوريا دمويا؟
لقد نجح الأدب العربي في تأجيج المشاعر الشعبية على اختلاف طوائفها للقيام بالفعل الثوري على سبيل التحريض والتحريك والحض، وهو أقصى ما يستطيعه، دون صنع الثورات أو تفجيرها، ولقد ساهم في هذا إفلات الكاتب العربي من براثن السلطة الحاكمة التي تستحوذ عليه أو توجهه بعد السيطرة عليه بالمال والمناصب والرشاوى المتعددة، فانحاز الكاتب للشعب معبرا عن همومه، وطارحا قضاياه، ومنبها لوعيه ويقظته تجاه ألاعيب السلطة وتدليسها عليه وتغفيله، ومن هنا استطاع الأدب تحريك الثورات بالفكر أولا اعتمادا على مخاطبة العقل، والالتجاء للمنطق الذي ينقذ الجماهير من الوقوع في ديماجوجية الأبواق الإعلامية المسبحة بحمد الحاكم وإنجازاته، وبطولاته لإلهاء الشعب عن نكساته وخيباته، وبالتالي هضم حقوقه لصالح قضايا يفتعلها الحاكم حتى تستنهك قواه من أجل استمراره في السلطة لأطول مدة ممكنة دون معارضة.
والعودة إلى الله لا يقوم بها الأدب وحده، وإن ساهم فيها، عبر أعمال أدبية خالصة لا تكون هذه مهمتها القصوى في الأساس وإلا صارت أعمالا وعظية تتنافى مع دور الكاتب الأدبي والمجتمعي معا، فهو حين يستعرض الشر وانتصاره الجزئي على الخير ثم انتصار الخير عليه في النهاية ترتسم في ذهنية القارئ الحكمة الإلهية القاضية بأن الظلم لا يدوم وأن الله من صفاته العدل وقد جاء العمل الأدبي منتصرا لهذه القيمة التي تحث في نفسية القارئ المبادرة إلى العودة لله تعالى لأنه وحده هو القادر والمذل والمعز، دون توجيه أو تقرير أو مباشرة تقتل العمل.
في نهاية هذه الإجابات لا يسعني إلا توجيه التحية لمحاورتنا الكبيرة الأستاذة روعة محسن الدندن على جهدها ومثابرتها، والتحية موصولة لزميلتي في الحوار معالي الدكتورة رانيا الوردي المتألقة في أكثر من مجال أكاديمي، وكل الشكر والتحية والتقدير لمن يتابعنا من القراء الأعزاء.
She moderated the dialogue:
Syrian media and writer Rawaa Mohsen
Al-Dandan - Director of the Syria Office of the International Federation of
Press and Electronic Media and Goodwill and Human Rights Ambassador for the
Organization of Global Conscience and for Human Rights and a member of several Arab
federations
Guest dialogue:
Dr. Ibrahim Ahmed, Head of the Department of
Arabic Literature at the Union of Writers, Intellectuals and Arabs
I welcome you again, my distinguished friend,
to our seminar
- Did Dr. Ibrahim talk about lyrical Arabic poetry?
I once again welcome to participate in a new
bright, wonderful and useful dialogue accompanied by the writer, poet and
interviewer, Professor Rawaa Mohsen Al-Dandan, and His Excellency Dr. Rania
Al-Wardi, Assistant Professor, Department of German Language, Faculty of
Education, Ain Shams University.
And I say, as Dr. Muhammad Mandour went in
his book “The Art of Poetry,” that Arab artistic literature did not know of the
arts of poetry known in international literatures other than one art, which is
the art known as “lyrical poetry,” meaning the art of epics or the art of
representative poetry was not known. As for popular poetry, He remained
confined with the Arabs on their island, which was known for its openness to
the world and the spread of the Arabic language in it with the emergence of
Islam and its spread through the conquests later, which means that lyric poetry
in Arabic literature is rooted in the environment and the witness to this is
that pre-Islamic poetry was lyric poetry, although not in most of it.
Emotionally expressing the essence of the poet in that period, but he reached
the point of miracles in the poetry of description, in which the Arabs had
never before been among the poets of the world in that period.
And if we move to influence and influence as
a stable concept in comparative literature, then we, as Arabs, have the right
to say that European lyric poetry was influenced by Arabic lyric poetry, and
this is not fanaticism from me or that this opinion is from me, but it was
proved by the famous Spanish Arabist Emilio García Gometh in his book: “The
Journey of Egypt, Syria and Palestine, 1927-1928, Letters exchanged between
Emilio García Gomith and Miguel Asen Palacios”; He discovered the roots of
European lyric poetry, in the outputs of the “concluding verses” of the
Andalusian muwashahat, which was written in a vernacular language that combines
the two languages: Arabic and vernacular Latin and Hebrew, thus proving the
presence of the Arabic element as a basic component of Western lyric poetry,
thus destroying the prevailing opinion for hundreds of years that the roots
This important literary genre is Provencal, relative to the Provence region in
southern France, as it has its origin in the late ninth century early tenth
century AD, instead of the twelfth century AD, which is a victory for Arabic
lyric poetry and its influence.
Which means the connection of lyric poetry in
the languages of the Romans is organically linked to the development of
Arabic poetry in Andalusia, as this Arabic encyclopedia has shown, especially
with the zajal, the muwashahat and the outputs that spread among the Arabists
of the Iberian peoples after the beginning of the second millennium AD, with
which the traditions of this poetry moved to the Provence region in the south
France with the first troubadour poets who borrowed themes of Arabic lyric
poetry, such as: spinning, standing on ruins, and platonic love.
Arabic lyric poetry did not stop at this
point of influence in all of Europe after his departure from Andalusia to
northern Italy and then to Britain, ending with one of the most important and
greatest poets that the English language had produced, "Ezra Pound,"
Professor Joyce and Elliott; He studied comparative literature at the
University of Pennsylvania in New York, then left America for Europe and lived
in Venice first. At that time, he was interested in the literature of the
traveling poets "The Troubadour", which left a trace of the
Arab-Islamic culture in his poetry. This means the completion of the circle of
influence and its beginning in lyrical Arabic poetry in Andalusia and even now
in the existing cultures.
- Do we have literary movements like the Western Expressionist
movement?
Yes, we have literary movements for renewal
in Arabic poetry in particular, the most important of which is the revival and
resurrection movement, and tradition. Its pioneer, the poet Mahmoud Sami
Al-Baroudi, and all the Arabic poets who followed this school or movement in
all Arab countries from its contemporaries or who came after them have restored
Arabic poetry its life, splendor and freshness, but they renewed in the
formulation and followed the approach of the great Arab poets in the preceding
centuries, especially the third centuries. And the fourth Hijri, and two large
schools or movements appeared in the field of renewing poetry as well, namely:
the school of conservatives, and the school of reformers represented by:
“Al-Diwan and Apollo School.” The Diwan School came as a revolutionary movement
on the poetry of the School of Revival and was headed by the Egyptian poet
Abbas Mahmoud Al-Akkad, who saw Her poetry does not cover psychological life.
Rather, it is limited to systems in the usual traditional subjects, and it
demands that poetry in its themes and contents be an expression of the soul,
not in its own individual sense but in its general human sense.
"Apollo" came as a movement and a middle school among
conservatives and innovators from the Diwan school who sided with reason. The
Apollo poets tended towards emotion and conscience a victory for the Western
Romantic doctrine. The inner sensation of the human being to be manifested in
contemplation and interaction while the emotion disappears, while the emotion
floated to the surface of the creations of the Apollo poets, turning the mind
aside.
With the last third of the twentieth century,
the free verse movement emerged, and the strongest motive behind its emergence
was the claim that the inherited framework of the Arabic poem could not
comprehend the true reality of modern Arab life, which places a heavy burden on
the contemporary Arab poet from the restrictions that hinder him in expressing
his contents. And his feelings. This movement was met with strong opposition
from the great Arabic poets. Free poetry is an unhealthy phenomenon in Arabic
literature, so it is not considered Arab poetry. Because it lacks two
components: weight and rhyme, it does not represent growth or development, but
rather it represents a dependency for the demolition of classical Arabic, and a
heavy loss for the artistic beauty of poetry that refines talent and develops
literary taste, as they say.
- Are Arab writers interested in Greek literature and what are
the most important of these works?
If we wish to be precise, the Arabs were
interested in Greek culture as a summary of the ancient cultures of the White
Sea, due to influence and influence, by spatial contiguity, linguistic
friction, and trade exchange, and by civilizational dialogue, intellectual and
cultural cross-fertilization, and by translation that aimed to understand the
language of the other, but it was not implemented A strong relationship between
the Greeks, Byzantines and Arabs before Islam, except that the Byzantines used
some Arabs in the Levant as protectors for them from the Arabs of the Arabian
Peninsula, but this does not negate the existence of a strong scientific and
intellectual relationship, albeit indirect in its beginnings, between Arabs and
Greeks after Islam. The path of Syriac, which means that the Syrians were
previously acquainted with the Greeks before the Arabs, and even before the
Persians as well. Therefore, the Greek knowledge was transferred to the Arab
and Persian civilizations through the Syriacs, but the Arabs discovered the
weakness of the Syriac translation by translating the Greek directly by
themselves.
The Arabs, when they quoted from the Greeks,
did not transmit literature and the arts, but rather transferred some of their
sciences and philosophy. They studied Aristotle, Plato, Hippocrates and
Pythagoras, but they did not pay attention to the creations of Homer, Sophocles
and Euripides, which is related to the Arabs' possession of eloquence and
rhetoric, just as photography and sculpture were neither of the arts, including
theater It appeals to or seduces them, and the secret is due to the Greek’s
reliance on a pagan heritage, which contradicts but clashes strongly with the
monotheism doctrine that most Arabs owe, and they had no need to translate
poetry in order to excel in it, even if this did not prevent them from
translating the book of poetry even if it was difficult His terminology is to
understand, but he settled in their awareness of their lack of need for the
morals of other nations, including the Greeks.
However, this matter does not apply to the
history of Arabic literature in general. The transfer of the philosophy of the
Greeks and related sciences into the Arabic language contributed to the dyeing
of poetry in the Abbasid era with a philosophical tone, whether in its content or
style. The wisdom and philosophical opinions in their poetry are taken from the
sayings of the Greek philosophers or their leaders and gods.
- The tales of One Thousand and One Nights were a source for
the West .. Are they the only source for Arab works, or do we have other works
on which Western literature relied?
I previously mentioned the influence of lyric
poetry on the poets of the Troubadour, which means that the tales of the
Thousand and One Nights were not the only source that Westerners conveyed in
their works. The folk stories and the art of zajal in Andalusia formed the seed
of modern Spanish literature and this was confirmed in the stories of
Cervantes, as poets put it. The Troubadour is the cornerstone of modern French
poetry, and it is the same effect that the same stories and Arab Andalusian
jokes had in Italian literature, and what the "message of
forgiveness" brought about by Abi Ala Al Maari in Dante's Divine Comedy,
and what Daniel Defoe relied on in inspiring the story of "Robinson Crusoe"
The story of Hayy Bin Yaqzan by Ibn Tufail, and from the influence of “Maqamat
Art” in the Spanish stories.
You can ask about the secret of the West’s
fame and fascination with the Thousand and One Nights, which was translated in
1704 CE because it includes magic, mystery, adventure, and the excitement that
made it affect Western literature, such as: “The Decameron” by its author,
“Bocacho,” who is the legitimate father of the contemporary European story. The
English poet "Chaucer" who is considered as the legitimate father of
modern English literature in his famous work "Squirtel", which means
the extension of the influence of Arabic literature on contemporary Western
literature.
- Religious thought and atheism have been raised in many
cinematic works .. To what extent has Arab literature succeeded in this matter
or has it aided in religious terrorism?
If your question revolves around the interest
of Arab literature in atheism or that it contributed to the formation of a
vision that helps to centralize religious terrorism in the Arab societal
structure, then the answer is that Arab literature, like all contemporary
literature, deals with figures who adopt atheist ideas, or those left-wing,
opposition, or Marxism and such characters appeared in the novels of Naguib
Mahfouz with some variation and depth of thought, and these novels of Mahfouz
and others who adopted in their works such models found their way into the
cinema, and the recipient did not find a problem in accepting them.
However, contemporary Arab literature has not
helped with terrorism in the name of religion. Rather, it often strips such
models, searching for the motives behind their adoption of such a thought, and
cinema has adopted literary works that dealt with such figures and presented
them to the Arab spectator who interacted with them with ostracism and
rejection. Its mission is to devote to a thought or an idea because in this
case it will be a purposeful ideological literature, which will accelerate its
withdrawal from the reader's memory, and it will also be a temporary
literature, considering its use in favor of an interim idea that does not adopt
permanence and eternity, which is one of the most important conditions for
major literary works.
- Has Arabic literature presented literature to return to God
for the success of intellectual revolutions, or has it only presented a bloody
revolutionary literature?
Arab literature has succeeded in inflaming
popular sentiments of all sects to carry out revolutionary action by means of
incitement, stirring and exhortation, which is the most that it can, without
making revolutions or triggering them. With money, positions and multiple
bribes, the writer sided with the people, expressing their concerns, raising
their issues, alerting their awareness and vigilance towards the tricks of
power and deceiving them and overlooking them, and from here literature was
able to move revolutions with thought first, based on addressing the mind, and
resorting to logic that saves the masses from falling into the demagoguery of
media trumpets. Praise be to the ruler for his accomplishments, and for his
heroism to distract the people from their setbacks and disappointments, thus
digesting their rights in favor of issues that the ruler makes so that his powers
are exhausted in order for him to remain in power for the longest possible
period without opposition.
Returning to God is not carried out by
literature alone, and if it contributes to it, through pure literary works,
this is not its ultimate task in the first place, otherwise it will become
preaching works inconsistent with the role of the literary writer and the
community together, it is when it reviews evil and its partial victory over
good, then the victory of good over it in the end In the mind of the reader is
the divine wisdom that says that injustice does not last and that God is one of
his attributes of justice.
At the end of these answers, I can only
salute our great interviewer, Mrs. Rawa'a Mohsen Al-Dandan, for her effort and
perseverance, and the greeting is extended to my colleague in the dialogue, His
Excellency Dr. Rania Al-Wardi, who is brilliant in more than one academic
field, and all thanks, greetings and appreciation to those who follow us, dear
readers.
I can only thank you, our distinguished
writer, for all that you give us from your intellectual and cultural
encyclopedia, Dr. Ibrahim.
And to a close meeting with you to complete
our next seminars
Greetings and roses
♦️ الحوار باللغة الفرنسية:
Dialogue sur la littérature arabe.
Elle a animé le dialogue:
Médias et écrivain syriens Rawaa Mohsen
Al-Dandan - Directrice du bureau syrien de la Fédération internationale de la
presse et des médias électroniques et Ambassadrice de bonne volonté et des
droits de l'homme pour l'Organisation de la conscience mondiale et des droits
de l'homme et membre de plusieurs fédérations arabes
Dialogue invité:
Dr Ibrahim Ahmed, chef du département de
littérature arabe à l'Union des écrivains, intellectuels et arabes
Je vous souhaite à nouveau la bienvenue, mon
distingué ami, à notre séminaire
- Le Dr Ibrahim a-t-il parlé de la poésie lyrique arabe?
Je suis à nouveau invité à participer à un
nouveau dialogue brillant, merveilleux et utile accompagné de l'écrivain, poète
et intervieweur, le professeur Rawaa Mohsen Al-Dandan, et Son Excellence le Dr
Rania Al-Wardi, professeur adjoint, Département de langue allemande, Faculté
d'éducation, Université Ain Shams
Et je dis, comme le disait le Dr Muhammad
Mandour dans son livre «L'art de la poésie», que la littérature artistique arabe
ne connaissait pas les arts de la poésie connus dans les littératures
internationales autres qu'un art, qui est l'art connu sous le nom de «poésie
lyrique», qui signifie l'art des épopées ou l'art de la poésie représentative
n'était pas connu. Quant à la poésie populaire, Il est resté confiné avec les
Arabes sur leur île, connue pour son ouverture sur le monde et la diffusion de
la langue arabe avec l'émergence de l'islam et sa propagation à travers les
conquêtes plus tard, ce qui signifie que la poésie lyrique dans la littérature
arabe est enracinée dans l'environnement et le témoin en est que la poésie
préislamique était la poésie lyrique, mais pas dans la plupart d'entre elles.
Expression émotionnelle de l'essence du poète à cette époque, mais il a atteint
le point des miracles dans la poésie de la description, dans laquelle les
Arabes n'avaient jamais été parmi les poètes du monde à cette époque, et
certains croient que qualifier cette poésie de «lyrique» est la même chose que
les Grecs, car la harpe accompagnait leur poésie lyrique.
Et si nous passons à l'influence et à
l'influence en tant que concept stable dans la littérature comparée, alors
nous, en tant qu'Arabes, avons le droit de dire que la poésie lyrique
européenne a été influencée par la poésie lyrique arabe, et ce n'est pas du
fanatisme de ma part ou que cette opinion vient de moi. «Le voyage d'Egypte, de
Syrie et de Palestine, 1927-1928, lettres échangées entre Emilio García Gomith
et Miguel Asen Palacios»; Il a découvert les racines de la poésie lyrique
européenne, dans les sorties des «versets de conclusion» du muwashahat andalou,
qui a été écrit dans une langue vernaculaire qui combine les deux langues:
l'arabe et le latin vernaculaire et l'hébreu, prouvant ainsi la présence de
l'élément arabe comme composante de base de la poésie lyrique occidentale,
détruisant ainsi l'opinion dominante pendant des centaines d'années que Ce
genre littéraire important est provençal, par rapport à la région de Provence
dans le sud de la France, car il a son origine à la fin du IXe siècle au début
du Xe siècle après JC, au lieu du XIIe siècle après J.
Ce qui signifie que la connexion de la poésie
lyrique dans les langues des Romains est organiquement liée au développement de
la poésie arabe en Andalousie, comme l'a montré cette encyclopédie arabe, en
particulier avec le zajal, le muwashahat et les productions qui se sont
répandues parmi les arabistes des peuples ibériques après le début du deuxième
millénaire après JC, avec lesquels les traditions de cette poésie se sont
déplacées vers la région provençale au sud La France avec les premiers poètes
troubadours qui ont emprunté des thèmes de la poésie lyrique arabe, tels que:
filer, se tenir sur des ruines et l'amour platonique.
La poésie lyrique arabe ne s'est pas arrêtée
à ce point d'influence dans toute l'Europe après son départ d'Andalousie vers
le nord de l'Italie, puis vers la Grande-Bretagne, se terminant par l'un des
plus importants et des plus grands poètes que la langue anglaise ait produit,
«Ezra Pound», le professeur Joyce et Elliott; Il a étudié la littérature
comparée à l'Université de Pennsylvanie à New York, puis a quitté l'Amérique
pour l'Europe et a d'abord vécu à Venise. A cette époque, il s'est intéressé à
la littérature des poètes itinérants "Le Troubadour", qui a laissé
une trace de la culture arabo-islamique dans sa poésie. Cela signifie
l'achèvement du cercle d'influence et son début dans la poésie lyrique arabe en
Andalousie et même maintenant dans les cultures existantes.
- Avons-nous des mouvements littéraires comme le mouvement
expressionniste occidental?
Oui, nous avons des mouvements littéraires
pour le renouveau de la poésie arabe en particulier, dont le plus important est
le mouvement de renaissance et de résurrection, et la tradition. Son pionnier,
le poète Mahmoud Sami Al-Baroudi, et tous les poètes arabes qui ont suivi cette
école ou mouvement dans tous les pays arabes qui en sont contemporains ou qui
sont venus après eux ont redonné à la poésie arabe sa vie, sa splendeur et sa
fraîcheur, mais ils ont renouvelé dans la formulation et suivi la démarche des
grands poètes arabes au cours des siècles précédents surtout le troisième Et le
quatrième Hijri, et deux grandes écoles ou mouvements sont également apparus
dans le domaine du renouveau de la poésie, à savoir: l'école des conservateurs
et l'école des réformateurs représentée par: «l'école Al-Diwan et Apollo». sa
poésie ne couvre pas la vie psychologique. elle est plutôt limitée aux systèmes
dans les habituels sujets traditionnels, et il exige que la poésie dans ses
thèmes et son contenu soit une expression de l'âme, non pas dans son propre
sens individuel, mais dans son sens général humain.
"Apollo" est venu comme un mouvement et un collège
parmi les conservateurs et les innovateurs de l'école Diwan qui se sont rangés
du côté de la raison. Les poètes d'Apollo tendaient vers l'émotion et la
conscience une victoire pour la doctrine romantique occidentale. Ils se sont
également rangés du côté de l'école des poètes de la diaspora et ont été
influencés par les idées de l'école Diwan qui ont dilué la rhétorique arabe, de
sorte que leur créativité poétique est venue facilement basée sur la
transmission La sensation intérieure de l'être humain se manifestait dans la
contemplation et l'interaction tandis que l'émotion disparaît, tandis que
l'émotion flottait à la surface des créations des poètes d'Apollo, détournant
l'esprit.
Avec le dernier tiers du XXe siècle, le
mouvement vers libre a émergé, et le plus fort motif derrière son émergence est
l'affirmation selon laquelle le cadre hérité du poème arabe ne pouvait pas
comprendre la véritable réalité de la vie arabe moderne, ce qui constitue un
lourd fardeau sur le poète arabe contemporain des restrictions qui l'empêchent
d'exprimer son contenu. Et ses sentiments. Ce mouvement a rencontré une forte
opposition de la part des grands poètes arabes. La poésie libre est un
phénomène malsain pour eux dans la littérature arabe, elle n'est donc pas
considérée comme de la poésie arabe. Parce qu'il manque deux composants: le
poids et la rime, il ne représente ni la croissance ni le développement, mais
plutôt une dépendance pour la démolition de l'arabe classique, et une lourde
perte pour la beauté artistique de la poésie qui affine le talent et développe
le goût littéraire, comme on dit.
- Les écrivains arabes s'intéressent-ils à la littérature
grecque et quelles sont les plus importantes de ces œuvres?
Si l'on veut être précis, les Arabes se sont
intéressés à la culture grecque comme résumé des cultures anciennes de la mer
Blanche, en raison de l'influence et de l'influence, de la contiguïté spatiale,
des frictions linguistiques et des échanges commerciaux, et par le dialogue
civilisationnel, le croisement intellectuel et culturel, et par la traduction
qui visait à comprendre la langue de l'autre, mais elle n'a pas été mise en
œuvre. Une relation forte entre les Grecs, les Byzantins et les Arabes avant
l'Islam, sauf que les Byzantins ont utilisé certains Arabes du Levant pour les
protéger des Arabes de la péninsule arabique. Cependant, cela ne nie pas
l'existence d'une relation scientifique et intellectuelle forte, quoique
indirecte à ses débuts, entre Arabes et Grecs après l'Islam La voie du
syriaque, ce qui signifie que les Syriens connaissaient auparavant les Grecs
avant les Arabes, et même avant les Perses aussi. Par conséquent, le savoir
grec a été transféré aux civilisations arabe et perse par le biais des
syriaques, mais les Arabes ont découvert la faiblesse de la traduction syriaque
en traduisant le grec directement eux-mêmes.
Et quand ils citaient les Grecs, ils ne
transmettaient pas la littérature et les arts, mais plutôt ils ont transféré
une partie de leur science et de leur philosophie, ils ont donc étudié
Aristote, Platon, Hippocrate et Pythagore, mais ils n'ont pas prêté attention
aux créations d'Homère, Sophocle et Euripide, qui sont liées à la possession
par les Arabes de l'éloquence et de la rhétorique, y compris la photographie et
la rhétorique, tout comme la photographie et la rhétorique, y compris les arts.
Elle les séduit ou les séduit, et le secret tient au fait que les Grecs
s’appuient sur un héritage païen, qui contredit mais se heurte fortement à la
doctrine monothéiste que la plupart des Arabes doivent, et ils n’avaient pas
besoin de traduire la poésie pour y exceller, même si cela ne les empêchait pas
de traduire le livre de poésie même si c'était difficile Sa terminologie est
comprise, mais il s'est installé dans leur conscience de leur manque de besoin
de la morale des autres nations, y compris les Grecs.
Cependant, cette question ne s'applique pas à
l'histoire de la littérature arabe en général. Le transfert de la philosophie
des Grecs et des sciences connexes dans la langue arabe a contribué à la
teinture de la poésie à l'époque abbasside avec un ton philosophique, que ce
soit dans son contenu ou dans son style. La sagesse et les opinions
philosophiques dans leur poésie sont tirées des paroles des philosophes grecs
ou de leurs dirigeants et dieux.
- Les contes des Mille et Une Nuits étaient une source pour
l'Occident. Sont-ils la seule source d'œuvres arabes ou avons-nous d'autres
œuvres sur lesquelles la littérature occidentale s'est appuyée?
J'ai mentionné précédemment l'influence de la
poésie lyrique sur les poètes du Troubadour, ce qui signifie que les contes des
Mille et Une Nuits n'étaient pas la seule source que les Occidentaux
véhiculaient dans leurs œuvres. Les histoires folkloriques et l'art du zajal en
Andalousie ont formé la graine de la littérature espagnole moderne et cela a
été confirmé dans les histoires de Cervantes, comme le disent les poètes. Le
Troubadour est la pierre angulaire de la poésie française moderne, et c'est le
même effet que les mêmes histoires et les blagues arabes andalouses ont eu dans
la littérature italienne, et ce que le "message de pardon" apporté
par Abi Ala Al Maari dans la Divine Comédie de Dante, et sur quoi Daniel Defoe
s'est appuyé pour inspirer l'histoire de "Robinson Crusoé" L'histoire
de Hayy Bin Yaqzan par Ibn Tufail, et de l'influence de «l'art Maqamat» dans
les histoires espagnoles.
Vous pouvez poser des questions sur le secret
de la renommée et de la fascination de l’Occident pour les Mille et Une Nuits,
qui a été traduit en 1704 de notre ère car il comprend la magie, le mystère,
l’aventure et l’émotion qui l’a fait toucher la littérature occidentale, comme:
«Le Decameron» de son auteur, «Bocacho», qui est le père légitime de l’histoire
européenne contemporaine. Le poète anglais "Chaucer" qui est
considéré comme le père légitime de la littérature anglaise moderne dans son
célèbre ouvrage "Squirtel", qui signifie l'extension de l'influence
de la littérature arabe sur la littérature occidentale contemporaine.
- La pensée religieuse et l'athéisme ont été soulevés dans de
nombreuses œuvres cinématographiques. Dans quelle mesure la littérature arabe
a-t-elle réussi dans ce domaine ou a-t-elle contribué au terrorisme religieux?
Si votre question tourne autour de l'intérêt
de la littérature arabe pour l'athéisme ou qu'elle a contribué à la formation
d'une vision qui aide à la centralisation du terrorisme religieux dans la
structure de la société arabe, alors la réponse est que la littérature arabe,
comme toute littérature contemporaine, traite de personnages qui adoptent des
idées athées, ou de ces Le marxisme et de tels personnages sont apparus dans
les romans de Naguib Mahfouz avec une certaine variation et profondeur de
pensée, et ces romans de Mahfouz et d'autres qui ont adopté dans leurs œuvres
de tels modèles ont trouvé leur chemin dans le cinéma, et le destinataire n'a
pas trouvé de problème à les accepter.
Cependant, la littérature arabe contemporaine
n'a pas aidé à lutter contre le terrorisme au nom de la religion. Au contraire,
elle dépouille souvent ces modèles, cherchant les motifs de leur adoption d'une
telle pensée, et le cinéma a adopté des œuvres littéraires traitant de telles
figures et les a présentées au spectateur arabe qui interagit avec elles avec
ostracisme et rejet. Sa mission est de se consacrer à une pensée ou à une idée
car dans ce cas il s'agira d'une littérature idéologique ciblée, qui accélérera
son retrait de la mémoire du lecteur, et ce sera aussi une littérature
temporaire, considérant son utilisation au profit d'une idée intermédiaire qui
n'adopte pas la permanence et l'éternité, qui est l'une des conditions les plus
importantes pour les grandes œuvres littéraires.
- a-littérature arabe présenté la littérature pour retourner à
Dieu pour le succès des révolutions intellectuelles, ou a seulement présenté une
littérature révolutionnaire sanglante?
La littérature arabe a réussi à enflammer les
sentiments populaires de toutes les sectes pour mener une action
révolutionnaire au moyen d'incitation, d'agitation et d'exhortation, ce qu'elle
peut au maximum, sans faire de révolutions ni les déclencher. Avec de l'argent,
des positions et de multiples pots-de-vin, l'écrivain s'est rangé du côté du
peuple, exprimant ses préoccupations, soulevant ses problèmes, alertant sa
prise de conscience et sa vigilance face aux tromperies du pouvoir et les
trompant et les ignorant, et à partir de là, la littérature a été capable de
faire avancer les révolutions avec la pensée d'abord, en s'adressant à l'esprit
et en recourant à une logique qui évite aux masses de tomber dans la démagogie
des trompettes médiatiques. Louange au dirigeant, à ses réalisations et à son
héroïsme pour distraire le peuple de ses revers et déceptions, et ainsi digérer
ses droits en faveur des questions que le dirigeant fait de sorte que ses
pouvoirs soient épuisés afin qu'il reste au pouvoir le plus longtemps possible
sans opposition.
Le retour à Dieu ne se fait pas uniquement
par la littérature, et s'il y contribue, par des œuvres littéraires pures, ce
n'est pas sa tâche ultime en premier lieu, sinon il deviendra des œuvres de
prédication incompatibles avec le rôle de l'écrivain littéraire et de la
communauté ensemble, c'est quand il passe en revue le mal et sa victoire
partielle sur le bien, puis la victoire du bien sur lui à la fin Dans l'esprit
du lecteur se trouve la sagesse divine qui dit que l'injustice ne dure pas et
que Dieu est l'un de ses attributs de justice.
Au terme de ces réponses, je ne peux que
saluer notre grande intervieweuse, Mme Rawa'a Mohsen Al-Dandan, pour ses
efforts et sa persévérance, et le salut est adressé à ma collègue dans le
dialogue, Son Excellence le Dr Rania Al-Wardi, qui est brillante dans plus d'un
domaine académique, et tous merci, salutations et appréciation à ceux qui nous
suivent, chers lecteurs.
Je ne peux que vous remercier pour tout ce
que vous nous donnez de votre encyclopédie intellectuelle et culturelle, Dr.
Ibrahim
Et à une réunion rapprochée avec vous pour
compléter nos prochains séminaires
Salutations et roses.
♦️ الحوار باللغة الألمانية:
Dialog über arabische Literatur.
Sie moderierte den Dialog:
Die syrische Journalistin und Journalistin
Rawaa Mohsen Al-Dandan - Direktorin des Syrien-Büros der Internationalen Union
für Presse und elektronische Medien sowie Botschafterin für guten Willen und
Menschenrechte für die Organisation des globalen Gewissens und für
Menschenrechte und Mitglied mehrerer arabischer Verbände
Gastdialog:
Dr. Ibrahim Ahmed, Leiter der Abteilung für
arabische Literatur bei der Union der Schriftsteller, Intellektuellen und
Araber
Ich begrüße Sie wieder, mein verehrter
Freund, zu unserem Seminar
- Hat Dr. Ibrahim über lyrische arabische Poesie gesprochen?
Ich begrüße erneut die Teilnahme an einem
neuen hellen, wunderbaren und nützlichen Dialog, der von dem Schriftsteller,
Dichter und Interviewer Professor Rawaa Mohsen Al-Dandan und seiner Exzellenz
Dr. Rania Al-Wardi, Assistenzprofessorin, Abteilung für deutsche Sprache,
Fakultät für Bildungswissenschaften, Universität Ain Shams, begleitet wird.
Ich sage, als Dr. Muhammad Mandour in seinem
Buch "Die Kunst der Poesie" schrieb, dass die arabische
Kunstliteratur die in internationalen Literaturen bekannten Künste der Poesie
nicht kannte, außer einer Kunst, die als "Lyrik" bekannt ist, was
bedeutet, dass die Kunst der Epen oder die Kunst der gegenständlichen Poesie
nicht bekannt war. Er blieb auf die Araber auf ihrer Insel beschränkt, die für
ihre Offenheit für die Welt und die Verbreitung der arabischen Sprache in ihr
mit dem Aufkommen des Islam und ihrer Verbreitung durch die Eroberungen später
bekannt war, was bedeutet, dass die Lyrik in der arabischen Literatur in der
Umwelt verwurzelt ist und das Zeugnis dafür ist, dass die vorislamische Poesie
Lyrik war, wenn auch nicht in den meisten. Emotional das Wesen des Dichters in
dieser Zeit zum Ausdruck bringen, aber er erreichte den Punkt der Wunder in der
Poesie der Beschreibung, in der die Araber in dieser Zeit noch nie unter den
Dichtern der Welt gewesen waren.
Und wenn wir uns bewegen, als stabiles
Konzept in der vergleichenden Literatur zu beeinflussen und zu beeinflussen,
dann haben wir als Araber das Recht zu sagen, dass die europäische Lyrik von
der arabischen Lyrik beeinflusst wurde, und dies ist kein Fanatismus von mir
oder dass diese Meinung von mir ist. "Die Reise Ägyptens, Syriens und
Palästinas, 1927-1928, Briefe, die zwischen Emilio García Gomith und Miguel
Asen Palacios ausgetauscht wurden"; Er entdeckte die Wurzeln der
europäischen Lyrik, in den Ausgaben der „abschließenden Versen“ des
andalusischen Muwashahat, die in einer Volkssprache geschrieben wurde, dass
kombiniert die zwei Sprachen: Arabisch und Umgangssprache Latein und Hebräisch,
also das Vorhandensein des arabischen Element als Basiskomponente der
westlichen Lyrik erweist und damit zerstört es die vorherrschende Meinung für
Hunderte von Jahren, in denen Dieses wichtige literarische Genre ist
provenzalisch in Bezug auf die Provence in Südfrankreich, da es seinen Ursprung
im späten neunten Jahrhundert im frühen zehnten Jahrhundert n. Chr. Hat und nicht
im zwölften Jahrhundert n. Chr., Was ein Sieg für die arabische Lyrik und ihren
Einfluss ist.
Was bedeutet, dass die Verbindung der Lyrik
in den Sprachen der Römer organisch mit der Entwicklung der arabischen Poesie
in Andalusien verbunden ist, wie diese arabische Enzyklopädie gezeigt hat,
insbesondere mit dem Zajal, dem Muwashahat und den Ergebnissen, die sich unter
den Arabisten der iberischen Völker nach Beginn des zweiten Jahrtausends n.
Chr. Verbreiteten, mit denen die Traditionen dieser Poesie in die Provence im
Süden übergingen Frankreich mit den ersten Troubadour-Dichtern, die Themen der
arabischen Lyrik entlehnt haben, wie z. B. Spinnen, Stehen auf Ruinen und
platonische Liebe.
Die arabische Lyrik hörte nach ihrem Abzug
von Andalusien nach Norditalien und dann nach Großbritannien nicht an diesem
Einflusspunkt in ganz Europa auf und endete mit einem der wichtigsten und
größten Dichter, die die englische Sprache hervorgebracht hatte: "Ezra
Pound", Professor Joyce und Elliott; Er studierte vergleichende
Literaturwissenschaft an der University of Pennsylvania in New York, verließ
dann Amerika nach Europa und lebte zunächst in Venedig. Zu dieser Zeit
interessierte er sich für die Literatur der reisenden Dichter "The
Troubadour", die in seiner Poesie eine Spur arabisch-islamischer Kultur
hinterließ. Dies bedeutet die Vollendung des Einflusskreises und seinen Beginn
in der lyrischen arabischen Poesie in Andalusien und auch jetzt noch in den
bestehenden Kulturen.
- Haben wir literarische Bewegungen wie die westliche
expressionistische Bewegung?
Ja, wir haben literarische Bewegungen zur
Erneuerung insbesondere in der arabischen Poesie, von denen die wichtigste die
Wiederbelebungs- und Auferstehungsbewegung und die Tradition ist. Sein Pionier,
der Dichter Mahmoud Sami Al-Baroudi, und alle arabischen Dichter, die dieser
Schule oder Bewegung in allen arabischen Ländern von ihren Zeitgenossen gefolgt
sind oder die nach ihnen kamen, haben der arabischen Poesie ihr Leben, ihren
Glanz und ihre Frische zurückgegeben, aber sie erneuerten die Formulierung und
folgten dem Ansatz der großen arabischen Dichter in den vorhergehenden
Jahrhunderten, insbesondere im dritten Jahrhundert. Und der vierte Hijri und
zwei große Schulen oder Bewegungen erschienen auch auf dem Gebiet der
Erneuerung der Poesie, nämlich: die Schule der Konservativen und die Schule der
Reformer, vertreten durch: „Al-Diwan- und Apollo-Schule“. Die Diwan-Schule war
eine revolutionäre Bewegung in der Poesie der Schule der Wiederbelebung und
wurde von dem ägyptischen Dichter Abbas Mahmoud Al-Akkad geleitet, der das sah
Ihre Poesie deckt nicht das psychologische Leben ab, sondern beschränkt sich
auf Systeme in den üblichen traditionellen Fächern und verlangt, dass die
Poesie in ihren Themen und Inhalten Ausdruck der Seele ist, nicht in ihrem
eigenen individuellen Sinn, sondern in ihrer allgemeinen menschlichen
Bedeutung.
"Apollo" war eine Bewegung und eine Mittelschule unter
Konservativen und Innovatoren der Diwan-Schule, die sich für die Vernunft
einsetzten. Die Apollo-Dichter tendierten zu Emotionen und Gewissen, ein Sieg
für die westromantische Doktrin. Die innere Empfindung des Menschen
manifestiert sich in Kontemplation und Interaktion, während die Emotion
verschwindet, während die Emotion an die Oberfläche der Kreationen der
Apollo-Dichter schwebt und den Geist beiseite dreht.
Mit dem letzten Drittel des 20. Jahrhunderts
erschien die freie Versbewegung, und das stärkste Motiv für ihre Entstehung war
die Behauptung, dass der ererbte Rahmen des arabischen Gedichts die wahre
Realität des modernen arabischen Lebens nicht erfassen kann, was den
zeitgenössischen arabischen Dichter durch die Einschränkungen, die ihn daran
hindern, seinen Inhalt auszudrücken, stark belastet Und seine Gefühle. Diese
Bewegung stieß bei den großen arabischen Dichtern auf starken Widerstand. Freie
Poesie ist für sie in der arabischen Literatur ein ungesundes Phänomen, daher
wird sie nicht als arabische Poesie angesehen. Da es zwei Komponenten fehlt:
Gewicht und Reim, stellt es kein Wachstum oder keine Entwicklung dar, sondern
eine Abhängigkeit für den Abriss des klassischen Arabisch und einen schweren
Verlust für die künstlerische Schönheit der Poesie, die das Talent verfeinert
und den literarischen Geschmack entwickelt, wie sie sagen.
- Interessieren sich arabische Schriftsteller für griechische
Literatur und was sind die wichtigsten dieser Werke?
Wenn wir genau sein wollen, interessierten
sich die Araber für die griechische Kultur als Zusammenfassung der alten
Kulturen des Weißen Meeres aufgrund von Einfluss und Einfluss, räumlicher Nähe,
sprachlicher Reibung und Handelsaustausch sowie durch zivilisatorischen Dialog,
intellektuelle und kulturelle gegenseitige Befruchtung und durch Übersetzung,
die darauf abzielte, die Sprache des anderen zu verstehen, aber sie wurde nicht
umgesetzt. Eine starke Beziehung zwischen den Griechen, Byzantinern und Arabern
vor dem Islam, außer dass die Byzantiner einige Araber in der Levante
benutzten, um sie vor den Arabern der Arabischen Halbinsel zu schützen. Dies
negiert jedoch nicht die Existenz einer starken wissenschaftlichen und
intellektuellen Beziehung zwischen Arabern und Griechen nach dem Islam, wenn
auch indirekt in ihren Anfängen Der Weg des Syrischen, was bedeutet, dass die
Syrer zuvor die Griechen vor den Arabern und sogar vor den Persern kannten.
Daher wurde das griechische Wissen durch die Syrer auf die arabische und
persische Zivilisation übertragen, aber die Araber entdeckten die Schwäche der
syrischen Übersetzung, indem sie das Griechische direkt selbst übersetzten.
Und als sie aus den Griechen zitierten,
übermittelten sie nicht Literatur und Kunst, sondern einen Teil ihrer
Wissenschaft und Philosophie, also studierten sie Aristoteles, Platon,
Hippokrates und Pythagoras, aber sie achteten nicht auf die Kreationen von
Homer, Sophokles und Euripides, die mit dem Besitz von Beredsamkeit und
Rhetorik durch die Araber zusammenhängen, ebenso wenig wie Fotografie und
Skulptur, einschließlich Kunst. Es spricht sie an oder verführt sie, und das Geheimnis
liegt in der Abhängigkeit der Griechen von einem heidnischen Erbe, das der
Monotheismus-Doktrin, die die meisten Araber schulden, widerspricht, aber stark
widerspricht, und sie mussten keine Poesie übersetzen, um sich darin
auszuzeichnen, auch wenn dies sie nicht daran hinderte, das Buch der Poesie zu
übersetzen, selbst wenn es schwierig war Seine Terminologie ist zu verstehen,
aber er hat sich bewusst gemacht, dass sie die Moral anderer Nationen,
einschließlich der Griechen, nicht brauchen.
Diese Angelegenheit gilt jedoch nicht für die
Geschichte der arabischen Literatur im Allgemeinen. Die Übertragung der
Philosophie der Griechen und verwandter Wissenschaften in die arabische Sprache
trug dazu bei, die Poesie in der abbasidischen Zeit mit einem philosophischen
Ton zu färben, sei es inhaltlich oder stilistisch. Die Weisheit und die
philosophischen Meinungen in ihren Gedichten stammen aus den Aussagen der
griechischen Philosophen oder ihrer Führer und Götter.
- Die Geschichten von Tausendundeiner Nacht waren eine Quelle
für den Westen. Sind sie die einzige Quelle für arabische Werke oder haben wir
andere Werke, auf die sich die westliche Literatur stützte?
Ich habe zuvor den Einfluss der Lyrik auf die
Dichter des Troubadour erwähnt, was bedeutet, dass die Geschichten der
Tausendundeiner Nacht nicht die einzige Quelle waren, die die Westler in ihren
Werken übermittelten. Der Troubadour ist der Eckpfeiler der modernen
französischen Poesie, und es ist der gleiche Effekt, den dieselben Geschichten
und arabisch-andalusischen Gedichte in der italienischen Literatur hatten, was
durch die "Botschaft der Vergebung" von Abu Ala Al Maari in Dantes
Göttlicher Komödie hervorgerufen wurde und worauf sich Daniel Defoe stützte, um
die Geschichte von "Robinson Crusoe" zu inspirieren Die Geschichte
von Hayy Bin Yaqzan von Ibn Tufail und vom Einfluss der "Maqamat Art"
in den spanischen Geschichten.
Sie können nach dem Geheimnis des Ruhms und
der Faszination des Westens für die Tausendundeiner Nacht fragen, das 1704 n.
Chr. Übersetzt wurde, weil es Magie, Mysterium, Abenteuer und die Aufregung
beinhaltet, die die westliche Literatur beeinflusst hat, wie zum Beispiel:
"The Decameron" von seinem Autor "Bocacho", der der
legitime Vater der zeitgenössischen europäischen Geschichte ist. Der englische
Dichter "Chaucer", der in seinem berühmten Werk "Squirtel"
als legitimer Vater der modernen englischen Literatur gilt, was die Ausweitung
des Einflusses der arabischen Literatur auf die zeitgenössische westliche
Literatur bedeutet.
- Religiöses Denken und Atheismus wurden in vielen Filmwerken
angesprochen. Inwieweit ist die arabische Literatur in dieser Angelegenheit
erfolgreich oder hat sie den religiösen Terrorismus unterstützt?
Wenn sich Ihre Frage um das Interesse der
arabischen Literatur am Atheismus dreht oder um die Bildung einer Vision, die
zur Konzentration des religiösen Terrorismus in der arabischen
Gesellschaftsstruktur beiträgt, dann lautet die Antwort, dass sich die
arabische Literatur wie die gesamte zeitgenössische Literatur mit
Persönlichkeiten befasst, die atheistische Ideen annehmen, oder mit linken,
oppositionellen oder säkularen oder Der Marxismus und solche Charaktere
tauchten in den Romanen von Naguib Mahfouz mit einiger Variation und Tiefe des
Denkens auf, und diese Romane von Mahfouz und anderen, die solche Modelle in
ihre Werke übernahmen, fanden ihren Weg ins Kino, und der Empfänger fand kein
Problem darin, sie zu akzeptieren.
Die zeitgenössische arabische Literatur hat
jedoch im Namen der Religion nicht zum Terrorismus beigetragen. Vielmehr werden
solche Modelle häufig entfernt, um nach den Motiven für die Übernahme eines
solchen Gedankens zu suchen, und das Kino hat literarische Werke übernommen,
die sich mit solchen Figuren befassten, und sie dem arabischen Zuschauer
vorgestellt, der mit ihnen mit Ausgrenzung und Ablehnung interagierte. Seine
Mission ist es, sich einem Gedanken oder einer Idee zu widmen, denn in diesem
Fall wird es eine zielgerichtete ideologische Literatur sein, die den Rückzug
aus dem Gedächtnis des Lesers beschleunigt, und es wird auch eine temporäre
Literatur sein, wenn man bedenkt, dass sie zugunsten einer Zwischenidee
verwendet wird, die keine Beständigkeit und Ewigkeit annimmt, was eine der
wichtigsten Bedingungen für bedeutende literarische Werke ist.
- Hat die arabische Literatur Literatur präsentiert, um für den
Erfolg intellektueller Revolutionen zu Gott zurückzukehren, oder hat sie nur
eine blutige revolutionäre Literatur präsentiert?
Der arabischen Literatur ist es gelungen, die
Stimmung aller Sekten zu entfachen, um revolutionäre Aktionen durch
Aufstachelung, Bewegung und Ermahnung durchzuführen, was das Beste ist, was sie
kann, ohne Revolutionen zu machen oder sie auszulösen. Mit Geld, Positionen und
mehreren Bestechungsgeldern stellte sich der Schriftsteller auf die Seite der
Menschen, drückte ihre Bedenken aus, sprach ihre Probleme an, machte sie auf
die Tricks der Macht aufmerksam und täuschte sie und übersah sie. Von hier aus
war die Literatur in der Lage, Revolutionen mit Gedanken zu bewegen, indem sie
zuerst den Geist ansprach und auf Logik zurückgriff, die die Massen davor
bewahrte, in die Demagogie der Medientrompeten zu fallen Lob sei dem Herrscher
für seine Leistungen und für sein Heldentum, das Volk von ihren Rückschlägen
und Enttäuschungen abzulenken und so seine Rechte zugunsten von Themen zu
verdauen, die der Herrscher macht, damit seine Befugnisse erschöpft sind, damit
er so lange wie möglich ohne Widerstand an der Macht bleibt.
Die Rückkehr zu Gott wird nicht nur von der
Literatur durchgeführt, und wenn sie durch reine literarische Werke dazu
beiträgt, ist dies in erster Linie nicht ihre ultimative Aufgabe, da sie sonst
zu Predigtwerken wird, die mit der Rolle des literarischen und
gesellschaftlichen Schriftstellers zusammen unvereinbar sind. Im Kopf des
Lesers liegt die göttliche Weisheit, die besagt, dass Ungerechtigkeit nicht von
Dauer ist und dass Gott eine seiner Eigenschaften der Gerechtigkeit ist.
Am Ende dieser Antworten kann ich nur unsere
großartige Interviewerin, Frau Rawa'a Mohsen Al-Dandan, für ihre Bemühungen und
ihre Beharrlichkeit begrüßen. Der Gruß gilt meiner Kollegin im Dialog, Seine
Exzellenz Dr. Rania Al-Wardi, die in mehr als einem akademischen Bereich
brillant ist, und allen Dank, Grüße und Anerkennung an diejenigen, die uns
folgen, liebe Leser.
Ich kann nicht anders, als Ihnen, unserem
angesehenen Schriftsteller, für alles zu danken, was Sie uns aus Ihrer
intellektuellen und kulturellen Enzyklopädie, Dr. Ibrahim, geben.
Und zu einem engen Treffen mit Ihnen, um
unsere nächsten Seminare abzuschließen
Grüße und Rosen