الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي: الموقع والمفهوم

  كان للفكر اليوناني قبل أرسطو اهتماما بالأخلاق على الرغم من قلته إلا أنه كانت تَرِد عددًا من العبارات التي تتردد في شعر الحكمة بعد القرنين السادس والسابع قبل الميلاد غير أنه يحسب للفيلسوف سقراط أنه كان الأسبق في من اهتم من اليونانيين بدراسة سلوك الإنسان وكان له فكره الأخلاقي ومفهومه الخاص به، وهو ما يضفي أهمية كبيرة عند دراسة الفلسفة وتعلقها بالجانب الأخلاقي في فلسفة سقراط ومكانته في الفكر اليوناني وعصره، وهو ما يكمن في نظريته الأخلاقية التي أسسها على ركائز مرتبطة بالسلوك الإنساني المحب للخير، وكيف جعل منها وسيلة لمجابهة الأخلاق المغلوطة عن طريق الفهم والتأمل، وربط المعرفة بالخير والجهل بالشر مختلفا عن غيره.

 نظرية سقراط الأخلاقية:

عاش سقراط في أثينا لأب نحات وأم قابلة وهو ما ينفي انتمائه لإحدى العائلات اليونانية النبيلة في زمنه، غير أنه تلقى التعليم الأساسي الشائع بين اليونانيين آنذاك، ولذا فقد كرس حياته للفلسفة.

لقد كان السوفسطائيون يسبقونه في الوجود ويفسرون الأخلاق وقوانينها بأنها ضد طبائع البشر؛ لإن اللذة هي الغاية القصوى للإنسان وتساير طبيعته البشرية وأركانها الشهوة والهوى ومكمن سعادته في خرق القانون وعصيانه وعدم الخضوع له، كما رأى السوفسطائيون أن الفضائل السارية في المجتمعات البشرية هي في النهاية رذائل مقنعة، ولم يجد الفيلسوف سقراط بُدًا من أن يقف خصمًا عنيدًا أمام هذه الأفكار المغلوطة عن الأخلاق التي يتزعمها وينشرها السوفسطائيين، وهو لم ينكرها فقط بل تكفل بالرد على ترهاتهم وأباطيلهم بكل ما أوتي من علم وحجة ووسيلة من خلال هدم نظريتهم في المعرفة، ومنها نجاحه في تحليل الألفاظ لتحديد معانيها بدقة وتوضيح دلالاتها، عن طريق محاورة ومجادلة اليونانيين في تجمعاتهم ومنها الأسواق وعلى قارعات الطرق، الأمر الذي عرضه للمحاكمة بعد أن صدر الحكم بإعدامه، ولم يَخَف أو يتراجع بل تقبله دون أن يبرئ نفسه.

لقد كان سقراط يؤمن بخلود الروح، التي تدفع ثمنا مقابل أن تحيا النفس حياة فاضلة في دنيا غير فاضلة؛ فالحياة الدنيا عند سقراط غير عادلة، وأن الجزاء الذي سيلقاه نتيجة حياته تلك لن يكون فيها وهو حي وإنما بعد موته، ولم يكن سقراط يخشى الموت ولا يراه شرًا بل فيه الخير كل الخير وبعثًا لحياة جديدة، وقد أثارت آراء سقراط جدلا في اقتصاره على العقل في بناء الأخلاق لاغيا الاعتماد على أية سلطة خارجية ولو كانت سلطة الدين، وهذا نابع من انحراف الدين في عصره، بينما رأى رجال الدين أن الأمر في فعل الخير مرده لله.

لقد كان سقراط يؤمن بأن الفلسفة الأخلاقية يجب أن تصل نتائجها إلى تحقيق المنفعة للمجتمع، ولهذا فقد عمل محاولا على تأسيس نظامه الأخلاقي النابع من فكره من خلال اعتماد هذا النظام على العقل البشري وليس على العقيدة الدينية، معتمدا على أن اختيارات الأفراد هي التي ستحركها في سعيها من أجل أن تصل إلى حقيقة السعادة الأبدية.

لقد أراد سقراط أن يقيم بناء الأخلاق على ركيزة العقل وحده، ولهذا فقد رفض تمامًا أن يردها إلى سلطة خارجية عن البشر سواء أكانت هذه السلطة إلهية أو تابعة للأعراف التي وضعها البشر في مجتمعاتهم أو غيرها من السلطات التي يتعارف عليها أفراد أي مجتمع، كما أراد أن يقيم قاعدة ثابتة للأخلاق لا تعرف التغير، وبهذا جعل مقياس الخير والشر لا يتأسس على مدى المصالح التي يحققها الناس من ورائه، هادفًا من وراء ذلك أن تكون قواعد الأخلاق صالحة لكل زمان ومكان، ولهذا لم يُسقِط سقراط الإرادة عن البشر في التجائهم لفعل الخير، كما تصور بعض الفلاسفة المحدثين، لأنه إذا تغلبت شهوة الإنسان على روحه؛ فهو شهواني في طبيعته بينما إذا تغلب عقله على روحه؛ فهو إنسان عقلاني، ولهذا ينتصر سقراط للمعرفة ودورها في الأخلاق، وأن معرفة النفس البشرية وطبيعتها ضرورة للحياة الفاضلة، ذلك أن فضيلة العقل هي الحكمة، وفضيلة النفس هي الشجاعة، وفضيلة الشهوة هي الاعتدال، وفهم طبيعة الخير ضرورة للأخلاق.

وبناء على ما تقدم وجب العلم أن نظرية سقراط الأخلاقية تتأسس على ضرورة أن يتحكم العقل في مكونات النفس الإنسانية الثلاث، وهي: مكون الأخلاق، ومكون الكمال، ومكون الفضيلة، وهذه المكونات هي التي تفرض على الفرد ضرورة الالتزام بالأخلاق وضرورة فعل كل ما هو خير ونافع له ولغيره، لأن هذا الإنسان من خلال التزامه ـ طبقا لرؤية سقراط ـ يعمل لمصلحته حينما يعمل لمصلحة الناس أيضا، ولو لم يفعل الخير وفعل الشر؛ فسيساهم في تعريض نفسه والمجتمع المحيط به لشتى أنواع الفوضى وسينتهي به الأمر ليكون عرضة لصراع دائم نفسي في داخله بين عقله الذي يمنعه وشهواته التي تقوده، ولهذا جعل سقراط مسئولية الأخلاق كقاعدة عند البشر مسئولية ذاتية تصدر عن الضمير الفردي للإنسان النقي وليس اتكاءً على سلطة خارجية فوقية أو عرفية عليه.

مفهوم الأخلاق عند سقراط:

على الرغم من أن مفهوم الأخلاق ـ بوجه عام ـ يعاني من الغموض والالتباس غير أن هذا المفهوم عند سقراط يرتكز على الفضيلة والعلم وبدونهما يفتقد الإنسان الإدراك وحسن التمييز، ومفهوم الإخلاق له مكانته في العالم النظري والعالم العملي أيضا؛ فسقراط اهتم بالفضيلة وطبيعتها ولهذا أعْمَلَ فيها عقله وفحصها، وكانت عنده بمثابة "أم المسائل" أو "مسألة المسائل الفلسفية" التي ستقود سقراط نفسه للسؤال عن الغاية من العدل وبطبيعة الحال ستتشابك مع الإرادة كجانب آخر وهو ما يجعله يقر بأن الفضيلة هي المعرفة، ومن ثم كانت الإرادة هي السبيل أمام الإنسان من خلال إدارته لعقله وإرادته في أن يسيطر على الحس الذي سيجعله يحترم القوانين العادلة، ولهذا حاول أن يبني مفهوم الأخلاق على ثوابت من الحقائق في مجال المعرفة، وهو ما دعاه للتصدى لكل مغالطات السوفسطائيين بداية ثم بدأ الاهتمام في فلسفته بالإنسان وسلوكه، حيث رد الأخلاق إلى العقل والمعرفة، والبحث عن الفضيلة بعيدا عن التقليد عن طريق فحص المعتقدات جيدا.  

إن مفهوم الأخلاق عند سقراط يتمركز في الاهتداء بالعقل إلي الثوابت المعرفية للوصول إلى القيم المطلقة الأخلاقية بالعلم وبالنفس التي توجب تقويمها، ويرى أن التمسك بالأخلاق لمصلحة الفرد المتمسك بها والتي يجب أن تنبع من داخله ولا تُفرَض عليه من خلال سلطة علوية قاهرة، كما يرى أن الأخلاق والفضيلة معرفة وأن من يعرف معنى الخير، سوف يفعل الخير في الحال، بينما الذين يفعلون الشر لأنهم لا يعرفون، ففعل الشر ليس اختيارا منهم بل جهلًا منهم تأسيسًا على مقولته التي ترى أن العلم فضيلة والجهل رذيلة، وأن الإنسان إنما يريد الخير دائمًا ويهرب من الشر بالضرورة، فإذا تبين الفرد ماهيته وعرف الخير سيفعله حتمًا، أما الفرد المتكالب على الشهوات فهو جاهل بنفسه وبالخير، وهو ما يجعل من غير المعقول أن يرتكب الشر قصدًا منه بل عن جهل منه بطبيعة الشر.

لقد كَمُنَ اتجاه سقراط الروحي الديني في عبقريته الخاصة به وسلوكه واستعداده النفسي تكذيبًا لمن يرى أن العبقرية نتاجًا مجتمعيا، ولم يكن للمجتمع الأثيني فضل فيه بل ولم يكن الاهتمام قبل سقراط في مجتمعه غير شذرات هنا وهناك، ولم يقل أحدًا قبله بأن القوانين العادلة مصدرها اليقيني العقل، ولم يقل أحدا قبله أن هذه القوانين صورة إلهية في قلوب البشر مرسومة بأيدي الآلهة.

من هنا قرن سقراط، تبعًا لاتجاهه الروحي الأخلاقي، بين احترام الفرد لهذه القوانين وبين احترامه لعقله وللنظام الإلهي كذلك، لكونه يؤمن بالثواب والعقاب بعد الموت؛ فمن أفلت من عقاب الدنيا وقد فعل شرًا ظنا منه أنه أفلت بفعلته، إلا أنه سيؤاخذ بالقصاص في الحياة القادمة، وبلغ يقينه إلى أن التمسك بالأخلاق يعمل لصالح الفرد دائما، حتى ولو لم يفهم معظم الأفراد ذلك. إذا رأينا أحدا يفعل فعلا لا أخلاقيا، فهو يفعل ذلك لأنه لا يعرف مصلحته الحقيقية كما ينبغي.

إن الإنسان وفقا لمفهوم الأخلاق في المنظور الفلسفي السقراطي يريد الخير على الدوام ويسعى إليه ويرغب في فعله، ولهذا فهو يهرب من الشر بالضرورة خاصة إذا عرف حقيقته وماهيته معرفة يقينية، ولهذا سيفعل الخير لا محالة، أما الإنسان المتكالب على الشهوات فهو إنسان جهول لا يدري ما حقيقة نفسه وماذا يريد ولا يدري كنه الخير وحقيقته، فلا يعقل أن يرتكب أي إنسان الشر عامداً أو يرتكب الرذيلة قاصدا؛ لأن الرذيلة جهل والفضيلة علم، وقد يجهل مكنون الفضيلة وجوهرها وحقيقتها مع كونها ثابتة، وسيكتشف أن تمسكه بغير الأخلاق ليس إلا عرضًا من الأعراض الزائلة، أو تمثل بالنسبة له بعض الحاجات الوقتية الفانية.

مفهوم الأخلاق بين الإرادة الإلهية والإرادة البشرية عند سقراط:

على الرغم من احتفاء سقراط بالإرادة البشرية ويقينه في أنها ستعرف الخير وستسعى إليه من خلال السلوك الذي يمثل الاختيار الصحيح له، إلا أنه يرى أن الإرادة البشرية يجب أن تستمد طاقتها وقوتها من داخلها دون الإذعان لسلطة لاهوتية فوقية أو عُرفٍ مجتمعي، إيمانا نابعا منه بأن الإرادة الإلهية هي التي أوحت إليه ـ أي إلى سقراط ـ أن يقوم بوعظ وإرشاد مواطنيه الأثينيين، ويحثهم على الصلاح باتباع تعاليمه والأخذ بنصائحه، حيث يرغب بل يحرص على هدايتهم ولا يريد شيء من أعراض الدنيا الزائلة مقابل هذا الدور المنوط به أو التي اختصته به الإرادة الإلهية، كما أنه يرى الخير كل الخير في اتباع الأخلاق وقيمها الثابتة، مُنبهًا إلى أن الإنسان الشرير مُجبر بالجهل على ما يفعله ضد إرادته؛ فهو يناقض رغبته الحقيقية التي تسعى نحو الخير الأسمى دائما.

إن المراد من قول سقراط بأن الأخلاق والفضيلة عبارة عن معرفة، والمعرفة وحدها هي التي تحرر الإنسان وتجعله طليقا في تحقيق رغباته التي تنعكس آثارها عليه نفسه داخليًا وخارجيًا، سواء في طريقة كلامه أو في أسلوب تفكيره بل في مظهره الخارجي أيضا، وفي سلوكه الإنساني مع المحيطين به في بيئته وفي تعاملاته معهم، وهي التي تلزمه باختيار الصحبة الجيدة الطيبة.

لذا فسقراط تبعا لمفهومه الأخلاقي المرتكز على نظريته وفكره وفلسفته، تيى أن جميع الحلول حول مشكلة الأخلاق يمكن الوصول إليها بسهولة عندما يفهم البشر طبيعة أنفسهم، ومن خلال فهمهم لهذه الطبيعة سيفهمون ما يدور حولهم سواء في مجتمعهم الداخلي أو الخارجي، كما أن مفهومه الأخلاقي من منظوره الفلسفي يتكامل داخله المنظور النظري مع المنظور التطبيقي، مما يضفى عليه إمكانية أن يتخذه الإنسان منهاجا لحياته دائما في كل المجتمعات باعتباره فضيلة ومعرفة وخير لنفسه ولمجتمعه.

غير أن الأخلاق من منظور فلسفة سقراط لم تمر دون نقد بدأه بالفعل أرسطو حين قال: (إنَّ سقراط جهل أو تناسى أن نفس الإنسان ليست مركبة من العقل وحده، وتخيل أن كل أعمال الإنسان خاضعة لحكم العقل، ومن ثم إذا علم العقل فضل العمل، ولكنه نسي أن أكثر أعماله محكومة بالعواطف والشهوات، وإذ ذاك قد يقع في الخطأ مهما علم العقل).

يرى الدكتور زكي نجيب محمود والأستاذ أحمد أمين في كتابهما: "قصة الفلسفة اليونانية"، أنه على الرغم من أنَّ نظرية المعرفة كانت أبقى وأعمق أثرًا في مجرى تاريخ الفلسفة من نظرية الأخلاق، إلا أن الوضع قد انعكس في أعين تلاميذ سقراط؛ لأن حياته الأخلاقية قد بهرتهم بمخالطتهم لأستاذهم حتى أنستهم جوانب فلسفته الأخرى، فساروا على نهجه بعد مماته، وحاولوا ما استطاعوا أن ينسجوا حياتهم الأخلاقية على منوال حياته، فاتخذوا مثله الأعلى شعارًا لهم.

لقد رأى سقراط في كل إنسان جزءًا من الإله، وهو ما ينم عن مدى اتساق مفهومه للأخلاق في دعم براهين وجود الله أمام من ينكرونه من الملحدين، ومن أن الكمال الإنساني ـ في تصوره ـ ليس إلا انعكاسا للكمال الإلهي الأكبر، وهو ما يعكس أن الإنسان كان هم سقراط الأكبر وشغله الشاغل، وهو ما جعله يُنزِل الفلسفة من السماء إلى الأرض من أجله.

لذا فقد اهتم في فلسفته بالإنسان وسلوكه وجعله مركز دائرتها، ونقله من الهامش إلى القلب حيث كان يشغل مكانًا ثانويًا في البحث الفلسفي قبل ظهور سقراط، ويتراجع عن درس النظريات العلمية في عصره حتى انحصرت فلسفته في محيط الأخلاق وأهميتها للإنسان؛ لأنها أهم ما يتصل بالإنسان، فكان بحق فيلسوفا إنسانيا أخلاقيا غايته أن يكون الإنسان عارفا لنفسه بنفسه، مُعليًا قيم الفضيلة، متمسكا بالمعرفة؛ فقد دارت فلسفته حول نظريتا المعرفة والأخلاق، غير أن نظرية الأخلاق عنده تنحصر مهمتها في توحيد الفضيلة والعلم.

وخلاصة القول المُستخلص من خلال السياحة الفكرية في تعقب مسيرة الأخلاق ومفهومها وموقعها في المنظور الفلسفي السقراطي أنها قامت على ركائز معرفية ثابتة، استطاع من خلالها سقراط، كما يرى دكتور توفيق الطويل في كتابه: "الفلسفة الخلقية" أن يَرُدَ الأحكام الخلقية على الأفعال الإنسانية إلى مبادئ عامة تتخطى الزمان والمكان، وكما يمكن اعتبار سقراط أنه أول من أوجد مقياسا ثابتا تقاس به خيرية الأفعال وشِريتَها، واضعا الأسس والقواعد لعلم الأخلاق لمن أراد أن يبني عليها من العلماء والفلاسفة والمفكرين بحسب تنوع مشاربهم واختصاصاتهم بما يفيد الإنسان في كل حين.

أم كلثوم بين: “البردة” و”نهج البردة”..

 

           لا يشك واحد ممن سمعوا سيدة الغناء العربي أم كلثوم أنها كانت تعرف “قصيدة البردة” للإمام البوصيري، وربما حفظت بعض أبياتها أو رددتها وهي صغيرة على الأقل في بيئتها القروية، أو من والدها أو من أحد الفرق أو المشايخ في مناسبات دينية عديدة التي يحتفي بها الشعب المصري في الموالد، والأغنياء في بيوتهم، وهو ما يدعو لسؤال يلح دوما على عشاق صوتها: لماذا لم تغنِ أم كلثوم هذه البردة الشهيرة؟

مع كون قصيدة البردة أو “الكواكب الدرية فى مدح خير البرية” كما سماها صاحبها، من أهم وأشهر القصائد التي قيلت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أثنى عليها جمهرة من العلماء والنقاد إجماعا ـ في الأغلب ـ بأنها أفضل وأعجب القصائد في باب المديح النبوي، حتى قال الدكتور زكي مبارك أن: (البوصيري بهذه البردة هو الأستاذ الأعظم لجماهير المسلمين، ولقصيدته أثر في تعليمهم الأدب والتاريخ والأخلاق، فعن البردة تلّقى الناس طوائف من الألفاظ والتعابير غنيت بها لغة التخاطب، وعن البردة عرفوا أبوابًا من السيرة النبوية، وعن البردة تلّقوا أبلغ درس في كرم الشمائل والخلال)، إلى أن قال: (وليس من القليل أن تنفذ هذه القصيدة بسحرها الأخاذ إلى مختلف الأقطار الإسلامية، وأن يكون الحرص على تلاوتها وحفظها من وسائل التقرب إلى الله والرسول).

لقد حرص على قراءتها بعض المسلمين في كثير من الأقطار العربية والإسلامية كل جمعة نهارا أو في ليلتها، عبر مجالس أطلقوا عليها “مجالس البردة الشريفة”، أو مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنهم في يوم الجمعة يقفون في صفين متقابلين وقد أمسك كل واحد منهم بقصيدة “البردة” مطبوعة فيقرأونها بصوت خفيض دلالة على توقير ما يرددونه من كلمات، ثم يعلو صوتهم رويدا وبطريقة محسوبة، منغمة، محببة، هادئة، تطرب لها الأفئدة قبل الأسماع.

لقد عارض “البردة” عددًا من الشعراء، كما تُرجمت إلى العديد من اللغات، وتم طبعها عشرات المرات، وتحتفظ دار الكتب المصرية بعدة نسخ منها خطوطها محلاة بالذهب، وكذلك مسجد “البوصيري” بالإسكندرية، وتناوب على شرحها العديد من العلماء، وأئمة المسلمين، ومنهم: القسطلاني، والأنصاري، والزركشي، وجلال الدين المحلي، وابن حجر الهيتمي وغيرهم من المعاصرين.

وقد عقد الباحثون والمتخصصون من أهل اللغة العديد من الموازنات الشعرية بين بردة كعب بن زهير وبردة البوصيري ونهج البردة لشوقي، انتهى بعضهم إلى أن كل من البوصيري وشوقي هو ابن مجتمعه، ولهذا غلبت الصوفية على بردة البوصيري بكل أشكالها الروحية التي أفرطت في الخيالات، بينما أحاطت شوقي ثقافة دينه وثقافة معاصرة دنيوية لكونه كان دارسًا للتاريخ العربي وأدبه وشعره، كما كان مطلعًا على الأدب الغربي، حيث نشأ وتربى في بيئة راقية، يضمه قصر الخديوي إسماعيل وما فيه من صنوف العيش الرغيد، والثراء، لذا اتسمت قصيدته بالوسطية والاعتدال دون الانحياز للجوانب المادية التامة أو الميل إلى الروحانية الكاملة، لكن من الإنصاف أن نقول أن شوقي على الرغم من إجادته وصدقه وعلو شأوه في امتطاء صهوة المديح النبوي بما لا يقل عن بردة البوصيري إلا أن بصمات البوصيري جلية في جنبات قصيدته.

ربما كان ما تقدم بيانه هو السبب الأول الذي جعل أم كلثوم تميل إلى الشدو بقصيدة “نهج البردة” لشاعر معاصر ذاع صيته في بلده والبلدان العربية والإسلامية، وبلغ حدًا من الإجادة التي تجعل اختيارها يدور في مقاربة موضوعية مع البردة، حيث تدور أبياتها في سماوات “البردة” غير بعيدة عنها، على الرغم من كون البردة أقل في عدد أبياتها من قصيدة شوقي بثلاثين بيتا؛ فقد بلغت مائة وتسعين بيتا، وجاء ترتيب الموضوعات في قصيدة البردة موازيا لترتيب الأبيات في قصيدة نهج البردة، غير أن أحمد شوقي لم يلتزم تماما بنفس ترتيب موضوعات البردة، لكنه أنه قد أتى بكل موضوعات بردة البوصيري تماما.

وهو ما يقودنا إلى السبب الثاني في تفضيل أم كلثوم الشدو بنهج البردة؛ فمهما كان عدد أبيات أي قصيدة فستخضع لطريقة سيدة الغناء العربي الأثيرة في انتقاء أبيات محددة من أول وآخر ووسط القصيدة، وتعيد ترتيبها على نحو تراه مناسبا من ناحية القبول والمزاجية التي تناسب جمهورها، كما تتدخل في تغيير بعض الكلمات وغالبا ما كانت توكل هذه المهمة لشاعرها الأثير شاعر الشباب أحمد رامي، وهو عين ما صنعته بالفعل مع قصيدة شوقي حيث اختارت منها ثلاثين بيتا، منها: ستة في الغزل، وثلاثا في الحكمة، وخمسة في التضرع لله تعالى تعبدا، واثنا عشر بيتا في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وأربعة في الدعاء اختارتهم جميعهم من الجزء الأول من القصيدة، أي من الخمسين بيتا الأولى، غير أنها أتت بنفس البيت الأخير الذي اختتم به شوقي قصيدته وجعلته الأخير بحسب ترتيبه في قصيدتها المغناه، وهو ما يجعل هذا الترتيب الكلثومي على من يسمعه مكتمل المعنى لا يحس فيه بغرابة.

لكن أم كلثوم لم تغير في كلمات القصيدة سوى كلمة واحدة جاءت ضمن البيت التالي:

لَقَد أَنَلتُكَ أُذناً غَيرَ واعِيَةٍ وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ

فغير رامي “منتصتٍ” وجعلها مستمع.. مخافة أن تكون صعبة على جمهورها بحسب تبريرها له. وهو ما يعني أن هذا الصنيع مع شوقي في قصيدته، لن تستطيعه مع البوصيري في بردته؛ فقد تشوش على من يقرأون البردة بانتظام، ويحترمون ترتيبها، ويجلون مفرداتها، ولا يقبلون الجرأة على تغييرها، وهو ما يعني أن أم كلثوم لا تستطيع مس هذا المقدس وإلا أصابها شرر متطاير غضبا من أتباع البردة، وقد يكون فيهم ـ وغالبا ـ جمهورها وقد تفقدهم، فآثرت السلامة واختارت نهج البردة.

كما يرى الأستاذ كمال النجمي في كتابه: “تراث الغناء العربي”: (الجدير بالذكر أنه كان المفروض أن تغني أم كلثوم “بردة” البوصيري ولكنها عدلت عن ذلك بسبب شهرة هذه القصيدة في الموالد والأذكار وحلقات الصوفية. لم تشأ أم كلثوم أن تنقل “البردة” من جوها هذا الذي عاشت فيه مئات السنين إلى الحفلات الغنائية الحديثة. وهكذا اختارت أبياتًا من نهج البردة لشوقي وأعطتها للسنباطي، فصنع منها ذلك اللحن الفذّ غير المسبوق)، وهو سبب وجيه.

كما يرى “النجمي أن من ضمن الأسباب التي دعت أم كلثوم لغناء نهج البردة، أنها سبقتها بقصيدة دينية من كلمات شوقي ولحن السنباطي، وهي:

سَلوا قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا

وكانت هذه أول قصيدة دينية الطابع تغنيها أم كلثوم من شعر أمير الشعراء وقد كتبها في العشرينيات مدحًا في الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده الشريف، وقد جعلها قسمين: أحدهما في الوعظ بذهاب أيام الشباب وذم الدنيا، والحث على الكرم والبر، والبعد عن الشر، والدعوة إلى طلب العلم.

أما السبب الذي جعل أم كلثوم ترجح كفة قصيدة شوقي ـ ربما ـ أن أحدا من العلماء وخاصة علماء العقيدة الإسلامية لم يتعقب أبيات شوقي بالإنكار لمخالفتها العقيدة الصحيحة الوسطية للإسلام والمسلمين، وهو ما وقعت فيه البردة؛ فقد أحصوا منها عددا من الأبيات وصموها بالشركيات والابتداع، والغلو الشنيع في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

كما يضيف الموسيقار رياض السنباطي سببا خفيا في معناه جليا في مبناه، حيث يقول في إحدى اللقاءات الصحفية مع الكاتب الكبير أنيس منصور: (أن بعض الأغاني تستغرق وقتًا طويلا في تلحينها .. ولكن هناك أغنية لم تستغرق مني ثلاث ساعات هي أغنية “نهج البردة” لدرجة أن أم كلثوم لم تصدق أنني نجحت في ذلك فلما أسمعتها مطلع الأغنية بكت أم كلثوم.. ولما سألتها عن سر هذا البكاء الشديد، قالت: أنها هزتني من أعماقي.. وأنا أعترف لك أنني لا أعرف كيف لحنت نهج البردة.. وإنما والله على ماأقول شهيد، كنت أستمع إلى صوت داخلي وأنا أردد وراءه.. لهذه الدرجة.. فأنا لم ألحنها، وإنما أنا رددتها وراء صوت سماوي في داخلي)..

لقد جمعت نهج البردة بين قامات ثلاث في مجال الكلمة واللحن والغناء فضمنت لها النجاح والخلود، كما ضمنت البردة ونهج البردة للبوصيري وشوقي أن يتردد اسمهما بطول العالم الإسلامي وعرضه عبر الأجيال، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لكونهما يلهجان بمدح خير خلق الله كلهم صلى الله عليه وسلم

لقاء دكتور السيد إبراهيم في برنامج: "موسيقى الجيل" ـ النيل الثقافية

لقاء دكتور السيد إبراهيم مع لجنة الثقافة والفنون بالاتحاد العربى الإفريق...

حوار حول "التنوع الثقافي: الاحترام والإدارة" ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..

 

أدارت الحوار:

الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.

ضيف الحوار:

دكتور السيد إبراهيم أحمد: رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس، ورئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام الثقافية، وعضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة المصرية.

تنبع أهمية هذا الحوار في كونه يسلط الضوء على الإدارة الفعالة للتنوع الثقافي داخل المنظمات والمجتمعات، والتي من خلال جودة تلك الإدارة يمكن تحقيق العديد من الفوائد والمزايا ليست المادية في مردودها بل والمعنوية، من خلال إرساء قيم التنوع الثقافي باعتبارها إرث إلهي أوجده الله في الطبيعة البشرية من اختلاف في اللون والجنس واللغة والعرق والدين وكلها اختلافات تؤصل للتعاون والتكامل ولا تفضي للشقاق والنزاع.

غير أنني قبل بدء الحوار أتوجه لضيفي الكريم بعدد من الأسئلة التي أتت تعقيبًا على الحوار السابق عن "الثقافة والتعددية الثقافية" من بعض القراء الكرام، وهي:

1ـ هل الثقافة تقسم وتنوع حسب الهوية الدينية والعرقية؟

2ـ هل عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية؟

3ـ هل هناك ثقافة إسلامية بالعموم ذابت فيها كل البلدان الإسلامية أم أنها مجرد تسمية لغرض ما؟

  أرحب مجددا بالشاعرة والكاتبة والإعلامية والمحاورة روعة الدندن، وأن نتناول قضية التنوع الثقافي واحترامها وكيفية إدارتها. ولقد أجبت عن الأسئلة السابقة أو بعضها في ثنايا الحوار السابق، وقد تناول أنطوني جيدنز مفهوم "الهوية" ضمن الفصل الثاني من كتابه "علم الاجتماع مع مدخلات عربية" في إطار حديثه عن الثقافة والمجتمع، باعتبار أن الإنسان تولد فيه الهوية من إحساسه بحريته، كما أن الهوية تنقسم إلى هوية اجتماعية وهوية ذاتية.

ولهذا ترتبط الهوية الاجتماعية بالثقافة ارتباطا وثيقا لا يقبل الفصل بينهما، مهما كانت الثقافة المرتبطة بها قوية أو ضعيفة؛ فهي ضرورة ذاتية على المستوى الفردي، وضرورة وطنية قومية على المستوى الاجتماعي والجماعي وليس هناك نية في أعماق الفرد بالتنازل أو التخلي عنها، لأن في التنازل عنها تنازل عن ذاتيته وذلك خيانة، وتنازل عن مجتمعه وهذه خيانة أيضا، ولذلك فأن الفرد والجماعة غالبا ما يقفون صفا واحدا ضد أي اختراق ثقافي لهويتهم التي هي جزء هام من ثقافتهم الموروثة.

إن عالم الاجتماع هو المثقف داخل المنظومة الثقافية العالمية، بكل تأكيد هو أحد أهم المثقفين وإن كانت ليس مهمته أن يكون مثقفا بقدر ما تتجلى مهمته عبر علم الاجتماع الثقافي بدراسة الثقافة كـخاصية إنسانية وما تشتمل عليه من سمات وخصائص ومكونات وبكل ما يرتبط بها من مفاهيم كالحضارة ومواريث المجتمعات والمفاهيم الثقافية المختلفة كالتغير والتطور والغزو الثقافي، بل أن هناك علم اجتماع المثقفين على الرغم من تعدد مفاهيم الثقافة، ومحاولة التوصل لتعريف وتحديد من هو المثقف.

الثقافة الإسلامية قائمة وهي ضرورة من ضرورة الارتباط بالهوية؛ فالثقافة موروث إنساني اجتماعي مشترك بين أفراد المجتمع ناتج عن التفاعل الاجتماعي الثقافي الإنساني، وتأتي عن طريق الاكتساب لا الخبرة من أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه عن طريق الاستجابات التي تصيغ أفكاره وسلوكياته، وعبر اللغة التي يتحدث بها، ولهذا فتكون الهوية عند المسلمين لها الأهمية الأكبر التي تحمي ثقافة المسلم من الذوبان؛ فالإسلام بعقيدته وشريعته وتاريخه وحضارته ولغته يمثل هوية مشتركة لكل مسلم، واللغة العربية التي يتكلم بها المسلمين ليست مجرد أداة تعبير ووسيلة تخاطب فحسب، بل تمثل الفكر، وتمثل الذات والدلالة، وتستمد قداستها من كونها اللغة التي أنزل الله بها قرآنه الكريم، وتشكل الثقافة الإسلامية منظومة من القيم وهي بمثابة مرجعية عاصمة ثابتة في السلوك،لا تعرف التحول أو التمرحل أو الذوبان في أي مجتمع من المجتمعات أيا ما كان.

 ـ بارك الله فيكم أجبت فأوفيت. لقد تناولنا في حوارنا السابق ازدياد الرغبة في بناء عالم تسوده احترام الثقافات، والتعدد، والتنوع الثقافي سواء أكان داخل التنظيمات، أو المؤسسات، أو الشركات متعددة الجنسيات، أو في الهيئات الأممية والدولية، والمنظمات العالمية أو داخل المجتمعات، والبعد عن التمييز المقيت بين الأفراد، وبرز على الساحة العالمية مفهوم إدارة التنوع الثقافي، فكيف يكون؟

إن إدارة التنوع الثقافي هي بمثابة إجابة تنظيمية عن سؤال يتسم بكيفية إدارة هذه الأخلاط من البشر المتباينة داخل المنظمات لتحقيق هدف "التكيف" مع سوق العمل، وتسيير الموارد البشرية بهدف خلق محيط عمل سليم وصحي، كما يمثل تسيير التنوع عملية انخراط في مقاربة تحسينية مستمرة، من أجل خلق بيئة عمل عادلة في فرصها، ومحفزة للتفوق والتنافس الشريف، ومنتجة كذلك، مع إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تنبثق عن الاختلاف، واستثمارها في المجتمع.

إن التنوع الثقافي ضرورة من ضرورات التعايش بين الناس، غير أنه لابد من تفعيل إستراتجية التدريب على التنوع الثقافي واحترام التعدد داخل المنظمات والمجتمعات والشركات، ذلك أن التنوع الثقافي سر من أسرار التقدم لكافة التجمعات البشرية ومن عوامل نهضتها، وأن إقصاء الآخر وتهميشه لمجرد المخالفة في التنوع الثقافي جريمة في حق الإنسانية بل ضد حقوق الإنسان ذاته، وعلى الجميع أن يتدرب على التفاهم الثقافي المشترك، من أجل أن ندير التنوع.

ويندرج تحت مصطلح التنوع الثقافي كل الألفاظ أو المصطلحات التي تشير إلى كافة التعددات على المستوى المجتمعي والحياتي والإنساني، ومن هذه المصطلحات: التعدد، والتنوع العرقي الناتج عن اختلاف البيئات، والتنوع اللغوي والتنوع اللساني والتنوع اللهجي، هناك التنوع الديني، وتعتبر ظاهرة التنوع الثقافي من معالم القرن الواحد والعشرين كنتيجة لعوامل أبرزها العولمة.

ـ لذا وجب من سيادتكم إلقاء الضوء على مفهوم إدارة التنوع الثقافي وظروف نشأته في عالمنا؟

لقد بدأ مفهوم "التداخل بين الثقافات المتباينة داخل التنظيم" في الانتشار بالتزامن مع ظهور العولمة وسيطرتها ووجودها في تطور التنظيمات؛ فقد أصبحت الأبعاد الإنسانية والثقافية من العوامل البناءة التي أكدت أهمية مفهوم الثقافة التنظيمية، مما انعكس على العلاقات القائمة بين الأفراد العاملين، الأمر الذي ترك عليهم واجبا نحو الحفاظ على هوية المؤسسة والترويج لها، خاصة بعد أن أصبحت الثقافات المتداخلة تشكل عائقا أمام تقدم المؤسسات، لكن في الحقيقة أن الإدارة الجيدة هي التي عملت على التسيير الفعال لكل هذه الاختلافات الثقافية مما ساهم في نجاحها، وقد ترك آثارا إيجابية على تحسين وضع كثير من المؤسسات وهو ما يُحسب لإدارة التنوع.

لقد نشأ مصطلح إدارة التنوع الثقافي من داخل حركات الحقوق المدنية الأمريكية ثم انتشر بالتدريج حتى عمَّ قارة أوروبا، وكان أول تصور لتنفيذ برامج المساواة في الحقوق الإنسانية، ثم ما لبث أن تطور ليصبح أداة إدارية تم تطبيقها بالفعل حتى يمكن الاستفادة من إمكانات الموارد البشرية، ومع الوقت ذاع وانتشر حتى تصدر صفحات الكتابات الأكاديمية في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن العشرين، خاصة بعد التقرير المقدم من طرف “جونسون باكتار” في عام 1987م بعنوان: "العمل والقوى العاملة في القرن الواحد والعشرين″، وقد نشر التقرير "معهد هادسون / Hudson Institute" وهو مركز أبحاث أمريكي محافظ وغير ربحي، الذي درس التغيرات السكانية داخل القوى العاملة، واستهدفت الدراسة التغيرات التي حدثت داخل القوى العاملة من خلال التعرف على الهيكل العمري، ودخول النساء أو ما يسمى بالنوع الاجتماعي أو الجندر، ودخول العرقيات الجديدة، مما ترك أثره الإيجابي على قطاع إدارة الأعمال الدولية.

ـ لكن ما هي تحديات التنوع الثقافي داخل المنظمات؟

غالبا ما يواجه التنوع الثقافي العديد من التحديات التي تكون قوية وحادة، وأسوأ ما يظهر التنوع الثقافي في نفوس الآخرين، هو رفضهم للتنوع وليت الأمر يقف عند الرفض النفسي، بل يتعدى للإقصاء والتهميش، ومنها تصفية كل ما هو تنوع أو تعدد، إلى حد التطهير من المجتمعات، والاكتفاء بثقافة واحدة بعينها، وهو ما يعني انتفاء العدالة الاجتماعية التي تعني اقتسام الحياة في المجتمع، واقتسام الأرزاق، والعيش في أمان وكرامة وحرية ودون اضطهاد، وما يحدث في المجتمع هو بعينه ما يحدث في المنظمات ومنها الصعوبات الجمة التي يواجهها بعض المسؤولين والمديرين ورؤساء العمل، وذلك عندما يكون تحت إدارتهم أفراد آتون من خلفيات وبيئات ثقافية متباينة، ويحاول المسؤول وضع مقاييس تناسبهم جميعا.

وتقف اللغات المتعددة حاجزا من الحواجز التي تحول دون التواصل بين المجموعات البشرية داخل المنظمات والذي غالبا ما ينجذب كل أصحاب لغة واحدة لبعضهم دون أصحاب اللغات الأخرى، على الأغلب، وغالبا ما توجه إدارة المنظمات اهتمام لا يتسم بالعدالة تجاه مجموعة الأغلبية على حساب الأقليات وهو ما يكون في بعض المجتمعات ومثله تماما داخل المؤسسة الواحدة، وقد تثور النزاعات نتيجة الاختلاف في الآراء أو في وجهات النظر تجاه أمر من أمور العمل أو الحياة، كما يمثل الاختلاف في الدين عاملا من أقوى التحديات داخل المجتمعات أو المؤسسات، وقد تؤثر المذاهب الدينية على قيم العمل، وهو الأمر الذي يوجب إدارة التنوع الثقافي بحكمة بين المختلفين.

ـ إذًا كيف تم إدارة التنوع الثقافي؟

في الواقع تم إدارة التنوع الثقافي عبر العديد من المراحل، حيث انصب اهتمام منظمات الأعمال العالمية بقضايا إدارة التنوع بحسب قوة العمل وفق مستويات متعددة، تبدأ غالبا في بعض الفترات بإبداء الرفض بقبول التنوع الكبير بل غالبا ما يكون هناك توجه عام كلي نحو سيادة الثقافة الواحدة أو الموحدة داخل المنظمات، بحيث لا تقبل الاختلاف أو انبثاق ثقافات فرعية، لكن الموقف ما لبث أن تغير في عالم الأعمال اليوم؛ فقد أصبح التنوع الثقافي حالة إيجابية تستطيع الإدارة من خلالها تعزيز القدرات التنافسية، وبذلك تأسس الوعي بإجماع عالمي وهدفه إيجاد الأساليب والطرق المختلفة من أجل خلق تكامل ثقافات متعددة وليس ثقافة موحدة للمنظمة من خلال مراحل تطور الوعي بالتنوع الثقافي التي تبدأ التكامل، باعتباره في ذاته سلوكا متعدد الثقافات بحيث تقوم الشركات والمنظمات بتكامل رؤى التنوع والاختلاف سلوكيا أو إدراكيا أو بالتعامل مع الواقع المعيش، ثم تأتي مرحلة القبول للآخر ومرحلة تقليل الاختلافات بين العاملين.

 ـ كيف يتم ضمان نجاح إدارة التنوع الثقافي واستمرارها يا دكتور؟

لضمان تحقيق النجاح لمراحل إدارة التعاون الثقافي، ضرورة بناء استراتيجية لتطوير هذا التنوع بالمنظمة أي بناء عملية لتطوير الوعي بالتنوع والتكيف معه، ومن خلالهما يمكن الانطلاق من الاعتماد على عنصرين هامين، وهما: المنظمة والأفراد، ويبقى من الممكن قبول التنوع والتعدد الثقافي من خلال أربعة سلوكيات تأتي متراتبة، وهي: الفهم، والصبر، والتسامح، والرغبة في تبادل الحوار مع الآخر، في إطار التنوع.

ثم تأسيس فكر إداري مرن للموارد البشرية بنظرة تعتمد على إزالة كافة الفروق والتمييز بين العاملين، ومن أهمها: الالتزام بأخلاقيات العمل القائمة على العدالة، وتجنب التحيز والأهواء والميول لبعض الفئات العاملة من ثقافة ما على حساب ذوي الثقافات المختلفة عنهم، وإعمال مبادئ تكافؤ الفرص المرتكز على الكفاءات والكفايات العلمية والعملية والخبراتية، والسيطرة على أية مشكلات قد تنجم عن صراعات شخصية داخل بعض القطاعات في المنظمة، مع وضع قواعد وضوابط وتقارير صارمة تحدد كيفية تفاعل العاملين مع بعضهم البعض، وتدريب العاملين عند تعيينهم على احترام أهداف المنظمة المعلنة تجاه احترام التنوع الثقافي، ومكافأة الإدارة للعاملين الأكثر التزاما بسلوكيات التنوع، ومعاقبة من لا يحترمونها بعقوبات زاجرة تردع من يحاول الاقتداء بمثل هذه السلوكيات، وهو ما يستوجب أيضا وضع سياسات قوية للمساواة، وفتح باب الحوار والنقاش حول كافة القضايا المتصلة بالسياسات والممارسات داخل المنظمة، مع شيوع مبادئ الاحترام والتسامح والصبر والتعاون بين الجميع من خلال خلق بيئة إيجابية مرنة تعطي منحا لتدريب العاملين على إدارة التنوع والقيادة، ودراسة الاستراتيجيات التي تسمح للتدخل عند وجود خلل ما.

 ـ هل كانت آثار إدارة التنوع الثقافي في المنظمات وخاصة المتعددة الجنسيات طيبة يا دكتور؟

في ضوء الدراسات الجادة الكثيرة التي اطلعتُ على أكثرها أرى أن النجاح سواء في مستوى الرضا بين العاملين، أو في تحقيق العوائد المادية كان طيبا، ويسمح بالاستمرار فيها بل دعا بالفعل العديد من المنظمات لكي تكون متنوعة الثقافات لما لمسته من إيجابيات في الاختلاف الثقافي تمثل في: جذب بل واستقطاب أصحاب المواهب الفردية والمتميزة وكان ذلك دعما للرأسمال البشري بها، كما أن الاختلاف الثقافي يؤدي إلى الاختلاف في التفكير وتنوع وجهات النظر مما يطرح العديد من البدائل والخيارات الممكنة التي تجعل صاحب القرار يختار أفضلها للتطبيق، كما ثبت أن لكل جنسية من الجنسيات العديد من المزايا التي تختلف فيما بينها ولكنها تتكامل من أجل خلق مجال استثماري واقتصادي أفضل للمنظمة ولهم كذلك.

لقد ثبت بعد هذا الحوار أن التنوع الثقافي والإنساني لازم فهكذا أراد الله ولا راد لمشيئته، وما كان يعجزه ـ سبحانه ـ أن يجعل الناس كلهم على درجة واحدة من الخِلقة، والخُلق، والعقيدة، والشكل، واللون، واللغة.

قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ [سورة هود: 118].

وقال تعالى: ﴿لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً﴾ [سورة الرعد: 31].

وكما عرض ضيفي الكريم كيف استطاعت العديد من المنظمات وخاصة المتعددة الجنسيات أن تستفيد من التنوع لصالحها، وصالح العاملين بها من المختلفين ثقافيا، وهو ما يوجب الأخذ به في بلادنا سواء في المنظمات أو في المجتمع.

لا يسعني بعد هذه الحوارية القيمة الثانية التي دارت في ضوء احترام التنوع الثقافي وكيفية إدارته، إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للمفكر الموسوعي الدكتور السيد إبراهيم أحمد على أمل الإبحار معه في محاورة فكرية جديدة تثري الفكر، وتساهم في تفعيل العديد من القضايا المجتمعية والمتنوعة الهامة.

♦️ الحوار باللغة الإنجليزية:

Cultural diversity: between respect and management

Dr. Ibrahim Ahmed

The dialogue managed:

Syrian media and writer: The splendor of Mohsen Al -Dandan, Director of the Syrian Office of the International Federation of Journalism and Electronic Media, Director of the News Office of Long Live Egypt in Syria, and Advisor's Editor -in -Chief Adviser to the Hour Hour events.

Dialogue guest:

Dr. Ibrahim Ahmed: Head of the Arab Literature Department of the Arab Writers and Intellectuals - Paris, editor -in -chief of the Treasures of Cultural Pens, member of the Arab Creators Division at the League of Arab States, and central lecturer at the Egyptian Ministry of Culture.

The importance of this dialogue stems in the fact that it highlights the effective management of cultural diversity within organizations and societies, which through the quality of that administration can achieve many benefits and benefits that are not material in its returns and even moral, by establishing the values ​​of cultural diversity as a divine legacy that God has created in human nature From a difference in color, gender, language, race and religion, all differences that are rooted in cooperation and integration and do not lead to discord and conflict.

However, before the start of the dialogue, I go to my honorable guest with a number of questions that came to comment on the previous dialogue about "culture and cultural pluralism" from some of the honorable readers, namely:

1- Does culture divide and diversify according to the religious and ethnic identity?

2- Is the sociologist the intellectual within the global cultural system?

3- Is there an Islamic culture in general in which all Islamic countries melted, or is it just a name for a purpose?

1- I welcome the poet, writer, media and dialogue again the splendor of Dandan, and to deal with the issue of cultural diversity and its respect and how to manage it. I answered the previous questions or some of them in the folds of the previous dialogue, and Anthony Gidns had the concept of "identity" within the second chapter of his book "Sociology with Arab inputs" in the context of his talk about culture and society, given that a person generates identity from his feeling of his freedom, as The identity is divided into a social identity and a subjective identity.

That is why the social identity is closely related to culture that cannot be separated, no matter how strong or weak culture; It is a subjective necessity at the individual level, and a national national necessity at the social and collective levels and there is no intention in the depths of the individual to give up or abandon it, because in the abdication of it, he abdicated his subjectivity and that is a betrayal, and a waiver of his society and this is also betrayal, and therefore the individual and the group often stand a row One against any cultural breakthrough for their identity, which is an important part of their inherited culture.

The sociologist is the intellectual within the global cultural system, of course, it is one of the most important intellectuals, although his task is not to be intellectuals as much as his mission is evident through cultural sociology by studying culture as a human characteristic and the features, characteristics and components it includes and with all the concepts associated with it such as civilization and inheritance Various societies and cultural concepts such as change, development and cultural conquest, but that there is sociology of intellectuals despite the multiplicity of culture concepts, and an attempt to reach the definition and determination of who the intellectual is.

Islamic culture exists and it is a necessity of the necessity of linking to identity; Culture is a common humanitarian human heritage between members of society as a result of social cultural interaction, and comes through acquisition, not experience from the members of society in which they live through the responses that formulate its ideas and behaviors, and through the language he speaks, and for this the identity of Muslims has the greatest importance It protects the culture of a Muslim from melting; Islam, with its faith, law, history, civilization, and language, represents a common identity for every Muslim, and the Arabic language that Muslims speak is not only a tool of expression and a means of address Among the values, which is the reference of a fixed capital of behavior, does not know the transformation, practice, or melting in any society, whatever it is.

2- God bless you, I answered and fulfilled. In our previous dialogue, we have addressed the increasing desire to build a world that prevails in respect for cultures, pluralism, and cultural diversity, whether within organizations, institutions, or multinational companies, or in international and international bodies, international organizations or within societies, and avoiding the abhorrent discrimination between individuals, The concept of managing cultural diversity emerged on the global scene, so how can it be?

The Department of Cultural Diversity is a regulatory answer to a question that is characterized by how to manage these mixed mixtures within organizations to achieve the goal of "adaptation" to the labor market, and to conduct human resources with the aim of creating a proper and healthy work environment, and the conduct of diversity represents a process of engaging in a continuous improvement approach, In order to create a fair work environment in its opportunities, stimulating excellence and honorable competition, as well, with finding solutions to the various problems that emerge from the difference, and invest in society.

Cultural diversity is a necessity of coexistence between people, but it is necessary to activate the training strategy on cultural diversity and respect for pluralism within organizations, societies and companies, because cultural diversity is a secret of the secrets of progress for all human gatherings and the factors of its renaissance, and that excluding and marginalizing the other just because of the violation of diversity Cultural is a crime against humanity and even against human rights itself, and everyone must train in joint cultural understanding, in order to manage diversity.

Cultural diversity falls under the term all words or terms that refer to all diversity at the societal, life and human level, and these terms include: pluralism, ethnic diversity resulting from different environments, linguistic diversity, linguistic diversity and linguistic diversity, there is religious diversity, and the phenomenon of cultural diversity is one of the features The twenty -first century as a result of factors, most notably globalization.

3- Therefore, it is necessary for you to shed light on the concept of managing cultural diversity and the conditions of its origins in our world?

The concept of "interference between different cultures within the organization" has begun to spread in conjunction with the emergence, control and existence of globalization in the development of organizations; The human and cultural dimensions have become one of the constructive factors that emphasized the importance of the concept of organizational culture, which was reflected in the existing relations between the working individuals, which left them a duty towards preserving the identity of the institution and promoting it, especially after the intertwined cultures have become an obstacle to the progress of institutions, however In fact, it is a good management that has worked on the effective management of all these cultural differences, which contributed to its success, and has left positive effects on improving the situation of many institutions, which is calculated for diversity management.

The term cultural diversity management arose from within the American civil rights movements and then gradually spread to the continent of Europe, and was the first perception of implementing human rights equality programs, then soon developed to become an administrative tool that has already been applied so that the human resources capabilities can be used, and with The time was broadcast and spread until the pages of academic writings were issued in the late eighties and early 1990s, especially after the report submitted by "Johnson Baktar" in 1987, entitled: "Work and workforce in the twenty -first century", and the report published "Hudson Institute / Hudson Institute "a conservative and non -profit American research center, who studied population changes within the workforce, and the study targeted the changes that occurred within the workforce by identifying the age structure, entering women or so -called gender or gender, and entering the new ethnicities, which left its impact Positive on the international business administration.

4- But what are the challenges of cultural diversity within organizations?

Often, cultural diversity faces many challenges that are strong and sharp, and the worst that shows cultural diversity in the hearts of others, is their rejection of diversity and if it is the matter stands at psychological rejection, but rather transcends exclusion and marginalization, including liquidating everything that is diversity or multiple, to the point of purification from Societies, and the contentment of one specific culture, which means the absence of social justice that means the division of life in society, the sharing of livelihoods, and living in safety, dignity, freedom and without persecution, and what happens in society is what is happening in the same organizations, including the many difficulties faced by some officials, managers and presidents Work, when they are under their administration, are members of contrasting backgrounds and cultural environments, and the official tries to set standards that suit them all.

The multiple languages ​​standing from the barriers that prevent communication between human groups within organizations, which often attracts all the owners of one language to some of them without other languages, most likely, and the management of organizations often directs not to justice towards the majority group at the expense of minorities, which is what is In some societies and the same is completely within the same institution, conflicts may arise as a result of the difference in opinions or views towards a matter of work or life, as the difference in religion represents one of the strongest challenges within societies or institutions, and religious doctrines may affect the values ​​of work, This requires the management of cultural diversity wisely between the two different.

5- So how was cultural diversity managed?

In fact, cultural diversity has been managed through many stages, as global business organizations' attention has focused on diversity management issues according to the workforce according to multiple levels, often begins in some periods to express rejection by accepting great diversity, but there is often a general trend towards the sovereignty of one culture or The unified within the organizations, so that they do not accept difference or the emergence of sub -cultures, but the situation soon changed in the business world today; The cultural diversity has become a positive situation through which management can enhance competitive capabilities, and thus the awareness of a global consensus was established and its goal is to find different methods and methods in order to create the integration of multiple cultures and not a unified culture of the organization through the stages of the development of awareness of cultural diversity that begins integration, as it is in itself a multiple behavior Cultures so that companies and organizations integrate the visions of diversity and the behavioral difference, or a realistic or dealing with the reality of living, then the admission stage for the other comes and the stage of reducing the differences between workers.

6- How is the success and continuation of the Department of Cultural Diversity, Doctor?

To ensure success for the stages of the Department of Cultural Cooperation, the need to build a strategy to develop this diversity in the organization, i.e. building a process to develop awareness of diversity and adapt to it, and through them it is possible to start relying on two important elements, namely: the organization and individuals, and it remains possible to accept diversity and cultural pluralism through four behaviors It comes as a matter: understanding, patience, tolerance, and the desire to exchange dialogue with the other, within the framework of diversity.

Then the establishment of a flexible administrative thought of human resources with a view that depends on removing all differences and distinguishing between workers, the most important of which are: adherence to the ethics of work based on justice, and avoiding bias, passions and tendencies for some working groups of culture at the expense of people with different cultures from them, and implementing the principles of equal opportunities based on The competencies, scientific, practical and experience competencies, and controlling any problems that may result from personal conflicts within some sectors in the organization, with strict rules, controls and reports that define how workers interact with each other, and train workers when they are appointed to respect the organization's declared goals towards respecting cultural diversity, and reward Administration for the most complied workers in diversity behavior, and punishing those who do not respect them with migratory penalties that deter those trying to follow such behaviors, which also requires the development of strong policies for equality, and to open the door for dialogue and discussion on all issues related to policies and practices within the organization, with the prevalence of principles of respect, tolerance, patience and cooperation Among everyone, by creating a positive positive environment that gives grants to train workers to manage diversity and leadership, and study Humans that allow intervention when there is a defect.

7- Was the effects of the Department of Cultural Diversity in organizations, especially multinationals, are good, Doctor?

In light of the many serious studies that I have seen most of them, I see that success, whether in the level of contentment between workers, or in achieving material returns was good, and allowed to continue in them, but he already called on many organizations to be a variety of cultures because of the positives they touched in the cultural difference represented in: Attracting and even attracting individual and distinguished talents, and this was in support of human capital in it, just as the cultural difference leads to a difference in thinking and the diversity of views, which raises many alternatives and possible options that make the decision -maker choose the best for application, and it has also been proven that every nationality of nationalities has many of the nationalities The advantages that differ among themselves, but they are integrated to create a better investment and economic field for the organization and for them as well.

After this dialogue, it has been proven that the cultural and human diversity is necessary, so this is what God wanted and there is no response to his will, and what he was unable to - Glory be to Him - to make all people to one degree of creation, creation, belief, shape, color, and language.

God Almighty said:﴿ And if your Lord will have made people make a single nation, and they would still be different ﴾[Surat Hood: 118].

The Almighty said: If God wills, all people will be guided by all [Surat Al -Raad: 31].

Just as my generous guest offered how many organizations, especially multinationals, were able to benefit from diversity in their favor, and the benefit of its workers from the culturally different, which is what is required to be taken into account in our country, whether in organizations or in society.

After this dialogue, I cannot value the second value that took place in light of respecting cultural diversity and how it is managed, except to extend my sincere thanks to the encyclopedic thinker Dr. Ibrahim Ahmed in the hope of sailing with him in a new intellectual interview that enrichs thought, and contributes to activating many important societal issues.

♦️ الحوار باللغة الفرنسية:

التنوع الثقافي: بين الاحترام والإدارة

Diversité culturelle: entre le respect et la gestion

Dr Ibrahim Ahmed

Le dialogue géré:

Médias syriens et écrivain: La splendeur de Mohsen al -dandan, directrice du bureau syrien de la Fédération internationale du journalisme et des médias électroniques, directeur du bureau de la nouvelle de l'Égypte en Syrie, et conseiller de la rédacteur en chef du conseiller en chef du chiess auprès de la Événements d'heure.

Invité de dialogue:

Dr Ibrahim Ahmed: chef du Département de la littérature arabe des écrivains et intellectuels arabes - Paris, rédacteur en chef -in-chief des trésors des stylos culturels, membre de la division arabe des créateurs de la Ligue des États arabes et conférencier central chez le Ministère égyptien de la culture.

L'importance de ce dialogue résulte du fait qu'elle met en évidence la gestion efficace de la diversité culturelle au sein des organisations et des sociétés, ce qui, par la qualité de cette administration, peut obtenir de nombreux avantages et avantages qui ne sont pas importants dans ses rendements et même moraux, en établissant le Les valeurs de la diversité culturelle en tant qu'héritage divine que Dieu ont créé dans la nature humaine à partir d'une différence de couleur, de genre, de langue, de race et de religion, toutes les différences qui sont enracinées dans la coopération et l'intégration et ne mènent pas à la discorde et aux conflits.

Cependant, avant le début du dialogue, je vais chez mon honorable invité avec un certain nombre de questions qui sont venues commenter le dialogue précédent sur "la culture et le pluralisme culturel" de certains des honorables lecteurs, à savoir:

1- La culture se divise-t-elle et se diversifie-t-elle en fonction de l'identité religieuse et ethnique?

2- Le sociologue est-il l'intellectuel du système culturel mondial?

3- y a-t-il une culture islamique en général dans laquelle tous les pays islamiques ont fondu, ou est-ce juste un nom dans un but?

1- J'accueille à nouveau le poète, écrivain, médias et dialogue la splendeur de Dandan, et pour faire face à la question de la diversité culturelle et de son respect et comment le gérer. J'ai répondu aux questions précédentes ou à certaines d'entre elles dans les plis du dialogue précédent, et Anthony Gidns avait le concept de "l'identité" dans le deuxième chapitre de son livre "Sociologie avec les entrées arabes" dans le contexte de sa conversation sur la culture et la société , étant donné qu'une personne génère l'identité de son sentiment de sa liberté, car l'identité est divisée en une identité sociale et une identité subjective.

C'est pourquoi l'identité sociale est étroitement liée à la culture qui ne peut pas être séparée, quelle que soit la culture forte ou faible; C'est une nécessité subjective au niveau individuel, et une nécessité nationale nationale aux niveaux social et collectif et il n'y a aucune intention dans les profondeurs de l'individu de l'abandonner ou de l'abandonner, car dans son abdication, il a abdiqué sa subjectivité Et c'est une trahison, et une renonciation à sa société et c'est aussi une trahison, et donc l'individu et le groupe se dressent souvent dans la première rangée contre toute percée culturelle pour leur identité, qui est une partie importante de leur culture héritée.

Le sociologue est l'intellectuel du système culturel mondial, bien sûr, c'est l'un des intellectuels les plus importants, bien que sa tâche ne soit pas autant des intellectuelles que sa mission est évidente par la sociologie culturelle en étudiant la culture comme caractéristique humaine et la caractéristiques, caractéristiques et composants qu'il inclut et avec tous les concepts qui y sont associés tels que la civilisation et l'héritage de diverses sociétés et concepts culturels tels que le changement, le développement et la conquête culturelle, mais qu'il existe une sociologie des intellectuels malgré la multiplicité des concepts de la culture, et un tenter d'atteindre la définition et la détermination de qui est l'intellectuel.

La culture islamique existe et c'est la nécessité de la nécessité de lier à l'identité; La culture est un héritage humain humanitaire commun entre les membres de la société à la suite de l'interaction culturelle sociale, et passe par l'acquisition, pas l'expérience des membres de la société dans lesquels ils vivent à travers les réponses qui formulent ses idées et ses comportements, et par la langue il parle, et pour cela l'identité des musulmans a la plus grande importance, elle protège la culture d'un musulman contre la fonte; L'islam, avec sa foi, sa loi, son histoire, sa civilisation et sa langue, représente une identité commune pour chaque musulman, et la langue arabe que les musulmans parlent non seulement un outil d'expression et un moyen d'adresse parmi les valeurs, qui est la référence d'un capital de comportement fixe, ne connaît pas la transformation, la pratique ou la fonte dans une société, quelle qu'elle soit.

2- Que Dieu vous bénisse, j'ai répondu et accompli. Dans notre dialogue précédent, nous avons abordé le désir croissant de construire un monde qui prévaut en ce qui concerne les cultures, le pluralisme et la diversité culturelle, que ce soit au sein des organisations, des institutions ou des sociétés multinationales, ou dans des organismes internationaux et internationaux, des organisations internationales ou au sein des sociétés , et éviter la discrimination odieux entre les individus, le concept de gestion de la diversité culturelle a émergé sur la scène mondiale, alors comment peut-il être?

Le Département de la diversité culturelle est une réponse réglementaire à une question qui se caractérise par la façon de gérer ces mélanges mixtes au sein des organisations pour atteindre l'objectif de "l'adaptation" au marché du travail et pour mener des ressources humaines dans le but de créer un bon et un environnement de travail sain, et la conduite de la diversité représente un processus de s'engager dans une approche d'amélioration continue, afin de créer un environnement de travail équitable dans ses opportunités, stimulant l'excellence et la concurrence honorable, en trouvant des solutions aux divers problèmes qui émergent de la différence et investissez dans la société.

La diversité culturelle est une nécessité de coexistence entre les gens, mais il est nécessaire d'activer la stratégie de formation sur la diversité culturelle et le respect du pluralisme au sein des organisations, des sociétés et des entreprises, car la diversité culturelle est un secret des secrets du progrès pour tous Facteurs de sa renaissance, et que l'exclusion et la marginalisation de l'autre juste en raison de la violation de la diversité culturelle est un crime contre l'humanité et même contre les droits de l'homme lui-même, et chacun doit s'entraîner à une compréhension culturelle conjointe, afin de gérer la diversité.

La diversité culturelle relève du terme ou termes qui se réfèrent à toute la diversité au niveau sociétal, vie et humain, et ces termes incluent: le pluralisme, la diversité ethnique résultant de différents environnements, de la diversité linguistique, de la diversité linguistique et de la diversité linguistique, il y a des religieux La diversité et le phénomène de la diversité culturelle sont l'une des caractéristiques du XXIe siècle en raison de facteurs, notamment la mondialisation.

3- Par conséquent, il vous faut faire la lumière sur le concept de gestion de la diversité culturelle et des conditions de ses origines dans notre monde?

Le concept d '«interférence entre différentes cultures au sein de l'organisation» a commencé à se propager en conjonction avec l'émergence, le contrôle et l'existence de la mondialisation dans le développement des organisations; Les dimensions humaines et culturelles sont devenues l'un des facteurs constructifs qui ont souligné l'importance du concept de culture organisationnelle, qui s'est reflété dans les relations existantes entre les individus qui leur , surtout après que les cultures entrelacées sont devenues un obstacle à la progression des institutions, mais en fait, c'est une bonne gestion qui a travaillé sur la gestion efficace de toutes ces différences culturelles, qui ont contribué à son succès et ont laissé des effets positifs sur Amélioration de la situation de nombreuses institutions, qui est calculée pour la gestion de la diversité.

Le terme gestion de la diversité culturelle est ressorti de l'intérieur des mouvements américains des droits civiques et s'est ensuite progressivement répandu sur le continent de l'Europe, et a été la première perception de la mise en œuvre de programmes d'égalité des droits de l'homme, puis s'est rapidement développé pour devenir un outil administratif qui a déjà été appliqué afin que Les capacités des ressources humaines peuvent être utilisées, et avec le temps, il a été diffusé et réparti jusqu'à ce que les pages des écrits académiques soient publiées à la fin des années 80 et au début des années 1990, en particulier après le rapport soumis par "Johnson Baktar" en 1987, intitulé: "Travail et La main-d'œuvre au XXIe siècle ", et le rapport a publié" Hudson Institute / Hudson Institute "un centre de recherche américain conservateur et non à but lucratif, qui a étudié les changements de population au sein de la main-d'œuvre, et l'étude a ciblé les changements qui se sont produits au sein de la main-d'œuvre par Identification de la structure d'âge, entrant des femmes, appelés sexe ou sexe, et entrant dans les nouvelles ethnies, ce qui a laissé son impact positif sur la Administration des affaires internationales.

4- Mais quels sont les défis de la diversité culturelle au sein des organisations?

Souvent, la diversité culturelle est confrontée à de nombreux défis forts et nets, et le pire qui montre la diversité culturelle dans le cœur des autres, est leur rejet de la diversité et si c'est la question du rejet psychologique, mais transcende plutôt l'exclusion et la marginalisation, y compris liquider tout ce qui est la diversité ou le multiple, au point de purification des sociétés, et le contentement d'une culture spécifique, ce qui signifie l'absence de justice sociale qui signifie la division de la vie dans la société, le partage des moyens de subsistance et la vie en sécurité, La dignité, la liberté et sans persécution, et ce qui se passe dans la société est ce qui se passe dans les mêmes organisations, y compris les nombreuses difficultés rencontrées par certains fonctionnaires, gestionnaires et présidents, lorsqu'ils sont sous leur administration, sont des membres de milieux contrastés et d'environnements culturels et le fonctionnaire essaie de fixer des normes qui leur conviennent tous.

Les langues multiples se dressant des obstacles qui empêchent la communication entre les groupes humains au sein des organisations, ce qui attire souvent tous les propriétaires d'une langue vers certaines d'entre eux sans autres langues, et la gestion des organisations ne dirige souvent pas vers la justice envers les Groupe majoritaire au détriment des minorités, qui est ce qui est dans certaines sociétés et la même chose est entièrement dans la même institution, des conflits peuvent résulter de la différence d'opinions ou de vues sur une question de travail ou de vie, comme la différence dans La religion représente l'un des défis les plus forts au sein des sociétés ou des institutions, et les doctrines religieuses peuvent affecter les valeurs du travail, cela nécessite judicieusement la gestion de la diversité culturelle entre les deux différents.

5- Alors, comment la diversité culturelle a-t-elle été gérée?

En fait, la diversité culturelle a été gérée à de nombreuses étapes, car l'attention des organisations commerciales mondiales s'est concentrée sur les problèmes de gestion de la diversité en fonction de la main-d'œuvre en fonction de plusieurs niveaux, commence souvent dans certaines périodes pour exprimer le rejet en acceptant une grande diversité, mais il y a souvent une tendance générale vers la souveraineté d'une culture ou de l'unification au sein des organisations, afin qu'elles n'acceptent pas la différence ou l'émergence de sous-cultures, mais la situation a rapidement changé dans le monde des affaires aujourd'hui; La diversité culturelle est devenue une situation positive à travers laquelle la gestion peut améliorer les capacités compétitives, et donc la sensibilisation à un consensus mondial a été établie et son objectif est de trouver différentes méthodes et méthodes afin de créer l'intégration de cultures multiples et non une culture unifiée de l'organisation à travers les étapes du développement de la sensibilisation à la diversité culturelle qui commence l'intégration, car elle est en soi une culture de comportement multiple afin que les entreprises et les organisations intègrent les visions de la diversité et de la différence de comportement, ou un réaliste ou traitant de la réalité de la vie, puis la phase d'admission pour l'autre vient et le stade de la réduction des différences entre les travailleurs.

6- Comment est le succès et la poursuite du Département de la diversité culturelle, médecin?

Pour assurer le succès des étapes du Département de coopération culturelle, la nécessité de construire une stratégie pour développer cette diversité dans l'organisation, c'est-à-dire la création d'un processus pour développer la diversité et l'adapter, et à travers eux, il est possible de commencer à compter Sur deux éléments importants, à savoir: l'organisation et les individus, et il reste possible d'accepter la diversité et le pluralisme culturel à travers quatre comportements. de diversité.

Ensuite, l'établissement d'une pensée administrative flexible des ressources humaines avec un point de vue qui dépend de la suppression de toutes les différences et de la distinction entre les travailleurs, dont les plus importantes sont: l'adhésion à l'éthique du travail fondée sur la justice, et pour éviter les préjugés, les passions et les tendances pour Certains groupes de culture de la culture au détriment des personnes atteintes de cultures différentes de leur part, et la mise en œuvre des principes de l'égalité des chances en fonction des compétences, des compétences scientifiques, pratiques et d'expérience, et de contrôler tous les problèmes qui peuvent résulter de conflits personnels au sein de certains secteurs de la Organisation, avec des règles, des contrôles et des rapports stricts qui définissent comment les travailleurs interagissent les uns avec les autres et forment les travailleurs lorsqu'ils sont nommés pour respecter les objectifs déclarés de l'organisation à respecter la diversité culturelle et à récompenser l'administration pour les travailleurs les plus respectés en comportement de diversité et à punir Ceux qui ne les respectent pas avec des sanctions migratoires qui dissuadent ceux qui essaient de suivre de tels comportements, qui nécessite également le développement de politiques solides d'égalité et d'ouvrir la porte du dialogue et de la discussion sur toutes les questions liées aux politiques et pratiques au sein de l'organisation, avec la prévalence des principes de respect, de tolérance, de patience et de coopération entre tout le monde, en créant un environnement positif positif qui donne des subventions aux travailleurs pour gérer la diversité et le leadership, et étudier Les humains permettent une intervention lorsqu'il y a un défaut.

7- Les effets du Département de la diversité culturelle dans les organisations, en particulier les multinationales, étaient-ils bons, docteur?

À la lumière des nombreuses études sérieuses que j'ai vues la plupart d'entre elles, je vois que le succès, que ce soit dans le niveau de contentement entre les travailleurs, ou pour obtenir des rendements matériels était bon et autorisé à y continuer, mais il a déjà appelé beaucoup Les organisations sont une variété de cultures en raison des points positifs qu'ils ont touchés dans la différence culturelle représentés dans: attirer et même attirer des talents individuels et distingués, et cela soutenait le capital humain, tout comme la différence culturelle conduit à une différence dans La réflexion et la diversité des opinions, ce qui soulève de nombreuses alternatives et options possibles qui font que le fabricant de décision choisit le meilleur pour l'application, et il a également été prouvé que chaque nationalité de nationalités a de nombreuses nationalités les avantages qui diffèrent entre eux, mais Ils sont intégrés pour créer un meilleur domaine d'investissement et économique pour l'organisation et pour eux également.

Après ce dialogue, il a été prouvé que la diversité culturelle et humaine est nécessaire, c'est donc ce que Dieu voulait et il n'y a pas de réponse à sa volonté, et ce qu'il n'a pas pu - gloire à lui - pour faire tout le monde à un degré de création, de création, de croyance, de forme, de couleur et de langue.

Dieu Tout-Puissant a dit:﴿ Et si votre Seigneur aura fait des gens faire une seule nation, et ils seraient toujours différents ﴾[Surat Hood: 118].

Le Tout-Puissant a dit: Si Dieu le veut, tout le monde sera guidé par tous [Surat al -raad: 31].

Tout comme mon généreux invité a offert le nombre d'organisations, en particulier les multinationales, en mesure de bénéficier de la diversité en leur faveur, et le bénéfice de ses travailleurs de la culturelle différente, ce qui doit être pris en compte dans notre pays, que ce soit dans organisations ou dans la société.

Après ce dialogue, je ne peux pas valoriser la deuxième valeur qui a eu lieu à la lumière du respect de la diversité culturelle et de la façon dont elle est gérée, sauf pour étendre mes sincères remerciements au penseur encyclopédique du Dr Ibrahim Ahmed dans l'espoir de naviguer avec lui dans un nouveau intellectuel interviewer qui enrichit enrichi et contribue à activer de nombreux problèmes sociétaux importants.

....

الترجمة الى الفرنسية 🇫🇷

التنوع الثقافي: بين الاحترام والإدارة

Diversité culturelle: entre le respect et la gestion

Dr Ibrahim Ahmed

Le dialogue géré:

Médias syriens et écrivain: La splendeur de Mohsen al -dandan, directrice du bureau syrien de la Fédération internationale du journalisme et des médias électroniques, directeur du bureau de la nouvelle de l'Égypte en Syrie, et conseiller de la rédacteur en chef du conseiller en chef du chiess auprès de la Événements d'heure.

Invité de dialogue:

Dr Ibrahim Ahmed: chef du Département de la littérature arabe des écrivains et intellectuels arabes - Paris, rédacteur en chef -in-chief des trésors des stylos culturels, membre de la division arabe des créateurs de la Ligue des États arabes et conférencier central chez le Ministère égyptien de la culture.

L'importance de ce dialogue résulte du fait qu'elle met en évidence la gestion efficace de la diversité culturelle au sein des organisations et des sociétés, ce qui, par la qualité de cette administration, peut obtenir de nombreux avantages et avantages qui ne sont pas importants dans ses rendements et même moraux, en établissant le Les valeurs de la diversité culturelle en tant qu'héritage divine que Dieu ont créé dans la nature humaine à partir d'une différence de couleur, de genre, de langue, de race et de religion, toutes les différences qui sont enracinées dans la coopération et l'intégration et ne mènent pas à la discorde et aux conflits.

Cependant, avant le début du dialogue, je vais chez mon honorable invité avec un certain nombre de questions qui sont venues commenter le dialogue précédent sur "la culture et le pluralisme culturel" de certains des honorables lecteurs, à savoir:

1- La culture se divise-t-elle et se diversifie-t-elle en fonction de l'identité religieuse et ethnique?

2- Le sociologue est-il l'intellectuel du système culturel mondial?

3- y a-t-il une culture islamique en général dans laquelle tous les pays islamiques ont fondu, ou est-ce juste un nom dans un but?

1- J'accueille à nouveau le poète, écrivain, médias et dialogue la splendeur de Dandan, et pour faire face à la question de la diversité culturelle et de son respect et comment le gérer. J'ai répondu aux questions précédentes ou à certaines d'entre elles dans les plis du dialogue précédent, et Anthony Gidns avait le concept de "l'identité" dans le deuxième chapitre de son livre "Sociologie avec les entrées arabes" dans le contexte de sa conversation sur la culture et la société , étant donné qu'une personne génère l'identité de son sentiment de sa liberté, car l'identité est divisée en une identité sociale et une identité subjective.

C'est pourquoi l'identité sociale est étroitement liée à la culture qui ne peut pas être séparée, quelle que soit la culture forte ou faible; C'est une nécessité subjective au niveau individuel, et une nécessité nationale nationale aux niveaux social et collectif et il n'y a aucune intention dans les profondeurs de l'individu de l'abandonner ou de l'abandonner, car dans son abdication, il a abdiqué sa subjectivité Et c'est une trahison, et une renonciation à sa société et c'est aussi une trahison, et donc l'individu et le groupe se dressent souvent dans la première rangée contre toute percée culturelle pour leur identité, qui est une partie importante de leur culture héritée.

Le sociologue est l'intellectuel du système culturel mondial, bien sûr, c'est l'un des intellectuels les plus importants, bien que sa tâche ne soit pas autant des intellectuelles que sa mission est évidente par la sociologie culturelle en étudiant la culture comme caractéristique humaine et la caractéristiques, caractéristiques et composants qu'il inclut et avec tous les concepts qui y sont associés tels que la civilisation et l'héritage de diverses sociétés et concepts culturels tels que le changement, le développement et la conquête culturelle, mais qu'il existe une sociologie des intellectuels malgré la multiplicité des concepts de la culture, et un tenter d'atteindre la définition et la détermination de qui est l'intellectuel.

La culture islamique existe et c'est la nécessité de la nécessité de lier à l'identité; La culture est un héritage humain humanitaire commun entre les membres de la société à la suite de l'interaction culturelle sociale, et passe par l'acquisition, pas l'expérience des membres de la société dans lesquels ils vivent à travers les réponses qui formulent ses idées et ses comportements, et par la langue il parle, et pour cela l'identité des musulmans a la plus grande importance, elle protège la culture d'un musulman contre la fonte; L'islam, avec sa foi, sa loi, son histoire, sa civilisation et sa langue, représente une identité commune pour chaque musulman, et la langue arabe que les musulmans parlent non seulement un outil d'expression et un moyen d'adresse parmi les valeurs, qui est la référence d'un capital de comportement fixe, ne connaît pas la transformation, la pratique ou la fonte dans une société, quelle qu'elle soit.

2- Que Dieu vous bénisse, j'ai répondu et accompli. Dans notre dialogue précédent, nous avons abordé le désir croissant de construire un monde qui prévaut en ce qui concerne les cultures, le pluralisme et la diversité culturelle, que ce soit au sein des organisations, des institutions ou des sociétés multinationales, ou dans des organismes internationaux et internationaux, des organisations internationales ou au sein des sociétés , et éviter la discrimination odieux entre les individus, le concept de gestion de la diversité culturelle a émergé sur la scène mondiale, alors comment peut-il être?

Le Département de la diversité culturelle est une réponse réglementaire à une question qui se caractérise par la façon de gérer ces mélanges mixtes au sein des organisations pour atteindre l'objectif de "l'adaptation" au marché du travail et pour mener des ressources humaines dans le but de créer un bon et un environnement de travail sain, et la conduite de la diversité représente un processus de s'engager dans une approche d'amélioration continue, afin de créer un environnement de travail équitable dans ses opportunités, stimulant l'excellence et la concurrence honorable, en trouvant des solutions aux divers problèmes qui émergent de la différence et investissez dans la société.

La diversité culturelle est une nécessité de coexistence entre les gens, mais il est nécessaire d'activer la stratégie de formation sur la diversité culturelle et le respect du pluralisme au sein des organisations, des sociétés et des entreprises, car la diversité culturelle est un secret des secrets du progrès pour tous Facteurs de sa renaissance, et que l'exclusion et la marginalisation de l'autre juste en raison de la violation de la diversité culturelle est un crime contre l'humanité et même contre les droits de l'homme lui-même, et chacun doit s'entraîner à une compréhension culturelle conjointe, afin de gérer la diversité.

La diversité culturelle relève du terme ou termes qui se réfèrent à toute la diversité au niveau sociétal, vie et humain, et ces termes incluent: le pluralisme, la diversité ethnique résultant de différents environnements, de la diversité linguistique, de la diversité linguistique et de la diversité linguistique, il y a des religieux La diversité et le phénomène de la diversité culturelle sont l'une des caractéristiques du XXIe siècle en raison de facteurs, notamment la mondialisation.

3- Par conséquent, il vous faut faire la lumière sur le concept de gestion de la diversité culturelle et des conditions de ses origines dans notre monde?

Le concept d '«interférence entre différentes cultures au sein de l'organisation» a commencé à se propager en conjonction avec l'émergence, le contrôle et l'existence de la mondialisation dans le développement des organisations; Les dimensions humaines et culturelles sont devenues l'un des facteurs constructifs qui ont souligné l'importance du concept de culture organisationnelle, qui s'est reflété dans les relations existantes entre les individus qui leur , surtout après que les cultures entrelacées sont devenues un obstacle à la progression des institutions, mais en fait, c'est une bonne gestion qui a travaillé sur la gestion efficace de toutes ces différences culturelles, qui ont contribué à son succès et ont laissé des effets positifs sur Amélioration de la situation de nombreuses institutions, qui est calculée pour la gestion de la diversité.

Le terme gestion de la diversité culturelle est ressorti de l'intérieur des mouvements américains des droits civiques et s'est ensuite progressivement répandu sur le continent de l'Europe, et a été la première perception de la mise en œuvre de programmes d'égalité des droits de l'homme, puis s'est rapidement développé pour devenir un outil administratif qui a déjà été appliqué afin que Les capacités des ressources humaines peuvent être utilisées, et avec le temps, il a été diffusé et réparti jusqu'à ce que les pages des écrits académiques soient publiées à la fin des années 80 et au début des années 1990, en particulier après le rapport soumis par "Johnson Baktar" en 1987, intitulé: "Travail et La main-d'œuvre au XXIe siècle ", et le rapport a publié" Hudson Institute / Hudson Institute "un centre de recherche américain conservateur et non à but lucratif, qui a étudié les changements de population au sein de la main-d'œuvre, et l'étude a ciblé les changements qui se sont produits au sein de la main-d'œuvre par Identification de la structure d'âge, entrant des femmes, appelés sexe ou sexe, et entrant dans les nouvelles ethnies, ce qui a laissé son impact positif sur la Administration des affaires internationales.

4- Mais quels sont les défis de la diversité culturelle au sein des organisations?

Souvent, la diversité culturelle est confrontée à de nombreux défis forts et nets, et le pire qui montre la diversité culturelle dans le cœur des autres, est leur rejet de la diversité et si c'est la question du rejet psychologique, mais transcende plutôt l'exclusion et la marginalisation, y compris liquider tout ce qui est la diversité ou le multiple, au point de purification des sociétés, et le contentement d'une culture spécifique, ce qui signifie l'absence de justice sociale qui signifie la division de la vie dans la société, le partage des moyens de subsistance et la vie en sécurité, La dignité, la liberté et sans persécution, et ce qui se passe dans la société est ce qui se passe dans les mêmes organisations, y compris les nombreuses difficultés rencontrées par certains fonctionnaires, gestionnaires et présidents, lorsqu'ils sont sous leur administration, sont des membres de milieux contrastés et d'environnements culturels et le fonctionnaire essaie de fixer des normes qui leur conviennent tous.

Les langues multiples se dressant des obstacles qui empêchent la communication entre les groupes humains au sein des organisations, ce qui attire souvent tous les propriétaires d'une langue vers certaines d'entre eux sans autres langues, et la gestion des organisations ne dirige souvent pas vers la justice envers les Groupe majoritaire au détriment des minorités, qui est ce qui est dans certaines sociétés et la même chose est entièrement dans la même institution, des conflits peuvent résulter de la différence d'opinions ou de vues sur une question de travail ou de vie, comme la différence dans La religion représente l'un des défis les plus forts au sein des sociétés ou des institutions, et les doctrines religieuses peuvent affecter les valeurs du travail, cela nécessite judicieusement la gestion de la diversité culturelle entre les deux différents.

5- Alors, comment la diversité culturelle a-t-elle été gérée?

En fait, la diversité culturelle a été gérée à de nombreuses étapes, car l'attention des organisations commerciales mondiales s'est concentrée sur les problèmes de gestion de la diversité en fonction de la main-d'œuvre en fonction de plusieurs niveaux, commence souvent dans certaines périodes pour exprimer le rejet en acceptant une grande diversité, mais il y a souvent une tendance générale vers la souveraineté d'une culture ou de l'unification au sein des organisations, afin qu'elles n'acceptent pas la différence ou l'émergence de sous-cultures, mais la situation a rapidement changé dans le monde des affaires aujourd'hui; La diversité culturelle est devenue une situation positive à travers laquelle la gestion peut améliorer les capacités compétitives, et donc la sensibilisation à un consensus mondial a été établie et son objectif est de trouver différentes méthodes et méthodes afin de créer l'intégration de cultures multiples et non une culture unifiée de l'organisation à travers les étapes du développement de la sensibilisation à la diversité culturelle qui commence l'intégration, car elle est en soi une culture de comportement multiple afin que les entreprises et les organisations intègrent les visions de la diversité et de la différence de comportement, ou un réaliste ou traitant de la réalité de la vie, puis la phase d'admission pour l'autre vient et le stade de la réduction des différences entre les travailleurs.

6- Comment est le succès et la poursuite du Département de la diversité culturelle, médecin?

Pour assurer le succès des étapes du Département de coopération culturelle, la nécessité de construire une stratégie pour développer cette diversité dans l'organisation, c'est-à-dire la création d'un processus pour développer la diversité et l'adapter, et à travers eux, il est possible de commencer à compter Sur deux éléments importants, à savoir: l'organisation et les individus, et il reste possible d'accepter la diversité et le pluralisme culturel à travers quatre comportements. de diversité.

Ensuite, l'établissement d'une pensée administrative flexible des ressources humaines avec un point de vue qui dépend de la suppression de toutes les différences et de la distinction entre les travailleurs, dont les plus importantes sont: l'adhésion à l'éthique du travail fondée sur la justice, et pour éviter les préjugés, les passions et les tendances pour Certains groupes de culture de la culture au détriment des personnes atteintes de cultures différentes de leur part, et la mise en œuvre des principes de l'égalité des chances en fonction des compétences, des compétences scientifiques, pratiques et d'expérience, et de contrôler tous les problèmes qui peuvent résulter de conflits personnels au sein de certains secteurs de la Organisation, avec des règles, des contrôles et des rapports stricts qui définissent comment les travailleurs interagissent les uns avec les autres et forment les travailleurs lorsqu'ils sont nommés pour respecter les objectifs déclarés de l'organisation à respecter la diversité culturelle et à récompenser l'administration pour les travailleurs les plus respectés en comportement de diversité et à punir Ceux qui ne les respectent pas avec des sanctions migratoires qui dissuadent ceux qui essaient de suivre de tels comportements, qui nécessite également le développement de politiques solides d'égalité et d'ouvrir la porte du dialogue et de la discussion sur toutes les questions liées aux politiques et pratiques au sein de l'organisation, avec la prévalence des principes de respect, de tolérance, de patience et de coopération entre tout le monde, en créant un environnement positif positif qui donne des subventions aux travailleurs pour gérer la diversité et le leadership, et étudier Les humains permettent une intervention lorsqu'il y a un défaut.

7- Les effets du Département de la diversité culturelle dans les organisations, en particulier les multinationales, étaient-ils bons, docteur?

À la lumière des nombreuses études sérieuses que j'ai vues la plupart d'entre elles, je vois que le succès, que ce soit dans le niveau de contentement entre les travailleurs, ou pour obtenir des rendements matériels était bon et autorisé à y continuer, mais il a déjà appelé beaucoup Les organisations sont une variété de cultures en raison des points positifs qu'ils ont touchés dans la différence culturelle représentés dans: attirer et même attirer des talents individuels et distingués, et cela soutenait le capital humain, tout comme la différence culturelle conduit à une différence dans La réflexion et la diversité des opinions, ce qui soulève de nombreuses alternatives et options possibles qui font que le fabricant de décision choisit le meilleur pour l'application, et il a également été prouvé que chaque nationalité de nationalités a de nombreuses nationalités les avantages qui diffèrent entre eux, mais Ils sont intégrés pour créer un meilleur domaine d'investissement et économique pour l'organisation et pour eux également.

Après ce dialogue, il a été prouvé que la diversité culturelle et humaine est nécessaire, c'est donc ce que Dieu voulait et il n'y a pas de réponse à sa volonté, et ce qu'il n'a pas pu - gloire à lui - pour faire tout le monde à un degré de création, de création, de croyance, de forme, de couleur et de langue.

Dieu Tout-Puissant a dit:﴿ Et si votre Seigneur aura fait des gens faire une seule nation, et ils seraient toujours différents ﴾[Surat Hood: 118].

Le Tout-Puissant a dit: Si Dieu le veut, tout le monde sera guidé par tous [Surat al -raad: 31].

Tout comme mon généreux invité a offert le nombre d'organisations, en particulier les multinationales, en mesure de bénéficier de la diversité en leur faveur, et le bénéfice de ses travailleurs de la culturelle différente, ce qui doit être pris en compte dans notre pays, que ce soit dans organisations ou dans la société.

Après ce dialogue, je ne peux pas valoriser la deuxième valeur qui a eu lieu à la lumière du respect de la diversité culturelle et de la façon dont elle est gérée, sauf pour étendre mes sincères remerciements au penseur encyclopédique du Dr Ibrahim Ahmed dans l'espoir de naviguer avec lui dans un nouveau intellectuel interviewer qui enrichit enrichi et contribue à activer de nombreux problèmes sociétaux importants.

♦️ الحوار باللغة الألمانية:

 

Kulturelle Vielfalt: zwischen Respekt und Management

Dr. Ibrahim Ahmed

Der Dialog verwaltete:

Syrische Medien und Schriftsteller: Die Pracht von Mohsen al -Dandan, Direktor des syrischen Amtes der International Federation of Journalism and Electronic Media, Direktor des Nachrichtenbüros von Long Live Ägypten in Syrien, und Redakteur des Beraters -In -Schiefer -Berater des Stunden Stundenveranstaltungen.

Dialog Gast:

Dr. Ibrahim Ahmed: Leiter der arabischen Literaturabteilung der arabischen Schriftsteller und Intellektuellen -Paris, Herausgeber -Intuch der Schätze der Kulturstifte, Mitglied der arabischen Schöpferabteilung in der Liga der arabischen Staaten, und zentraler Dozent am zentralen Dozenten Ägyptisches Kulturministerium.

Die Bedeutung dieses Dialogs beruht auf der Tatsache, dass er das effektive Management der kulturellen Vielfalt in Organisationen und Gesellschaften hervorhebt, die durch die Qualität dieser Verwaltung viele Vorteile und Vorteile erzielen können, die bei seinen Renditen und sogar moralisch nicht wesentlich sind, indem sie das etablieren, die Werte der kulturellen Vielfalt als göttliches Erbe, das Gott in der menschlichen Natur aus einem Unterschied in Farbe, Geschlecht, Sprache, Rasse und Religion geschaffen hat, alle Unterschiede, die in Zusammenarbeit und Integration verwurzelt sind und nicht zu Zwietracht und Konflikt führen.

Vor Beginn des Dialogs gehe ich jedoch zu meinem ehrenwerten Gast mit einer Reihe von Fragen, die den vorherigen Dialog über "Kultur und kulturelles Pluralismus" einiger der ehrenwerten Leser kommentierten, nämlich:

1- Kluft und diversifiziert die Kultur nach der religiösen und ethnischen Identität?

2- Ist der Soziologe der Intellektuelle innerhalb des globalen Kultursystems?

3- Gibt es im Allgemeinen eine islamische Kultur, in der alle islamischen Länder geschmolzen sind, oder ist es nur ein Name für einen Zweck?

1- Ich begrüße den Dichter, Schriftsteller, Medien und Dialog erneut die Pracht von Dandan und um das Thema der kulturellen Vielfalt und ihres Respekts und der Art und Weise zu behandeln. Ich beantwortete die vorherigen Fragen oder einige von ihnen in den Falten des vorherigen Dialogs, und Anthony Gidns hatte das Konzept der "Identität" im zweiten Kapitel seines Buches "Soziologie mit arabischen Eingaben" im Kontext seines Gesprächs über Kultur und Gesellschaft angesichts der Tatsache, dass eine Person Identität aus seinem Gefühl seiner Freiheit erzeugt, da die Identität in eine soziale Identität und eine subjektive Identität unterteilt ist.

Deshalb ist die soziale Identität eng mit der Kultur verbunden, die nicht getrennt werden kann, egal wie stark oder schwache Kultur. Es ist eine subjektive Notwendigkeit auf individueller Ebene und eine nationale nationale Notwendigkeit auf sozialer und kollektiv Und das ist ein Verrat und ein Verzicht auf seine Gesellschaft, und dies ist auch Verrat, und daher steht das Individuum und die Gruppe oft gegen jeden kulturellen Durchbruch für ihre Identität, was ein wichtiger Bestandteil ihrer ererbten Kultur ist.

Der Soziologe ist der Intellektuelle innerhalb des globalen kulturellen Systems, natürlich ist es eines der wichtigsten Intellektuellen, obwohl seine Aufgabe nicht so sehr darin besteht Merkmale, Merkmale und Komponenten, die es umfasst, und mit allen damit verbundenen Konzepten wie Zivilisation und Vererbung verschiedene Gesellschaften und kulturelle Konzepte wie Veränderung, Entwicklung und kulturelle Eroberung, aber dass es trotz der Vielzahl von Kulturkonzepten eine Soziologie von Intellektuellen gibt Versuchen Sie, die Definition und Bestimmung dessen zu erreichen, wer der Intellektuelle ist.

Die islamische Kultur existiert und es ist eine Notwendigkeit der Notwendigkeit, mit der Identität verbunden zu werden. Kultur ist ein gemeinsames humanitäres menschliches Erbe zwischen Mitgliedern der Gesellschaft als Ergebnis der sozialen kulturellen Interaktion und kommt durch den Erwerb, nicht durch Erfahrung der Mitglieder der Gesellschaft, in denen sie die Antworten durchleben, die ihre Ideen und Verhaltensweisen formulieren, und durch die Sprache, die er hat spricht, und dafür hat die Identität der Muslime die größte Bedeutung, die die Kultur eines Muslims vor Schmelzen schützt. Der Islam ist mit Glauben, Recht, Geschichte, Zivilisation und Sprache eine gemeinsame Identität für jeden Muslim, und die arabische Sprache, die Muslime sprechen Von einem festen Verhaltenskapital kennt die Transformation, Praxis oder Schmelze in keiner Gesellschaft, was auch immer sie ist.

2- Gott segne dich, ich habe geantwortet und erfüllt. In unserem vorherigen Dialog haben wir uns mit dem zunehmenden Wunsch befasst, eine Welt aufzubauen, die sich für Kulturen, Pluralismus und kulturelle Vielfalt durchsetzt, sei es innerhalb von Organisationen, Institutionen oder multinationalen Unternehmen oder in internationalen und internationalen Stellen, internationalen Organisationen oder innerhalb von Gesellschaften und die Vermeidung der abscheulichen Diskriminierung zwischen Individuen entstand in der globalen Szene das Konzept der Verwaltung der kulturellen Vielfalt. Wie kann es also sein?

Das Ministerium für kulturelle Vielfalt ist eine regulatorische Antwort auf eine Frage, die durch die Verwaltung dieser gemischten Gemische innerhalb von Organisationen gekennzeichnet ist, um das Ziel der "Anpassung" an den Arbeitsmarkt zu erreichen und Humanressourcen mit dem Ziel zu führen, ein angemessenes und eine angemessene und eine angemessene Schaffung zu schaffen und Gesundes Arbeitsumfeld und die Durchführung von Vielfalt sind ein Prozess, in dem sich ein kontinuierlicher Verbesserungsansatz annimmt, um ein faires Arbeitsumfeld in seinen Möglichkeiten zu schaffen, hervorragende Leistungen und ehrenwerte Wettbewerbe zu stimulieren, und Lösungen für die verschiedenen Probleme zu finden, die auftreten Aus dem Unterschied und in die Gesellschaft investieren.

Die kulturelle Vielfalt ist eine Notwendigkeit des Koexistenz zwischen Menschen, aber es ist notwendig, die Ausbildungsstrategie für die kulturelle Vielfalt und den Respekt für den Pluralismus in Organisationen, Gesellschaften und Unternehmen zu aktivieren, da die kulturelle Vielfalt ein Geheimnis der Geheimnisse des Fortschritts für alle menschlichen Versammlungen und der Menschen ist Faktoren seiner Renaissance und die Ausschließen und Rand des anderen aufgrund der Verletzung der Kultur der Vielfalt sind ein Verbrechen gegen die Menschlichkeit und sogar gegen die Menschenrechte selbst, und jeder muss im gemeinsamen kulturellen Verständnis ausbilden, um die Vielfalt zu bewältigen.

Die kulturelle Vielfalt fällt in den Begriff aller Wörter oder Begriffe, die sich auf die gesamte Vielfalt auf gesellschaftlicher, Leben und menschlicher Ebene beziehen. Diese Begriffe umfassen: Pluralismus, ethnische Vielfalt, die sich aus verschiedenen Umgebungen, sprachlicher Vielfalt, sprachlicher Vielfalt und sprachlicher Vielfalt ergeben, es gibt religiöse Die Vielfalt und das Phänomen der kulturellen Vielfalt ist eines der Merkmale des zwanzigsten Jahrhunderts aufgrund von Faktoren, insbesondere der Globalisierung.

3- Daher ist es für Sie notwendig, das Konzept der Behandlung der kulturellen Vielfalt und den Bedingungen ihrer Herkunft in unserer Welt zu beleuchten?

Das Konzept der "Einmischung zwischen verschiedenen Kulturen innerhalb der Organisation" hat begonnen, sich in Verbindung mit der Entstehung, Kontrolle und Existenz der Globalisierung in der Entwicklung von Organisationen zu verbreiten. Die menschlichen und kulturellen Dimensionen sind zu einem der konstruktiven Faktoren geworden, die die Bedeutung des Konzepts der Organisationskultur hervorgehoben haben, was sich in den bestehenden Beziehungen zwischen den arbeitenden Personen widerspiegelte, was ihnen die Pflicht zur Erhaltung der Identität der Institution und der Förderung der Institution hinterlassen hat insbesondere nachdem die miteinander verflochtenen Kulturen zu einem Hindernis für den Fortschritt von Institutionen geworden sind, aber tatsächlich ist es ein gutes Management, das an der effektiven Behandlung all dieser kulturellen Unterschiede gearbeitet hat, die zu ihrem Erfolg beigetragen haben und positive Auswirkungen auf die positiven Auswirkungen haben hat Verbesserung der Situation vieler Institutionen, die für Diversity Management berechnet werden.

Der Begriff kultureller Diversity -Management entstand aus den amerikanischen Bürgerrechtsbewegungen und verbreitete sich dann allmählich auf den Kontinent Europas und war die erste Wahrnehmung der Umsetzung der Menschenrechtsgleichheitsprogramme und wurde dann bald zu einem Verwaltungsinstrument entwickelt, das bereits angewendet wurde Die Personalfunktionen können genutzt werden und mit der Zeit ausgestrahlt und verbreitet wurden, bis die Seiten der akademischen Schriften in den späten achtziger und frühen 1990er Jahren herausgegeben wurden, insbesondere nach dem von "Johnson Baktar" 1987 eingereichten Bericht mit dem Titel: "Arbeit und" Belegschaft im zwanzigsten Jahrhundert "und im Bericht" Hudson Institute / Hudson Institute ", ein konservatives und nicht profitiertes amerikanisches Forschungszentrum, das Bevölkerungsänderungen innerhalb der Belegschaft untersuchte, und die Studie zielte auf die Veränderungen, die innerhalb der Arbeitskräfte von der Arbeit ereigneten Identifizierung der Altersstruktur, Eintritt in Frauen oder so genanntes Geschlecht oder Geschlecht und Eintritt in die neuen Ethnien, die ihre Auswirkungen auf die internationale Geschäftsführung positiv hinterlassen haben.

4- Aber was sind die Herausforderungen der kulturellen Vielfalt innerhalb von Organisationen?

Oft ist die kulturelle Vielfalt mit vielen Herausforderungen, die stark und scharf sind, und das Schlimmste, das kulturelle Vielfalt in den Herzen anderer zeigt, ist ihre Ablehnung der Vielfalt und wenn es sich um die Angelegenheit handelt Liquidieren alles, was Vielfalt oder Vielfachen, bis zur Reinigung von Gesellschaften und die Zufriedenheit einer bestimmten Kultur, was das Fehlen von sozialer Gerechtigkeit bedeutet, die die Aufteilung des Lebens in der Gesellschaft, den Austausch von Lebensunterhalt und das Leben in Sicherheit bedeutet, bedeutet. Würde, Freiheit und ohne Verfolgung, und was in der Gesellschaft passiert und der Beamte versucht, Standards festzulegen, die allen entsprechen.

Die mehrfachen Sprachen, die aus den Hindernissen stammen, die die Kommunikation zwischen menschlichen Gruppen innerhalb von Organisationen verhindern, die häufig alle Eigentümer einer Sprache für einige von ihnen ohne andere Sprachen anziehen, und das Management von Organisationen häufig nicht zur Gerechtigkeit gegenüber dem gerichtet ist Mehrheitsgruppe auf Kosten von Minderheiten, was in einigen Gesellschaften ist, und das gleiche ist vollständig innerhalb derselben Institution. Konflikte können sich aus dem Unterschied in Meinungen oder Ansichten zu einer Frage des Arbeiten oder des Lebens als Unterschied im Unterschied ergeben Die Religion stellt eine der größten Herausforderungen in Gesellschaften oder Institutionen dar, und religiöse Lehren können die Werte der Arbeit beeinflussen. Dies erfordert das Management der kulturellen Vielfalt mit Bedacht zwischen den beiden verschiedenen.

5- Wie wurde also die kulturelle Vielfalt verwaltet?

In der Tat wurde die kulturelle Vielfalt in vielen Phasen verwaltet, da sich die Aufmerksamkeit der globalen Unternehmensorganisationen auf Fragen der Diversity -Management gemäß der Belegschaft gemäß mehreren Ebenen konzentriert hat, beginnt häufig in einigen Zeiträumen, um die Ablehnung durch große Vielfalt auszudrücken, aber es gibt oft oft Ein allgemeiner Trend zur Souveränität einer Kultur oder der Einheit der Organisationen, so dass sie keinen Unterschied oder die Entstehung von Unterkulturen akzeptieren, aber die Situation hat sich heute bald in der heutigen Geschäftswelt verändert. Die kulturelle Vielfalt ist zu einer positiven Situation geworden, durch die das Management die Wettbewerbsfähigkeiten verbessern kann, und daher wurde das Bewusstsein für einen globalen Konsens festgelegt und ihr Ziel ist es, verschiedene Methoden und Methoden zu finden, um die Integration mehrerer Kulturen und keine einheitliche Kultur zu schaffen der Organisation durch die Phasen der Entwicklung des Bewusstseins für die kulturelle Vielfalt, die mit der Integration beginnt, da es an sich an sich ein Mehrfachverhaltenskulturen ist, sodass Unternehmen und Organisationen die Visionen von Vielfalt und Verhaltensunterschied oder realistisch oder mit der Realität umgehen können des Lebenes, dann kommt die Zulassungsstufe für den anderen und die Phase der Reduzierung der Unterschiede zwischen den Arbeitern.

6- Wie ist der Erfolg und die Fortsetzung der Abteilung für kulturelle Vielfalt, Doktor?

Um den Erfolg für die Phasen der Abteilung für kulturelle Zusammenarbeit zu gewährleisten, muss die Notwendigkeit, eine Strategie zur Entwicklung dieser Vielfalt in der Organisation aufzubauen, d. H. Einen Prozess aufbauen, um das Bewusstsein für die Vielfalt zu entwickeln und sich an sie anzupassen, und durch sie ist es möglich, sich zu verlassen Bei zwei wichtigen Elementen, nämlich: Organisation und Einzelpersonen, und es bleibt möglich, Vielfalt und kulturelles Pluralismus durch vier Verhaltensweisen zu akzeptieren, kommt es zu Verständnis, Geduld, Toleranz und dem Wunsch, den Dialog mit dem anderen auszutauschen, innerhalb des Rahmens von Vielfalt.

Dann die Einrichtung eines flexiblen administrativen Gedankens der Humanressourcen mit der Ansicht, die davon abhängt, alle Unterschiede zu beseitigen und zwischen Arbeitnehmern zu unterscheiden, von denen die wichtigste sind: Einhaltung der Ethik der Arbeit, die auf Gerechtigkeit basiert Einige Arbeitsgruppen der Kultur auf Kosten von Menschen mit unterschiedlichen Kulturen von ihnen und die Umsetzung der Prinzipien von Chancengleichheit auf der Grundlage der Kompetenzen, wissenschaftlichen, praktischen und erfahrenen Kompetenzen und der Kontrolle jeglicher Probleme, die sich aus persönlichen Konflikten in einigen Sektoren in den Sektoren ergeben können Organisation, mit strengen Regeln, Kontrollpersonen und Berichten, die definieren, wie die Arbeitnehmer miteinander interagieren, und die Arbeitnehmer ausbilden, wenn sie ernannt werden, um die erklärten Ziele der Organisation für die Respektierung der kulturellen Vielfalt zu respektieren und die Verwaltung für die am stärksten eingehaltenen Arbeitnehmer im Verhalten von Vielfalt zu belohnen und zu bestrafen Diejenigen, die sie nicht mit wandernden Strafen respektieren, die diejenigen abschrecken, die versuchen, solchen Verhaltensweisen zu befolgen, was auch die Entwicklung starker Richtlinien für die Gleichheit erfordert, und die Tür für den Dialog und die Diskussion zu allen Fragen im Zusammenhang mit Richtlinien und Praktiken innerhalb der Organisation zu öffnen. Mit der Prävalenz von Prinzipien des Respekts, der Toleranz, der Geduld und der Zusammenarbeit zwischen allen, indem sie ein positives Umfeld schaffen, das Zuschüsse bietet, die Arbeitnehmer für die Verwaltung von Vielfalt und Führung zu schulen und zu studieren Menschen, die Intervention ermöglichen, wenn ein Defekt vorliegt.

7- Waren die Auswirkungen der Abteilung für kulturelle Vielfalt in Organisationen, insbesondere in multinationalen Unternehmen, gut, Doktor?

In Anbetracht der vielen ernsthaften Studien, die ich die meisten von ihnen gesehen habe, sehe ich, dass der Erfolg, sei es in der Ebene der Zufriedenheit zwischen Arbeitnehmern oder bei der Erreichung von Materialrenditen Organisationen, die eine Vielzahl von Kulturen sind, da sie sich in dem kulturellen Unterschied beraten, in dem sie sich in den kulturellen Unterschied beraten: Anziehen und sogar individuelle und angesehene Talente, und dies war die Unterstützung des Humankapitals darin, so wie der kulturelle Unterschied zu einem Unterschied in der Denken und die Vielfalt der Ansichten, die viele Alternativen und mögliche Optionen aufwirft, die die Entscheidung machen -der Hersteller für die Anwendung das Beste ausgewählt, und es wurde auch nachgewiesen, dass jede Nationalität der Nationalitäten viele der Nationalitäten hat, die die Vorteile, die sich untereinander unterscheiden, aber jedoch unterscheiden, aber aber Sie sind integriert, um ein besseres Investition und ein besseres wirtschaftliches Feld für die Organisation und für sie zu schaffen.

Nach diesem Dialog wurde nachgewiesen, dass die kulturelle und menschliche Vielfalt notwendig ist. Das wollte Gott und es gibt keine Reaktion auf seinen Willen und was er nicht konnte - Ruhm für ihn -, um alle Menschen zu einem zu machen Grad der Schöpfung, Schöpfung, Glauben, Form, Farbe und Sprache.

Gott der Allmächtige sagte:﴿ und wenn dein Herr die Menschen dazu gebracht haben wird, eine einzige Nation zu machen, wären sie immer noch anders ﴾[Surat Hood: 118].

Der Allmächtige sagte: Wenn Gott will, werden alle Menschen von allen geleitet [Surat al -Raad: 31].

So wie mein großzügiger Gast anbot, wie viele Organisationen, insbesondere multinationale Unternehmen, von Vielfalt zu ihren Gunsten profitieren konnten, und den Vorteil seiner Arbeitnehmer aus kulturell anders, was in unserem Land berücksichtigt werden muss, ob in Organisationen oder in der Gesellschaft.

Nach diesem Dialog kann ich den zweiten Wert nicht schätzen, der im Lichte der kulturellen Vielfalt stattfand und wie er verwaltet wird, außer um meinen aufrichtigen dank des enzyklopädischen Denkers Dr. Ibrahim Ahmed in der Hoffnung, mit ihm in einem neuen Intellektuellen zu segeln Interview, das sich bereichert und zur Aktivierung vieler wichtiger gesellschaftlicher Fragen beiträgt.

♦️ الحوار باللغة الإيطالية:

التنوع الثقافي: بين الاحترام والإدارة

Diversità culturale: tra rispetto e gestione

Dr. Ibrahim Ahmed

Il dialogo gestito:

Media e scrittrice siriana: lo splendore di Mohsen al -Dandan, direttore dell'ufficio siriano della Federazione internazionale di giornalismo e media elettronici, direttore dell'ufficio di notizie di Long Live Egitto in Siria e redattore di consulenti per il Chief consulente di Chief. Eventi dell'ora dell'ora.

Dialogo Ospite:

Dr. Ibrahim Ahmed: Capo del Dipartimento della letteratura araba degli scrittori e degli intellettuali arabi -Parigi, redattore -In -Chief of the Treasures of Cultural Pens, membro della Divisione Creatori arabi presso la League of Arab States e Docente centrale presso il Ministero della cultura egiziano.

L'importanza di questo dialogo deriva dal fatto che evidenzia l'effettiva gestione della diversità culturale all'interno delle organizzazioni e delle società, che attraverso la qualità di tale amministrazione possono raggiungere molti benefici e benefici che non sono materiali nei suoi ritorni e persino morale, stabilendo Valori della diversità culturale come un'eredità divina che Dio ha creato nella natura umana da una differenza di colore, genere, lingua, razza e religione, tutte le differenze che sono radicate nella cooperazione e nell'integrazione e non portano a discordia e conflitto.

Tuttavia, prima dell'inizio del dialogo, vado dal mio onorevole ospite con una serie di domande che sono venute a commentare il dialogo precedente sul "pluralismo culturale e culturale" da alcuni dei lettori onorevoli, vale a dire:

1- La cultura si divide e si diversifica in base all'identità religiosa ed etnica?

2- Il sociologo è intellettuale all'interno del sistema culturale globale?

3- Esiste una cultura islamica in generale in cui tutti i paesi islamici si sono sciolti o è solo un nome per uno scopo?

1- Accolgo con favore il poeta, lo scrittore, i media e il dialogo di nuovo lo splendore di Dandan e per affrontare la questione della diversità culturale e il suo rispetto e come gestirlo. Ho risposto alle domande precedenti o ad alcune di esse nelle pieghe del dialogo precedente, e Anthony Gidns aveva il concetto di "identità" nel secondo capitolo del suo libro "Sociologia con input arabi" nel contesto del suo discorso sulla cultura e sulla società , dato che una persona genera identità dal suo sentimento della sua libertà, poiché l'identità è divisa in un'identità sociale e in un'identità soggettiva.

Questo è il motivo per cui l'identità sociale è strettamente correlata alla cultura che non può essere separata, non importa la cultura forte o debole; È una necessità soggettiva a livello individuale e una necessità nazionale nazionale a livello sociale e collettivo e non vi è alcuna intenzione nella profondità dell'individuo per rinunciare o abbandonarla, perché nell'abdicazione di esso ha abdicato la sua soggettività E questo è un tradimento, e una rinuncia alla sua società e anche questo è tradimento, e quindi l'individuo e il gruppo spesso sono una fila uno contro qualsiasi svolta culturale per la loro identità, che è una parte importante della loro cultura ereditaria.

Il sociologo è l'intellettuale all'interno del sistema culturale globale, ovviamente, è uno dei più importanti intellettuali, sebbene il suo compito non sia quello di essere intellettuali tanto quanto la sua missione è evidente attraverso la sociologia culturale studiando la cultura come una caratteristica umana e la Caratteristiche, caratteristiche e componenti che include e con tutti i concetti associati ad esso come civiltà e eredità varie società e concetti culturali come il cambiamento, lo sviluppo e la conquista culturale, ma che esiste sociologia degli intellettuali nonostante la molteplicità dei concetti culturali e un tentare di raggiungere la definizione e la determinazione di chi è l'intellettuale.

La cultura islamica esiste ed è una necessità della necessità di collegare all'identità; La cultura è un patrimonio umano umanitario comune tra i membri della società a seguito dell'interazione culturale sociale e arriva attraverso l'acquisizione, non l'esperienza dei membri della società in cui vivono attraverso le risposte che formulano le sue idee e i suoi comportamenti e attraverso la lingua lui parla, e per questo l'identità dei musulmani ha la massima importanza che protegge la cultura di un musulmano dalla fusione; L'Islam, con la sua fede, legge, storia, civiltà e lingua, rappresenta un'identità comune per ogni musulmano e la lingua araba che parlano i musulmani non è solo uno strumento di espressione e un mezzo di indirizzo tra i valori, che è il riferimento di un capitale fisso di comportamento, non conosce la trasformazione, la pratica o la fusione in nessuna società, qualunque cosa sia.

2- Dio ti benedica, ho risposto e realizzato. Nel nostro dialogo precedente, abbiamo affrontato il crescente desiderio di costruire un mondo che prevale in relazione alle culture, al pluralismo e alla diversità culturale, sia all'interno di organizzazioni, istituzioni o società multinazionali, sia in organi internazionali e internazionali, organizzazioni internazionali o all'interno delle società , ed evitando la disturbo della discriminazione tra gli individui, il concetto di gestione della diversità culturale è emerso sulla scena globale, quindi come può essere?

Il Dipartimento della diversità culturale è una risposta normativa a una domanda caratterizzata da come gestire queste miscele miste all'interno delle organizzazioni per raggiungere l'obiettivo di "adattamento" al mercato del lavoro e condurre risorse umane con l'obiettivo di creare un adeguato e Ambiente di lavoro sano e la condotta della diversità rappresenta un processo di impegno in un approccio di miglioramento continuo, al fine di creare un ambiente di lavoro equo nelle sue opportunità, stimolando l'eccellenza e la concorrenza onorevole, con la ricerca di soluzioni ai vari problemi che emergono dalla differenza e investi nella società.

La diversità culturale è una necessità di convivenza tra le persone, ma è necessario attivare la strategia di formazione sulla diversità culturale e il rispetto del pluralismo all'interno delle organizzazioni, delle società e delle aziende, perché la diversità culturale è un segreto dei segreti per tutti i raccolti umani e Fattori del suo rinascimento e che escludere ed emarginare l'altro solo a causa della violazione della diversità culturale è un crimine contro l'umanità e persino contro i diritti umani stessi, e tutti devono addestrarsi nella comprensione culturale congiunta, al fine di gestire la diversità.

La diversità culturale rientra nel termine tutte le parole o termini che si riferiscono a tutta la diversità a livello sociale, vita e umano e questi termini includono: pluralismo, diversità etnica derivante da diversi ambienti, diversità linguistica, diversità linguistica e diversità linguistica, esiste religiose La diversità e il fenomeno della diversità culturale sono una delle caratteristiche del venti secolo a seguito di fattori, in particolare la globalizzazione.

3- Pertanto, è necessario per te far luce sul concetto di gestione della diversità culturale e sulle condizioni delle sue origini nel nostro mondo?

Il concetto di "interferenza tra culture diverse all'interno dell'organizzazione" ha iniziato a diffondersi in combinazione con l'emergere, il controllo e l'esistenza della globalizzazione nello sviluppo delle organizzazioni; Le dimensioni umane e culturali sono diventate uno dei fattori costruttivi che hanno sottolineato l'importanza del concetto di cultura organizzativa, che si è riflessa nelle relazioni esistenti tra gli individui che lavorano, che hanno lasciato loro il dovere di preservare l'identità dell'istituzione e promuoverla , soprattutto dopo che le culture intrecciate sono diventate un ostacolo al progresso delle istituzioni, tuttavia è una buona gestione che ha lavorato all'efficace gestione di tutte queste differenze culturali, che hanno contribuito al suo successo e ha lasciato effetti positivi su Migliorare la situazione di molte istituzioni, che viene calcolata per la gestione della diversità.

Il termine gestione della diversità culturale è nato all'interno dei movimenti dei diritti civili americani e poi si è gradualmente diffuso nel continente europeo, ed è stata la prima percezione dell'attuazione dei programmi di uguaglianza dei diritti umani, quindi presto sviluppato per diventare uno strumento amministrativo che è già stato applicato in modo che in modo che Le capacità delle risorse umane possono essere utilizzate e con il tempo è stata trasmessa e diffusa fino a quando le pagine degli scritti accademici non sono stati emessi alla fine degli anni '80 e all'inizio degli anni '90, in particolare dopo il rapporto presentato da "Johnson Baktar" nel 1987, intitolato: "Work and Work and Work and Work and Work and Work and Work e forza lavoro nel venti secolo "e il rapporto pubblicava" Hudson Institute / Hudson Institute "un centro di ricerca americano conservatore e non profit, che ha studiato cambiamenti di popolazione all'interno della forza lavoro e lo studio ha preso di mira i cambiamenti che si sono verificati all'interno della forza lavoro di Identificare la struttura dell'età, entrare in donne o arrivare a sesso o genere e di entrare nelle nuove etnie, che hanno lasciato il suo impatto positivo sulla International Business Administration.

4- Ma quali sono le sfide della diversità culturale all'interno delle organizzazioni?

Spesso, la diversità culturale deve affrontare molte sfide che sono forti e acute, e la peggiore che mostra la diversità culturale nei cuori degli altri, è il loro rifiuto della diversità e se è la questione del rifiuto psicologico, ma piuttosto trascende l'esclusione e l'emarginazione, incluso liquidazione di tutto ciò che è diversità o multiplo, al punto della purificazione dalle società e la contentezza di una cultura specifica, il che significa l'assenza di giustizia sociale che significa la divisione della vita nella società, la condivisione dei mezzi di sussistenza e la vita in sicurezza, dignità, libertà e senza persecuzione e ciò che accade nella società è ciò che sta accadendo nelle stesse organizzazioni, comprese le molte difficoltà affrontate da alcuni funzionari, manager e presidenti, quando sono sotto la loro amministrazione, sono membri di background contrastanti e ambienti culturali e il funzionario cerca di stabilire standard adatti a tutti loro.

Le molteplici lingue che si trovano dalle barriere che impediscono la comunicazione tra i gruppi umani all'interno delle organizzazioni, che spesso attirano tutti i proprietari di una lingua in alcune di esse senza altre lingue, molto probabilmente, e la gestione delle organizzazioni spesso non recita verso la giustizia verso la giustizia Gruppo di maggioranza a spese delle minoranze, che è ciò che è in alcune società e lo stesso è completamente all'interno della stessa istituzione, i conflitti possono sorgere a seguito della differenza di opinioni o opinioni su una questione di lavoro o vita, come differenza La religione rappresenta una delle sfide più forti all'interno delle società o delle istituzioni e le dottrine religiose possono influenzare i valori del lavoro, ciò richiede saggiamente la gestione della diversità culturale tra i due diversi.

5- Allora come è stata gestita la diversità culturale?

In effetti, la diversità culturale è stata gestita attraverso molte fasi, poiché l'attenzione delle organizzazioni aziendali globali si è concentrata sulle questioni di gestione della diversità in base alla forza lavoro in base a più livelli, spesso inizia in alcuni periodi per esprimere il rifiuto accettando una grande diversità, ma spesso c'è una tendenza generale verso la sovranità di una cultura o unificata all'interno delle organizzazioni, in modo che non accettino la differenza o l'emergere di sottoculture, ma la situazione è presto cambiata nel mondo degli affari oggi; La diversità culturale è diventata una situazione positiva attraverso la quale la direzione può migliorare le capacità competitive, e quindi è stata stabilita la consapevolezza di un consenso globale e il suo obiettivo è quello di trovare metodi e metodi diversi al fine di creare l'integrazione di più culture e non una cultura unificata dell'organizzazione attraverso le fasi dello sviluppo della consapevolezza della diversità culturale che inizia l'integrazione, in quanto è di per sé una cultura comportamentale multipla in modo che le aziende e le organizzazioni integdano le visioni della diversità e la differenza comportamentale, o un realistico o gestito con la realtà di vivere, quindi la fase di ammissione per l'altra arriva e lo stadio di riduzione delle differenze tra i lavoratori.

6- In che modo il successo e la continuazione del Dipartimento di diversità culturale, Dottore?

Per garantire il successo per le fasi del Dipartimento di Cooperazione culturale, la necessità di costruire una strategia per sviluppare questa diversità nell'organizzazione, vale a dire costruire un processo per sviluppare la consapevolezza della diversità e adattarsi ad essa e attraverso di essi è possibile iniziare a fare affidamento Su due elementi importanti, vale a dire: l'organizzazione e gli individui, e rimane possibile accettare la diversità e il pluralismo culturale attraverso quattro comportamenti, è una questione: comprensione, pazienza, tolleranza e desiderio di scambiare il dialogo con l'altro, all'interno del quadro di diversità.

Quindi l'istituzione di un pensiero amministrativo flessibile delle risorse umane con una visione che dipende dalla rimozione di tutte le differenze e dalla distinzione tra i lavoratori, il più importante delle quali sono: aderenza all'etica del lavoro in base alla giustizia ed evitare pregiudizi, passioni e tendenze Alcuni gruppi di lavoro di lavoro a spese di persone con culture diverse da esse e implementano i principi di pari opportunità in base alle competenze, alle competenze scientifiche, pratiche ed esperienze e al controllo di eventuali problemi che possono derivare da conflitti personali all'interno di alcuni settori nel Organizzazione, con regole rigorose, controlli e rapporti che definiscono come i lavoratori interagiscono tra loro e addestrano i lavoratori quando vengono nominati per rispettare gli obiettivi dichiarati dell'organizzazione per il rispetto della diversità culturale e premiare l'amministrazione per i lavoratori più conformi nel comportamento della diversità e la punizione Coloro che non li rispettano con sanzioni migratorie che scoraggiano coloro che cercano di seguire tali comportamenti, che richiedono anche lo sviluppo di forti politiche per l'uguaglianza e di aprire le porte per il dialogo e la discussione su tutte le questioni relative alle politiche e alle pratiche all'interno dell'organizzazione, Con la prevalenza di principi di rispetto, tolleranza, pazienza e cooperazione tra tutti, creando un ambiente positivo positivo che offre sovvenzioni per formare i lavoratori a gestire la diversità e la leadership e studiare Umani che consentono l'intervento in caso di difetto.

7- Gli effetti del Dipartimento della diversità culturale nelle organizzazioni, in particolare le multinazionali, sono buoni, il medico?

Alla luce dei numerosi studi seri che ho visto la maggior parte di essi, vedo quel successo, sia nel livello di contentezza tra i lavoratori, sia nel raggiungimento dei rendimenti materiali era buono e permesso di continuare in loro, ma ha già invitato molti molti le organizzazioni sono una varietà di culture a causa degli aspetti positivi che hanno toccato nella differenza culturale rappresentata in: attrarre e persino attrarre talenti individuali e distinti, e questo è stato a sostegno del capitale umano in esso, proprio come la differenza culturale porta a una differenza in Il pensiero e la diversità delle opinioni, che sollevano molte alternative e possibili opzioni che rendono il produttore di decisione che scelgono il meglio per l'applicazione, ed è stato anche dimostrato che ogni nazionalità di nazionalità ha molte delle nazionalità i vantaggi che differiscono tra loro Sono integrati per creare un investimento migliore e un campo economico per l'organizzazione e anche per loro.

Dopo questo dialogo, è stato dimostrato che la diversità culturale e umana è necessaria, quindi questo è ciò che Dio voleva e non c'è risposta alla sua volontà, e ciò che non era in grado di - gloria essere per lui - per fare tutte le persone a una grado di creazione, creazione, credenza, forma, colore e linguaggio.

Dio Onnipotente ha detto:﴿ e se il tuo Signore avrà fatto fare alle persone una sola nazione, e sarebbero comunque diverse ﴾[Surat Hood: 118].

L'Onnipotente disse: Se Dio vuole, tutte le persone saranno guidate da tutti [Surat al -raad: 31].

Proprio come il mio generoso ospite ha offerto quante organizzazioni, in particolare le multinazionali, sono state in grado di beneficiare della diversità a loro favore e il beneficio dei suoi lavoratori dal punto di vista culturale, che è ciò che è necessario prendere in considerazione nel nostro paese, sia in organizzazioni o nella società.

Dopo questo dialogo, non posso valutare il secondo valore che ha avuto luogo alla luce del rispetto della diversità culturale e di come è gestita, tranne per estendere il mio sincero grazie al pensatore enciclopedico Dr. Ibrahim Ahmed nella speranza di navigare con lui in un nuovo intellettuale Intervista che arricchisce il pensiero e contribuisce ad attivare molte importanti questioni sociali.

♦️ الحوار باللغة الروسية:

Культурное разнообразие: между уважением и управлением

Доктор Ибрагим Ахмед

Диалог управлял:

Сирийские СМИ и писатель: великолепие Мохсена аль -дандана, директора сирийского офиса Международной федерации журналистики и электронных средств массовой информации, директора новостного управления Long Live Egypt в Сирии и советника -консультанта -в Час часа событий.

Диалог Гость:

Доктор Ибрагим Ахмед: глава арабского литературного департамента арабских писателей и интеллектуалов -Париж, редактор -в ходе сокровищ культурных ручек, член Отдела арабских создателей в Лиге арабских государств и центральный лектор Египетское министерство культуры.

Важность этого диалога связана с тем, что он подчеркивает эффективное управление культурным разнообразием в организациях и обществах, что благодаря качеству этой администрации может достичь многих преимуществ и преимуществ, которые не являются существенными в ее возврате и даже морали, установив Ценности культурного разнообразия как божественного наследия, которое Бог создал в человеческой природе из разницы в цвете, полу, языке, расе и религии, все различия, которые основаны на сотрудничестве и интеграции и не приводят к раздора и конфликту.

Однако, до начала диалога, я иду к своему почетному гостю с множеством вопросов, которые пришли комментировать предыдущий диалог о «культуре и культурном плюрализме» от некоторых из почетных читателей, а именно:

1- Разделит ли культура и диверсифицируется в соответствии с религиозной и этнической идентичностью?

2- Является ли социолог интеллектуал в глобальной культурной системе?

3- Есть ли исламская культура в целом, в которой все исламские страны растопили, или это просто имя для цели?

1- Я снова приветствую поэта, писателя, средств массовой информации и диалога «Splendor of Dandan», а также справиться с проблемой культурного разнообразия, его уважения и того, как его управлять. Я ответил на предыдущие вопросы или некоторые из них в складках предыдущего диалога, и у Энтони Гиднса была концепция «идентичности» во второй главе его книги «Социология с арабскими входами» в контексте его разговоров о культуре и обществе , учитывая, что человек генерирует идентичность от своего чувства свободы, поскольку личность делится на социальную идентичность и субъективную идентичность.

Вот почему социальная идентичность тесно связана с культурой, которая не может быть разделена, независимо от того, насколько сильная или слабая культура; Это субъективная необходимость на индивидуальном уровне и национальная необходимость на социальном и коллективном уровнях, и в глубинах личности нет намерения отказаться или отказаться от него, потому что в отречении этого он отрекся от своей субъективности И это предательство, и отказ от его общества, и это также предательство, и поэтому человек и группа часто выдерживают один против любой культурной прорыва за их идентичность, которая является важной частью их унаследованной культуры.

Социолог является интеллектуальным в глобальной культурной системе, конечно, это один из самых важных интеллектуалов, хотя его задача не должна быть интеллектуалами, как его миссия очевидна благодаря культурной социологии, изучая культуру как человеческую характеристику и Особенности, характеристики и компоненты. Он включает и со всеми связанными с ним концепциями, такими как цивилизация и наследство различные общества и культурные концепции, такие как изменения, развитие и культурные завоевания, но существует социология интеллектуалов, несмотря на множество концепций культуры и Попытка достичь определения и определения того, кто является интеллектуалом.

Исламская культура существует, и это необходимость необходимости связывать с идентичностью; Культура - это общее гуманитарное человеческое наследие между членами общества в результате социального культурного взаимодействия, и он получает приобретение, а не опыт от членов общества, в которых они живут через ответы, которые формулируют его идеи и поведение, и через язык он говорит, и для этого личность мусульман имеет наибольшее значение, она защищает культуру мусульманина от таяния; Ислам, с его верой, законом, историей, цивилизацией и языком, представляет собой общую идентичность для каждого мусульманина и арабский язык, на котором говорят мусульмане, является не только инструментом выражения и средством обращения среди ценностей, который является ссылкой Из фиксированного капитала поведения не знает трансформации, практики или таяния в любом обществе, что бы это ни было.

2- Боже, благослови тебя, я ответил и исполнил. В нашем предыдущем диалоге мы рассмотрели растущее желание построить мир, который преобладает в отношении культуры, плюрализма и культурного разнообразия, будь то в организациях, институтах или многонациональных компаниях, или в международных и международных органах, международных организациях или внутри общества И избегая отвратительной дискриминации между людьми, концепция управления культурным разнообразием появилась на глобальной сцене, так как это может быть?

Департамент культурного разнообразия является нормативным ответом на вопрос, который характеризуется тем, как управлять этими смешанными смесями в организациях для достижения цели «адаптации» к рынку труда и провести человеческие ресурсы с целью создания правильной и Здоровая рабочая среда и поведение разнообразия представляют собой процесс участия в постоянном подходе к улучшению, чтобы создать справедливую рабочую среду в своих возможностях, стимулируя превосходство и почетную конкуренцию, с поиском решений различных проблем, которые возникают Из разницы и инвестировать в общество.

Культурное разнообразие является необходимостью сосуществования между людьми, но необходимо активировать стратегию обучения по культурному разнообразию и уважению к плюрализму в организациях, обществах и компаниях, потому что культурное разнообразие является секретом секретов прогресса для всех человеческих собраний и Факторы его эпохи Возрождения и то, что исключение и маргинализация другого только из -за нарушения культурного разнообразия - это преступление против человечества и даже против самого человека, и каждый должен обучаться в совместном культурном понимании, чтобы управлять разнообразием.

Культурное разнообразие подпадает под термин «все слова или термины», которые относятся к всем разнообразию на общественном уровне, жизни и человеческом уровне, и эти термины включают в себя: плюрализм, этническое разнообразие, возникающее в результате различных сред, лингвистического разнообразия, лингвистического разнообразия и языкового разнообразия, существует религиозное Разнообразие и явление культурного разнообразия являются одной из особенностей, которые двадцать первого века в результате факторов, особенно глобализации.

3- Поэтому вам необходимо пролить свет на концепцию управления культурным разнообразием и условиями его происхождения в нашем мире?

Концепция «вмешательства между различными культурами в организации» начала распространяться в сочетании с появлением, контролем и существованием глобализации в развитии организаций; Человеческие и культурные измерения стали одним из конструктивных факторов, которые подчеркивали важность концепции организационной культуры, которая отражалась в существующих отношениях между рабочими людьми, что оставило их обязанностью сохранение идентичности института и его продвижения , особенно после того, как переплетенные культуры стали препятствием для прогресса институтов, однако на самом деле это хорошее управление, которое работало над эффективным управлением всеми этими культурными различиями, что способствовало его успеху и оставило положительное влияние на Улучшение ситуации многих учреждений, которое рассчитывается для управления разнообразием.

Термин «Управление культурным разнообразием» возник из американских движений за гражданские права, а затем постепенно распространялся на континент Европы, и стал первым восприятием реализации программ равенства прав человека, а затем вскоре разработан, чтобы стать административным инструментом, который уже применялся таким образом, чтобы, чтобы, чтобы, чтобы, чтобы это было применено таким Возможности человеческих ресурсов могут быть использованы, и со временем транслировалось и распространялось до тех пор, пока в конце восьмидесятых и начале 1990 -х годов не были выпущены страницы академических сочинений, особенно после того, как в 1987 году отчет, представленный «Джонсоном Бактаром», под названием: «Работа и Рабочая сила в двадцать первом веке », а в отчете опубликовано« Институт Гудзона / Гудзон »консервативный и непрофильный американский исследовательский центр, который изучал изменения населения в рамках рабочей силы, и исследование нацелено на изменения, которые произошли в рамках рабочей силы Выявление возрастной структуры, ввода женщин или около того, назвавшего пол или пол, и вступление в новые этнические группы, что оставило его влияние на международную деловую администрацию.

4- Но каковы проблемы культурного разнообразия в организациях?

Часто культурное разнообразие сталкивается со многими проблемами, которые являются сильными и острыми, и худшим, которое демонстрирует культурное разнообразие в сердцах других, - это их отказ от разнообразия, и если это связано с психологическим отторжением, но скорее выходит за рамки исключения и маргинализации, включая Ликвидация всего, что является разнообразием или множественным, до такой степени очищения от обществ, и удовлетворенность одной конкретной культуры, что означает отсутствие социальной справедливости, что означает разделение жизни в обществе, совместное использование средств к существованию и жизнь в безопасности, Достоинство, свобода и без преследования, а также то, что происходит в обществе, - это то, что происходит в тех же организациях, в том числе множество трудностей, с которыми сталкиваются некоторые должностные лица, менеджеры и президенты, когда они находятся под их администрацией, являются членами контрастных фонов и культурной среды и официальный старается установить стандарты, которые их все соответствуют.

Многочисленные языки, стоящие от барьеров, которые предотвращают общение между людьми в организациях, которые часто привлекают всех владельцев одного языка к некоторым из них без других языков, скорее всего, и управление организациями часто направляет не к ответственности к Большая группа за счет меньшинств, что является тем, что в некоторых обществах, и то же самое находится в том же учреждении, конфликты могут возникнуть в результате разницы в мнениях или взглядах на работу или жизнь, как разница в разнице в Религия представляет собой одну из самых сильных проблем в обществах или институтах, и религиозные доктрины могут повлиять на ценности работы, это требует мудрого управления культурным разнообразием между двумя разными.

5- Как управлялось культурное разнообразие?

Фактически, культурное разнообразие управлялось на многих этапах, поскольку внимание глобальных бизнес -организаций было сосредоточено на вопросах управления разнообразием в соответствии с рабочей силой в соответствии с множественными уровнями, часто начинается в некоторые периоды, чтобы выразить отказ, принимая большое разнообразие, но часто происходит общая тенденция к суверенитету одной культуры или объединенного в организациях, так что они не принимают различия или появление суб -культур, но вскоре ситуация изменилась в деловом мире сегодня; Культурное разнообразие стало положительной ситуацией, благодаря которой руководство может улучшить конкурентные возможности, и, следовательно, было установлено осознание глобального консенсуса, и его цель состоит в том, чтобы найти различные методы и методы, чтобы создать интеграцию нескольких культур, а не объединенную культуру Организации на стадии развития осознания культурного разнообразия, которая начинает интеграцию, поскольку она сама по себе является культурами множественного поведения, так что компании и организации интегрируют видения разнообразия и поведенческих различий, или реалистичные или справляющиеся с реальностью Из жизни приходит этап приема для другого и стадию сокращения различий между работниками.

6- Как успех и продолжение Департамента культурного разнообразия, врач?

Чтобы обеспечить успех на этапах Департамента культурного сотрудничества, необходимость создать стратегию для развития этого разнообразия в организации, то есть создание процесса для развития осведомленности о разнообразии и адаптации к нему, и через них можно начать полагаться по двум важным элементам, а именно: организации и отдельным лицам, и остается возможным принять разнообразие и культурный плюрализм благодаря четырем поведениям, оно приходит как вопрос: понимание, терпение, терпимость и желание обмениваться с другими, в рамках разнообразия.

Затем установление гибкой административной мысли о человеческих ресурсах с точки зрения, которая зависит от удаления всех различий и различия между работниками, наиболее важными из которых являются соблюдение этики работы на основе справедливости и избегание предвзятости, увлечений и тенденций для Некоторые рабочие группы культуры за счет людей с разными культурами от них и внедряют принципы равных возможностей, основанных на компетенциях, научных, практичных и опытных компетенциях и контролируя любые проблемы, которые могут возникнуть в результате личных конфликтов в некоторых секторах в некоторых секторах. Организация, со строгими правилами, контролем и отчетами, которые определяют, как работники взаимодействуют друг с другом, и обучают работников, когда они назначаются для уважения объявленных целей организации в отношении уважения культурного разнообразия и управления вознаграждением для наиболее подходящих работников в поведении в разнообразие и наказание Те, кто не уважает их миграционными штрафами, которые удерживают тех, кто пытается следовать такому поведению, что также требует разработки сильной политики в отношении равенства, и открыть дверь для диалога и обсуждения всех вопросов, связанных с политикой и практиками в организации. С распространенностью принципов уважения, терпимости, терпения и сотрудничества между всем Люди, которые допускают вмешательство, когда есть дефект.

7- Были ли последствия Департамента культурного разнообразия в организациях, особенно в транснациональных корпорации, хороши, врач?

В свете многих серьезных исследований, которые я видел большинство из них, я вижу, что успех, будь то на уровне удовлетворенности между работниками или в достижении материальной прибыли, был хорош и позволил продолжать в них, но он уже обратился к многим Организации, чтобы быть разнообразными культурами из -за положительных результатов, которые они затронули в культурных различиях, представленных: привлечение и даже привлечение индивидуальных и выдающихся талантов, и это было в поддержку человеческого капитала в нем, так же, как культурное различие приводит к разнице в Мышление и разнообразие взглядов, которые поднимают много альтернатив и возможных вариантов, которые заставляют решение -выбирать лучшее для применения, и также было доказано, что каждая национальность национальности имеет многие из национальностей, которые отличаются между собой, но, но, но, но, но, но, но, но, но, но, но, но, но Они интегрированы для создания лучшей инвестиционной и экономической сферы для организации, а также для них.

После этого диалога было доказано, что культурное и человеческое разнообразие необходимо, так что это то, чего хотел Бог, и нет никакого ответа на Его волю и то, что Он не мог - слава ему - чтобы все люди к одному Степень творения, творения, веры, формы, цвета и языка.

Всемогущий Бог сказал: «И если ваш Господь заставил людей сделать одну нацию, и они все равно будут разными ﴾[Сурат Худ: 118].

Всемогущий сказал: если Бог желает, все люди будут руководствоваться всеми [Сурат Аль -Раад: 31].

Так же, как мой щедрый гость предложил, сколько организаций, особенно транснациональных корпораций, смогли извлечь выгоду из разнообразия в их пользу и пользу от своих работников из культурно -разных, что должно учитываться в нашей стране, будь то в организации или в обществе.

После этого диалога я не могу ценить вторую ценность, которая имела место в свете уважения культурного разнообразия и того, как оно управляется, за исключением того, чтобы выразить мою искреннюю благодарность энциклопедическому мыслителю доктора Ибрагима Ахмеда в надежде с ним в новом интеллектуальном Интервью, которое обогащает мысль и способствует активированию многих важных социальных вопросов..