بَعدك .. يا جاهين بقلم:السيد إبراهيم أحمد | دنيا الرأي
المزيد على دنيا الوطن .. http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/04/22/327184.html#ixzz2zcRVWuCo
[مهداة لصلاح جاهين قبل قيام الثورتين]
خليكوا شاهدين.....
لسه بنكتب بعد جاهين
وشكل الصبح غايم يقرف
وجرح وطننا لسه بينزف
واللى لسه فيه بيبيع
إمتى كان الجو ربيع
وكل يوم فيه ليلة كبيرة
ناس مطحونة وناس هبيرة
وناس مصيبتها تبقى كبيرة
لو مرة حلموا بتغييرة
صدقنى بعدك يا جاهين
لسه بنكتب مش عايشين
أموات وحروفنا بقت بارده
والناس مشاعرها بقت جامده
حبة يغنوا مع السلاطين
وحبة جريوا ف حضن الدين
وكتير وقعوا ف فقر ودين
وحبة رفضوا مش لاعبين
أوعى تقوللى يسار ويمين
احنا ما نعرف واقفين فين
وعلى فراقك لسه بنحزن
لكن موتك كان لك أحسن
إنت الميت وعايش فينا
واحنا موتنا معشش فينا
ولسه بنكتب بس لمين
لناس أموات بعيون صاحيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق