الثلاثاء، 22 أبريل 2014

بَعدك .. يا جاهين بقلم:السيد إبراهيم أحمد | دنيا الرأي

بَعدك .. يا جاهين بقلم:السيد إبراهيم أحمد | دنيا الرأي






[مهداة لصلاح جاهين قبل قيام الثورتين]

خليكوا شاهدين.....
لسه بنكتب بعد جاهين
وشكل الصبح غايم يقرف
وجرح وطننا لسه بينزف
واللى لسه فيه بيبيع
إمتى كان الجو ربيع
وكل يوم فيه ليلة كبيرة
ناس مطحونة وناس هبيرة
وناس مصيبتها تبقى كبيرة
لو مرة حلموا بتغييرة

صدقنى بعدك يا جاهين
لسه بنكتب مش عايشين
أموات وحروفنا بقت بارده
والناس مشاعرها بقت جامده
حبة يغنوا مع السلاطين
وحبة جريوا ف حضن الدين
وكتير وقعوا ف فقر ودين
وحبة رفضوا مش لاعبين
أوعى تقوللى يسار ويمين
احنا ما نعرف واقفين فين

وعلى فراقك لسه بنحزن
لكن موتك كان لك أحسن
إنت الميت وعايش فينا
واحنا موتنا معشش فينا
ولسه بنكتب بس لمين
لناس أموات بعيون صاحيين

المزيد على دنيا الوطن .. http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/04/22/327184.html#ixzz2zcRVWuCo

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الروائي السوداني بين التحديات والإنجازات..

     منذ أن خرجت الرواية السودانية إلى نور الإبداع العربي في أواخر أربعينيات القرن العشرين، ولم يزل صانعها مناضلا يقاوم العديد من التحولات ا...