السبت، 26 أبريل 2014

رسالة إلى الرئيس: مطالبنا أو الثورة.. بقلم:السيد إبراهيم أحمد | دنيا الرأي

رسالة إلى الرئيس: مطالبنا أو الثورة.. بقلم:السيد إبراهيم أحمد | دنيا الرأي




     دار الحوار التالي بيني وبين صديقي الذي مل من المظاهرات وتكدس الميادين بالثائرين الساخطين، وأصحاب المظالم التي اصطلحوا على تسميتها بـــ "المطالب الفئوية".

 
   وقد اختار هذا الحوار هذا القالب الذي صاغ نفسه لينقل بصدق حرارة المطالب المشروعة واللا مستحيلة من وجهة نظري، وربما أبدو متفائلاً، بينما صديقي يبدو عليه التشاؤم وربما كان واقعيًا.


     والسؤال لكل رئيس عربي قادم أو قائم في أي بلد عربي شهد أو لم يشهد أو في طريقه لأن يشهد "ربيع عربي": سيدي الرئيس، بعد أن تطالع عريضة ببعض مطالبنا.. هل ستسعى لتحقيقها؟


صديقي:       إمتى هترجع المياديـــن    للماشيين مش معتصميــــن  

أنا      :       ها أقولك إمتـــــــــــــى؟

صديقي:       قولي يا زيـــــــــــــــــن

أنا      :       لما العدل يرجــع أعمى     بيحكم بس بغــــــير ألـــوان 

                 ولما الفرصة ياخـــــدها    العامل مش الكســــــــــــلان  

               علشان جايـــــب كارت     وواسطة لأي فــــــــــــــلان

               ولما الفرن تطلع عيشها    للبني آدم مش حيــــــــوان

               ومعاشي ف نهاية الخدمة  بيكفي من غير حوجــــــان

               لما أروح القسم اتظلم      ولا اتـــــألم ألقـــــــى ودان

               لناس تسمعني وتفهمني     مش هتسب ولا هتــــهان

               لما الرحمة تعم ما بينـا     إنسان بيعامل إنســـــــــان

               مش نتصنف بأســــاس     حزبي ولا أديـــــــــــــــــان

 

صديقي:      بس يا عم كفايـــــــــــة     خيال بلا شغل جنــــــــــان

               كده عايزين ولا مليون      ثورة بألف ميــــــــــــــدان

                كده راح نبقى كلنــــــا      ثورة ومصـــــر ميـــــدان      

               

       ... والأمر مفوض لسيادتكم سيادة الرئيس القائم والقادم،،،

 
   مواطن/........


المزيد على دنيا الوطن .. http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/04/26/327616.html#ixzz3012GcPHH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الروائي السوداني بين التحديات والإنجازات..

     منذ أن خرجت الرواية السودانية إلى نور الإبداع العربي في أواخر أربعينيات القرن العشرين، ولم يزل صانعها مناضلا يقاوم العديد من التحولات ا...